|
هيثم سعيد عرمان وقعت معانا وما سميت !!!
|
هذا الوطن ينفرط عقده كل يوم بسبب من غلواء الساسة والحكام,, الراهن هذين اليومين يغنى عن كثير.. قبل عقدمن الزمان احتفل به فى قاهرة المعز نفر من أصدقائه عند وداعه وقديمم وجهه تلقاء الولايات المتحده,,, عدت من تخوم اريتريا البارحه للقاءه وللاحتفال به.. وهو يعرف العشق المدنف الذى يشقى به كلينا الى تلك الهضاب الرحيبة,, قبل عامين بلغنا اسمرا عند (اباشاول) وشارع (كمشتاتو) نتشارك الشعب الاريترى احتفاله بمايو الثورة والامنيات والمثابرة الطموحة التى تثرى الوجدان والمعنى,, قضينا وعمرالحاج ومجتبى ومحمدطه القدال والجنرال أياما بهيجة فى علو (أسمرا ناي سيباح ) وصوت وردى وابراهيم حسين يصدحان فى الشوارع,, صحبة صديقى الذى أعرف تزيدفى العمروتثريه.. هو فى صمته وسمته يتقدذكاء وثقافة وحضورا واستشفافا بديعا,, سيدى اوسوك أو سيدى دوشكا الفنان الكبير قدم نضالات بديعة لشعبى البجا وارتريا.. هو يعد الشرق وجواره عمق لوطن كبير مرحاب,, سيدى دوشكا يترقب وطنا يستوعب تنوعه واختلافه وسماحته فى بوتقة واحدة ,, وهوبذا يغنى برطانة الدناقلة مثلما يغنى بلهجة البجا والدينكا..ومثل دوشكا صديقى الذى أكتب عنه فى يوم انتظرته طويلا,, هيثم عرمان يتقدم خطوة الى عالم جديد.. الأميرة شيماء عرفته وعرفت للاختيار معيارا وهى تصحبه فى رحلة طويلة مفتوحة على كل الاحتمالات .. الفنانان المبدعان سيدصوصل وعوض شكسبير فى نادى الكشافة يقدمان لوحة باهرة وهما يتغنيان فى حضرة شيماء (جالوه) بصورة مبهرة رغم كل شىء,, صديقى هيثم سعيدعرمان فى القفص الذهبى ,,, مطر وشكسبير وودالحاج ..مبروك للعروسين
|
|
|
|
|
|