|
وماذا بعدهذا الرحيل..؟؟؟؟؟؟
|
بسم الله والحمد لله ولاحول ولا قوة الاّ بالله. انا لله وانا اليه راجعون. الأخوة الرفقاء فى مسار التجربة السياسية السودانية/الأصدقاء/المناضلون/الشرفاء/ الحبايبفى حركة حق. هذا ليس عزاءا، وان كان كذلك ، فالأشجار تموت واقفة. ودائما .انه فقد، حقا، ولكن..؟؟ فالخاتم عدلان،طالما أنهصعد بصوته الي قضية~، هي بالأساسهمنا جميعا، اذن فهو حى ،حى’’.. واننا اذ نبكيه، انما نبكي ذواتنا/ أنفسنا الهائمة،. ونتحسر علي انقساماتها وتشظياتها وانهياراتها الدائمة الى متي هذا الختام المؤلم؟ هذا الموت البطىء؟ كثيرون عبرواجسر الموت( برزخ النهايات والفقد) ان المشهد الآن أكثرقتامة، ةلطالما أننا لازلنا في أول ساعات الليل، ولكنافي منتصف الويل!! اذن: كان واقفا( مثل كل الذين اشتروا الأزمة) ثم استراحوا من اللغط العابث المنتهى. ثم أدانوا زمان تفاهاتنا، حيث نرى ظلهم في الخلود. كان واقفا ينشر’ كألأنبياء، قميص الحياة ويدعو الي لغة~ فى الثقافة أوفي السيلسة واضحة. فهنيئا بما قد قضى وأسيفا لنا اذ مضى....................... والسلام’ علينا حين نعود’ وحين نموت’ وحين يكون الوطن.
|
|
|
|
|
|