|
العالم كله يسعى لمحاكمة (رموز الأنقاذ) أما الشعب السودانى فهو يرفض ويستخدم حق (الفيتو)!!
|
يا سادتى أنا غير مقتنع بموضوع جمع التوقيعات الذى يتم هنا ولا أشارك فيه مطلقا فهو يذكرنى بالأستفتاءات التى تحدث فى الدول التى تحكمها الأنظمه الشموليه ، أنا أبحث عن وسيلة أكثر فاعلية وأثرا من تلك التوقيعات التى تجمع ثم تذهب الى قاع الأرشيف. كما أنها تعطينى أحساسا بالتبعية والموالاة كما سمى شيخ الترابى النظام الديمقراطى المتوهم والمنبثق من (المشروع الحضارى) الذى كان يحلم به، فسقط ذلك المشروع وأودع منظره فى غيابات السجن. ما يغيظنى كثيرا تلك السلبيه الفظيعه التى تتعامل بها جماهير الشعب السوداني ممثله فى التجمع وقياداته وباقى التنظيمات والأحزاب الأخرى ، فى مسألة محاكمة رموز سلطة الأنقاذ المشتعله الآن فى مجلس الأمن والتى تساندها معظم الدول ما عدا (الصين)!!! الصين تلك الدوله التى تحاكم المرأة والرجل باشد العقوبات حينما تحبل المرأة وتنجب مولودا ثانيا دون اذن الحكومه، ويحكم على السارق أو المغتصب بالأعدام. لكنها تقف ضد محاكمة من سرقوا مال الشعب السودانى كله وأغتصبوا النساء والرجال ، ,اذلوا وأهانوا الشرفاء والمناضلين !!! لابد لهذا التجمع أن يتحرك وتتحرك معه باقى قوى الشعب السودانى من أجل أن تعقد تلك المحاكم ولابد أن تستخدم نموذجا لفضح نظام الأنقاذ وأن يعاقب المجرمين الذين تثبت عليهم تلك التهم اشد العقوبات حتى يكونوا عبرة لغيرهم. ولا بد أن تسير المظاهرات السلميه تجاه السفارات الصينيه هاتفة ضد موقف الصين ذاك المبنى على مصالح ومنافع تم التوقيع عليها من خلف ظهر الشعب السودانى المغيب ، وبعد دفع كثير من الرشاوى والأتاوات ، للمسوؤلين الذين في يدهم سلطة وصلاحية أتخاذ القرار. لابد أن ترفع مذكرات توجه الى رؤساء البعثات الدبلوماسيه الصينيه فى كل موقع رافضة ذلك الموقف الصينى ومهددة بحرمان الصين من الأستفاده من أى علاقات تجاريه فى المستقبل بل بمراجعة تعاملاتها السابقه مع نظام الأنقاذ ورفض اى تعهد غير مقبول أو تشتم فيه رائحة الفساد والرشوه. (الصين) تقول أنها ضد محاكمة السودان ، ونحن نقول نعم لمحاكمة رموز الأنقاذ الذين لا يمثلون السودان. هذا الموقف السلبى من الممارسات الصينيه يعتبر مشاركة معها فى رفض تلك الممارسات وفى أستخدامها لحق النقض أن حدث وابطل تلك المحاكمات التى ننتظرها بفارغ الصبر.
|
|
|
|
|
|