|
Re: الزوجة الصالحة كما يراها الرجل (Re: seham_musa)
|
العزيزتان سهام وانتصار..
سلام ومحبة وتقدير..
وكل يوم مرأة وجميع نساء بلدنا بخير..
وزي ما قالت انتصار يجب ان يكتمل الاستطلاع لمعرفة (القطب الثاني) الزوج الصالح كما تراه المرأة.. لأن بناء أسرة ومجتمع يتطلب راي وعمل الاثنين معا..
مشيت لنفس مواصفات الرجل التي يريدها في زوجته.. وغيًرت كلمة المرأة إلى الرجل.. وتم إبدال كل الضمائر المؤنثة إلى مذكرة.. فكانت هذه الصفات:
الاحترام هو الأساس
يحترم الرجل رغبات زوجته وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة. ومن الضروري أن يحسن الرجل فن الإصغاء إلى زوجته ويشعرها بأنه مهتم بها كي يجلو ما بداخلها من هموم وإلا لجأت لغيره لتشكو همومها، ولذلك فإن الكثير من النساء يرون أن الرجل المناسب ليكون شريك حياتهن هو الرجل المتفهم القنوع الذي يقبل بالواقع.
اللباقة والشكل الخارجي
الرجل الذكي الذي يتمتع باللباقة وسرعة البديهة وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضه مشكلة ما يحولها إلى صالحه. وإضافة للذكاء واللباقة تتمنى البعض أن يكون جميل الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالرجل الجميل قادر على النفوذ إلى أعماق المرأة وتغيير الكثير من طباعها، ولتحقيق ذلك لا بد أن يكون ودود في محادثته، مجدد في مواضيعه، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه المراة ويجعلها تعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.
الإخلاص قبل كل شيء
إن الجمال الخارجي للرجل ليس مهماً بقدر جماله الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن يكون الرجل مخلص يشارك زوجته حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة ويقاسمها همومها دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين. ويستطيع الرجل، من خلال صفاته الحميدة، المحافظة على بيته عامراً وينشئ أطفاله في ظروف نفسية جيدة وبذلك يكون أكثر جاذبية في عيون زوجته والمحيطين به.
متطلبات خاصة
إن المرأة في مجتمعنا الشرقي لها متطلبات وخاصة بعد احتكاكها بالعالم الخارجي حيث أصبحت ترى الرجل في صور متعددة، وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال.. لذلك فهي تحب في الرجل الذي سيشاركها حياتها أن يكون مخلصا ومحبا وبسيطا، وذكيا ولكن دون التخابث على زوجته أو الآخرين، وعلى الرجل أن يعمل جاهدا لجذب زوجته إليها وذلك من خلال أناقته ورجولته وسلوكه ولا يغرق نفسها في الأعمال، كما أنه لا ينبغي أن يهتم بالأولاد على حساب اهتمامه بزوجته لأن ذلك يدفع المرأة للبحث عن الحنان في مكان آخر.
القناعة
إن الرجل في أول حياته يعمل جاهدا لإرضاء زوجته وتحقيق كل ما تريده، ولكن وبعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباته الذي لا ينتهي إذا كان وضع الزوجة يسمح لها بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كانت من ذوي الدخل المحدود فعلى الرجل أن لا يتذمر حتى لا تنحرف الزوجة وتعمل على تحقيق رغبات زوجها بطرق ملتوية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|