|
|
 Re: معلومات عن مقتل مئة بغارة شمال دارفور و نبش مقابر جماعية (Re: Mohamed Suleiman)
|
العزيز
محمد
تحياتي
علي الاخبار الكاشفة
لهذا النظام المخادع
الذي يشتغل بنظرية"كلام الليل يمحوه النهار"
ولكن حبل الكذب قصير
from sudanile
نداءات في الكونغرس لانهاء "الإبادة"
بريطانيا تدين التصعيد في دارفور وأميركا تدعو لوقف المعارك فوراً
مصدر بالاتحاد الافريقي: السودان يمنع مراقبين من تحري تقرير بوقوع قصف جوي
جاك سترو في زيارته الأخيرة لدارفور
الوكالات
دانت بريطانيا غارات الطيران الحربي السوداني على قرى في مدينة دارفور، في حين دعت الولايات المتحدة الى وقف المعارك في الاقليم المنكوب محملة جميع الاطراف مسؤوليتها، وبالتزامن طالب وفد من الكونغرس عاد لتوه من زيارة ميدانية للاقليم بوقف عمليات "الإبادة" الدائرة هناك.
وجاءت الادانة البريطانية على لسان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الذي قال أول من أمس ان الغارات التي استهدفت قرى في غرب دارفور اسفرت عن سقوط نحو مئة قتيل، تتعارض مع "التعهدات التي قطعتها الحكومة السودانية" للاتحاد الافريقي.
وقال سترو في بيان ان "هذه الغارات تستوجب الادانة التامة"، موضحا ان "الحكومة السودانية وقعت قبل اسبوعين اتفاق سلام مهما مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وتعهدت باحلال السلام في كل ارجاء السودان وهذه التصرفات تتناقض مع روح هذا الاتفاق".
واضاف سترو انه طلب من المندوب البريطاني في الامم المتحدة طرح هذه المسائل في مجلس الامن. ودان الوزير البريطاني ايضا هجمات المتمردين، مؤكدا ان "الحوادث الاخيرة تؤكد الضرورة المطلقة لان يحترم جميع الاطراف البروتوكولات التي وقعوها وان يعودوا الى طاولة المفاوضات في ابوجا".
وتابع ان عمليات القصف هذه "تتعارض ايضا مع التزامات الحكومة السودانية حيال مجلس الامن الدولي ومع الالتزامات التي قطعتها امام الاتحاد الافريقي خلال محادثات السلام حول دارفور". الى ذلك دعت الولايات المتحدة الى الوقف "الفوري" لاعمال العنف في اقليم دارفور غرب السودان، واتهمت الحكومة السودانية والتمرد بالتسبب بها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر "نحن منزعجون جدا من المواجهات العنيفة ومن الانتهاكات الفاضحة لوقف اطلاق النار في دارفور". واضاف "هذه الامور يجب ان تتوقف على الفور"، مشيرا الى ان "جميع الاطراف، أي الحكومة السودانية والمتمردون، يلامون بسبب تصاعد موجة العنف هذه".
ودان باوتشر عمليات قصف الطيران السوداني للقرى، وكذلك العمليات التي قامت بها ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة. واكد ان التمرد "وخصوصا جيش تحرير السودان، اخل بجميع وعوده من خلال شن هجمات على القرى" في الايام الاخيرة.
من جانب آخر طالب وفد من الكونغرس الأميركي عاد لتوه من السودان، وكذلك أحد الممثلين الحائزين على جائزة الأوسكار، المجتمع الدولي بالتحرّك من أجل وضع حدّ لعمليات الإبادة في إقليم دارفور السوداني. وقال رئيس الوفد ورئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس السناتور إد رويس إنّ "القتل مستمر يوما بعد يوم".
وأضاف في مؤتمر صحافي "لقد رأيت أطفالا صغارا فقدوا أياديهم. وسألت أحدهم كيف فقال بالسيف من قبل الجنجويد. آخرون كثيرون خسروا أسماعهم أيضا بسبب القصف. وعرفنا بشأن الاغتصاب المنظم. وحتى الآن هناك 4,1 مليون شخص شرّدوا في أنحاء متفرقة من السودان وربع مليون على الحدود مع تشاد".
ومن جهته، قال الممثل دون شيدل الذي أحرز جائزة أوسكار عن دوره في فيلم "فندق روانداـ والذي رافق الوفد بدعوة من رويس- إنه "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيادي هنا في هذا المجتمع الحرّ". يأتي ذلك فيما قالت مصادر في جماعات الإغاثة في الخرطوم الخميس إن الحكومة السودانية انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار مع متمردي دارفور عندما قصفت قرية في ولاية شمال دارفور.
وكان الاتحاد الافريقي قال الخميس انه يشتبه في قيام ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة السودانية بهجمات الاسبوع الماضي على قرى في جنوب اقليم دارفور قرب نيالا اسفرت عن مقتل مئة شخص ونزوح اكثر من تسعة الاف آخرين.
لكن جاستن ثوندو مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في الاتحاد الافريقي في الفاشر اكد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الاتحاد الافريقي "يقوم بتحقيق من خلال قواته لحفظ السلام واعضاء لجنة وقف اطلاق النار وما زلنا ننتظر تقريرا كاملا". ودان الاتحاد الذي ينشر في دارفور قوة سلام تضم 1700 رجل للاشراف على احترام وقف اطلاق النار الهش، تلك الغارات الجوية.
وتشهد دارفور منذ سنتين حربا اهلية اسفرت عن سقوط نحو سبعين الف قتيل وما يقارب 6,1 مليون مهجر ولاجيء.
وتدور المعارك بين حركتي التمرد الرئيسيتين حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة من جهة، والقوات الحكومية المدعومة من الجنجويد، من جهة ثانية. وقد وقع طرفا النزاع اتفاقا على وقف اطلاق النار في ابريل 2004 يتعرض للانتهاك بصورة منتظمة منذ ذلك الحين.
مصدر بالاتحاد الافريقي: السودان يمنع مراقبين من تحري تقرير بوقوع قصف جوي
قال مصدر بالاتحاد الافريقي ان مسؤولين سودانيين منعوا مراقبين تابعين للاتحاد من التحري عن تقارير بان الخرطوم قصفت قرى في دارفور هذا الاسبوع في انتهاك لاتفاق لوقف اطلاق نار مع المتمردين.
وافادت مصادر في جماعات اغاثة انسانية عاملة في السودان يوم الخميس ان الحكومة قصفت الملم الواقعة على الحدود بين ولايتي شمال وجنوب دارفور حيث تقول الحكومة ان المتمردين قتلوا عشرات الاشخاص هذا الاسبوع. وينفي المتمردون الاتهامات.
وقال المصدر لرويترز من مقر الاتحاد الافريقي في اديس ابابا طالبا عدم نشر اسمه "منع مراقبو الاتحاد في دارفور من حرية الوصول للتحقيق في الموت والتلفيات بسبب قصف جوي."
وقال المصدر انه كان هناك تقرير ايضا من مراقبي الاتحاد الافريقي في دارفور بانهم سمعوا عن قصف في منطقتي الفاشر ونيالا هذا الاسبوع وانه يبدو ان اعمال العنف في دارفور تزداد.
وقال "الوضع في دارفور يستفحل. كل تقارير الاتحاد تشير الى ان الوضع في دارفور يتدهور منذ بداية يناير."
وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان انه يشعر "بانزعاج كبير" بسبب هجوم وقع قرب بلدة شنقلي طوبايا في منطقة دارفور. وحسبما ذكر مراقبو الاتحاد الافريقي فان الطائرات الحكومية السودانية قصفت المنطقة يوم الاربعاء.
وقالت متحدثة باسم الامم المتحدة يوم الجمعة نقلا عن الاتحاد الافريقي ان الطائرات السودانية قصفت بلدة شنقلي طوبايا يوم الاربعاء مما ادى الى قتل او اصابة حوالي 100 شخص وارغام الالاف على الفرار.
واضافت المتحدثة راضية اشوري في اتصال هاتفي لرويترز في القاهرة ان الاتحاد الافريقي "قال ان هناك حوالي 100 من الخسائر البشرية. انهم لا يتحدثون عن حصيلة قتلى محددة."
وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم عنان "هذه احدث سلسلة من انتهاكات وقف اطلاق النار التي ادت الى وقوع اصابات وخسائر في الارواح بين عدد كبير من المدنيين وتشريد الالاف من الاشخاص وتقييد حرية الحركة لموظفي الاغاثة."
وقال ايكهارد "يدعو الامين العام حكومة السودان والحركات المتمردة في دارفور الى الالتزام فورا بتعهداتهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وجميع قرارات مجلس الامن ذات الصلة."
وقال خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انه اصيب بصدمة لدى سماعه انباء قصف قرية في دارفور الشمالية ووصف ذلك بانه واحد من اسوأ انتهاكات اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في ابريل نيسان الماضي.
وقال ان القصف يتعارض مع التأكيدات التي حصل عليها من على عثمان طه نائب الرئيس السوداني بان الخرطوم ملتزمة بالتوصل الى حل سلمي للصراع.
وقال بيان اصدرته متحدثة باسم سولانا "يدين الممثل الاعلى هذا الهجوم بأقوى العبارات ويكرر ان تطوير العلاقات بين السودان والاتحاد الاوروبي يعتمد على التنفيذ الفعلي للحكومة السودانية لتعهداتها وليس على التصريحات العامة فحسب."
وتقول الحكومة السودانية انه على الرغم من ان اتفاق وقف اطلاق النار يحظر القصف الا انه لا يمنع الحكومة من ارسال طائراتها في مهام استطلاع في اجواء دارفور.
والاتحاد الافريقي مكلف بمهمة مراقبة اتفاق هش لوقف اطلاق النار. وبلغت انتهاكات وقف اطلاق النار نحو 100 حالة منذ اواخر العام الماضي.
http://www.sudaneseonline.com[/B]
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
د. بشار صقر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست