|
كل ما بعدت عن التلفيزون كلما ازدت ثقافة
|
كان هزا العنوان رد للشاعر التجانى سعيد فى احدى الصحف حين سؤل عن حال التلفيزون السودانى , والمتابع للتلفيزون اليوم والخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005 يجد الافتقار الكامل للبرامج الثقافية الآ ما رحم ربى , حتى تلك تجدها شوهت اما من قبل المقدم للبرنامج او الموضوع نفسه, لا اريد ان ازكر واعيد واتحسر على ماضينا المشرف من مقدمى البرامج كما نفعل دايما نحن السودانين فى كل المجالات ان كنا فى الماضى كزا وكزا....لكن حقيقتا لدينا العديد من مقدمى البرامج من القدامى تركو بصماتهم فى التلفيزون ولا نضيع حق الجدد من مقدمى البرامج المبدعين حقا وقناة النيل الازرق خير مثال وان نعيب عليها قلة العمل الثقافى فى برامجها .. فيجب علينا ونحن فى بداية عامنا الثقافى ان نركز الجهود لاظهار كل اشكال الثقافة السودانية السرة جدا, ويجب علينا اولا اظهارها للاجيال الحالية من الشباب السودانين لفتقارهم لها اولا ثم اظهارها للغير من غير السودانين حتى نحافظ على الهوية السودانية المتميزة
|
|
|
|
|
|