المستنيره الظلاميه (رودا) ... لم تؤذينى فكريا ، لكنها أذت (احساسى الجميل) نحو المرأة !!!

Quote: الأستاذه/ رودا:- اسمحوا لى أن أترك لخيالى العنان فعندما أمر على مواضيعها او اسمها على الصفحة الأولى بالمنبر الحر أتخيلها سودانيه (جنوبيه) أصيله سمراء ، متعلمه ، مثقفه ذكيه جميلة الملامح عذبه ودوده، صدقونى أبدا لم أتخيلها (قبيحة) المنظر مهما كانت عنيفه وقاسيه. (رودا) كما قال الأخ/ عادل، لا ترضى الا بمن يتفق ورؤاها كامله غير منقوصه ولا تغفر المواقف (الوسطيه) أوالمحائده الا (للنساء فقط) وتلك عنصريه( معكوسه) !!! رودا تشعر بمآسآة ومعاناة جميع (السودانيات) فى مختلف أقاليم السودان ، لكنها مع الرجل الشمالى الظالم و(المظلوم) مثلها تقف فى أحسن ألأحوال على الحياد منه. رودا أشبهها مع (الأختلاف) والفارق بالوصف الذى شبه به الدكتور أخصائى المخ / حسين أبوصالح الذى عمل وزير للخارجية فى عهد من عهود الأنقاذ، (الرائد/ يونس) ، حينما قال عنه:- (ما تبذله وزارة الخارجية من معالجات ومهادنات مع كثير من دول العالم فى شهر، يقضى عليه الرائد(يونس) بعبارة واحده على المذياع، يرددها بالمذياع عند كل صباح). فنحن كذلك ما نبذله من جهد جميعا فى مواجهة (الكيزان) و(الظلاميين)، حتى نحشرهم فى (جحر) ضيق صغير، تخرجهم منه (رودا) فى عنوان واحد لمواضيعها، رغم أتفاقنا معها فى محتوى المواضيع المطروحه ورفضنا للعنصريه والأضطهاد والتهميش والأغتصاب والأذلال الذى يصيب النساء والرجال فى وطننا الكبير. أما على نحو خاص وشخصى تؤذينى رودا ببعض العبارات التى لا تراعى فيها (شفافية) البعض ورهافة (حسهم)، من شعراء وأدباء ومفكرين وارجو أن تعذرونى (للمباشرة) هنا، حيث لا استطيع فى (رومانسيه) لا أنكرها أن اتخيل أمراة (تتغوط) أو (تتبول) بل أعتقد - ربما خاطئا- أن ذلك الفعل يمارسه الرجال فقط دون (النساء)، خيالى دائما يرى المرأة فى مواضع (الجمال) و(الكمال) من حيث العلم والثقافة والشكل والتصرف والفعل. أنا لا أتخيل امرأة تحمل فى يدها (ابريقا) ذاهبة الى قضاء حاجتها، وكاننا فى (الجنه) كما يقولون حيث ( لا تغوط أو مخاط) فيها. صدقونى حينما اسمع صوت أحدهم (يتمخط) أترك الطعام والشراب للتو مهما كنت جوعانا أو عطشا . بصريح العبارة رودا، لا توذينى فكريا لكنها تؤذى أحساسى وشعورى الخاص نحو المرأة التى لا اراها الا فى مواقع الجمال.