♧ نَوادِرُ و مَواقِفُ مِنْ أهْلِ الفنِّ£

+حكى الفنان صلاح بن البادية قال: بأنه فيما كان يغنى أغنية
(كلمة) لمحمد يوسف موسى فى مسرح سينما نيالا، فوجىء برجل
البوليس المكلف بحفظ النظام يكف عن محاولات كبح جماح الناس المتطربين
ويصعد هو نفسه الى المسرح ويبشر فوقه ثم يحتضنه بشدة ويجهش بنوبةٍ من
بالبكاء والنحيب.وفى فترةالاستراحة ذهب الشرطى الى صلاح بن البادية فسلم
عليه وانتبذ به مكاناًجانبياً وقال له: بأنه كان متزوجا بابنة عمه فتلاحيا يوما
ملاحاةشديدة ونزع الشيطان بينهما فطلقها ولم يلبث إلا يسيراً حتى تاقت نفسه
اليهاواشتاقها وحاول مراجعتها فتأبت عليه رغم الوساطات والأجاويد، وكاد
ان يموت حسرة عليها، ثم انه وجد يوماً هذه القصيدة منشورة فى مجلة
الاذاعة فلم يزد على أن كتبها كامله وأرسلها اليها فقرأت
الزوجة المتغضبة فيما قرأت :
"كلمتى المست غرورك
وفرقتنا يا حبيبى
مش خلاص
كفرت عنها
بتسهدى وبى نحيبى
بالليالى المرة عشتها
وحدى فى نارى
ولهيبى
برضو ما رضيان
تسامح
يا صباحى
ويا طبيبى"
فرق قلبها وغفرت له وعادت اليه.. فكان
ذلك سبب بكائه وهو بالزى الرسمى.

/درر من الشعر السوداني/
يقول الشاعر محمد البشير عتيق ود ابوروف
ببساطته وبشاشته انه صادف الفنان والملحن والشاعر الكبير
عمر البنا في حفل في ابروفوكان فنان ذلك الزمن خاطبته:ياود
البنا انا بكتب شعر وداير اسمعو ابوصﻻح ـوما أدراك ما
الصالح ابن عبد السيد) أيقونة الشعر فيزمانه،،
+ قدمني عمر ﻻبي صﻻح بعد ان اسمعته شعري، فتم تعميد قرين شعري
(عزمو لي فوق رايس) و شهد لي الاثنان بالشاعرية وطلب الصالح من عمر
البنا تقديمي لكرومه ،،كرومه قال لي ( يامحمد انا الشعر ابوضلفتين ده زهجت
منو أعمل لي شعر مختلف) فكتبت ارجوك يانسيم روح ليه وانبسط شﻻل
اﻻلحان كرومه مما دعاني للمواصلة في هذا النمط من القريض الغنائي.
*****
و هكذا أخرج لنا عتيق شعراً ﻻيقاوم سِحراً، من شاكله
ادبك هبة
فيك موهبة
حسن الظبا
وطبع الملوك ...
او
****
حسن الكون تمثل فيهو
يزدري بالقمر لصفيهو
اوصاف شعري كيف توفيهو
مادام كل عيب نافيهو
وده الساكن ظﻻل في فؤادي
اختار في الهوي استعبادي
*****
وإليكم هذا التجلي العتيقي و لحن العبقري
عبد الكريم عبد الله مختار ( كرومة)
في الروعة ( ذبت وجدا في هواك):
ذبت وجدا في هواك
ياحبيبي ولم ازل
عايش علي سفح الامل
*******
يامن صليتني بنار هواك
رفعت فني لمستواك
انا في الغرام حامل لواك
في قربي او في حال نواك
قـط لم افكر في سواك
رغم العزل
لي فيك غزل
ارتاح لانشودة غناك
وانظم عقود زي در ثناك
انا في الغرام حافظ ولاك
وشعوري مااستيقظ بلاك
الحكمة يازينة حلاك
تزداد جمال وازيد هلاك
غصنك ضمر
حامل ثمر
تيهك امر
ليه ياقمر
تتواري عني في توب حياك
ويبهر عيوني شعاع ضياك
يالمن خيالك اختشاك
بي خمور دلالك انتشاك
في حبي ليك لو انت شاك
بالله سل نسمات عشاك
تنبيك جواي ومبلغ هواي
انا طبي في خمرة لماك
لكن محال الحق سماك
*******

♧ دُرَرٌ مِنْ الشِّعْر الغِنائي السٌّوداني
ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ، وإذا جاز لي التعبير، لسميتُها،
ليس حتى حديقة، كلا بل حقيقة الفن ؛ ذلك أنهم
ﻳﺒﺪﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺼﺮ ﻭﺟﻤﺎﻟﻪ
ﻭﺭﻗﺘﻪ ﻭﻧﺤﻮﻟﻪ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺭﻗﻴﻘﺎً دقيقاً
ﻭﻧﺤﻴﻔﺎً نحيلاً ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ من رقة الغيد الحسان.
♧ﻭﻣﻊ ﺭﻗﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ أﻧﻪ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺩ
إلا بشِقِّ الأنفس؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﻤﺎﻳﻞ لثُقلِ أﺤﻤاله ﻭﻟﻘﺪ ﺗﺴﺄءل ﺍﺑﻮﺻﻼﺡ
ﻓﻲﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﺒﻮ ﺍﻟﺠﺎﻓﻲ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﺄﺭﺟﺢ ﻭﻫﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻭﻋﻴﻪ ﺃﻡ ﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﺍﻟﺨﻤﺮ !؟
♧ﻗﻠﺒﻲ ﻻ ﻳﺴﻼﻙ ﻭﻻ ﻳﻄﻴﻖ ﻧﻜﺮﺍﻥ ...
ﺑﻴﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﺟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺒﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻛﺮﺍﻥ ...
ﺩﺭﻋﻚ ﺍﻟﺒﺘﻘﻤﺰ ﺑﺎﻟﻮﺿﻴﺐ ﻋﻜﺮﺍﻥ ...
ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺻﺎﺣﻲ ﺃﻡ ﺳﻜﺮﺍﻥ !؟
ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﻉ ﻫﻲ ﺍﻷﺭﺩﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﺿﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ...
♧أﺭﺍﺩ ﺍﺑﻮﺻﻼﺡ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﻐﻄﻰ ﺍﻷﺭﺩﺍﻑ ...
ﻭﺍﺑﻮﺻﻼﺡ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺑﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻜﺜﺮﺓ
ﺗﻤﺎﻳﻠﻪ ﻭ ترنحه و ﻣﻴﺴﺎﻧﻪ ﻭﻟﺪﺍﻧﺘﻪ...يقول (الصالح عليه
السلام) ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ :
♧ﻓﻴﺪني ﺳﺎﺀﻟﻚ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭ ...
ﻣﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺍﻟﻀﻤﻮﺭ
ﻓﻲ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ...
ﺻﺎﺣﻲ ﺃﻡ ﺷﺎﺭﺏ ﺧﻤﻮﺭ!؟
♧ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭﻛﻦ ﺑﺠﻬﺮﺍ ﻓﻠﻘﺪ أرﺟﻊ( أﺑﻮﺻﻼﺡ )
ﻧﺤﻮﻝ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺼﺮ :
♧ﻋﺎﻟﻲ ﺻﺪﺭﻙ ﻟﻲ ﺧﺼﺮﻙ ﺑﺮﺍ ...
ﻓﻴﻬﻮ ﺟﻮﺯ ﺭﻣﺎﻥ ﺟﻞّ ﺍﻟﺒﺮﺍ ...
ﺍﻟﺨﻄﻴﺒﺔ ﻭﺭﺩﻓـــﻚ ﻣﻨﺒﺮﺍ ...
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺒﺴﻄﻞ ﻋﻨﺒﺮﺍ ...!!
♧ﻭﻛﻠﻤﺔ ﺑﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ‏(ﺑﺮّﺍﺓ ﺃﻭ ﻣﺒﺮﺍﺓ ‏) ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ
♧ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻗﺎﻝ ( ﻋﺘﻴﻖ رضي الله عنه) ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﻝ :
♧(ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﻝ ﺑﺮﺍﻩ ﺟﻔﺎﻙ ﻳﺎ ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﺰﻯ ) !!
♧أﻣﺎ ﺍﺑﻮﺻﻼﺡ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ
ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻲ:
♧ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻗﺎﻟﻲ ﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ...
ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺮﺩﻑ ﺑﺮﻭﻧﻲ ...
ﺑﺎﻟﺘﻘﻞ ﻛﺎﺩﻭﺍ ﻳﺒﺘﺮﻭﻧﻲ ...
ﺩﻳﺴﻪ ﺣﺎﺟﺒﻨﻰ ﻣﺎ ﺑﺘﺮ ﻭﻧﻰ !!
♧ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻷﺭﺩﺍﻑ ﻭﻋﻠﻰ
ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻗﺎﻝ الصالح عبد السِّيد أﺑﻮﺻﻼﺡ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﻄﻌﻪ
ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ لأﻥ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻳﻐﻄﻰ ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﺼﺮ!
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻻﺯﻡ ﺟﺮﺣﻚ ﻣﺪﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ
...ﻻ ﺭﻭﺍﻳﺤﻰ ﺗﻄﺒﻚ ﻻ ﻟﻘﻤﺎﻥ ...
ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﻯ ﺟﺮﻭﺣﻚ ﺇﻥ ﺷﻔﺘﻮ ﻳﺎ ﺳﻘﻤﺎﻥ ...
ﻓﻲ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻨﺪ ﺍﻟﺒﻨﻀﺤﻮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ!!
♧ اﺳﺘﻤﻌنا ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﻴﺮﻋﺘﻴﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻘﻴقة ﺍﻟﻔﻦ ﺷﺎﺭﺣﺎً
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺑﺄﻥﺍﻟﺮﻣﺎﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ...ﺃﻣﺎ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻨﺪ ﻓﻠﻘﺪ
ﺩﺭﺟﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺿﻊ ﺑﻌﺾﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻨﻬﺪ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﺨﺘﻠﻂﺍﻟﻌﺮﻕ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺍﺋﺤﺘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻓﻮﺍﺣﺔ..ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻨﺪ
البنضحوﺍﻟﺮﻣﺎﻥ ،أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺘﻴﻖ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ إلا ﺑﻨﺎﻗﻞ!
علماً، متل ما قالو إنو ناقل الكُفرِ ليس بكافرٍ
++++++++++++++++

[++++++++++++++++
الرمان في الغناء السوداني:
من أرشيف التراث:
النهود رُمَان والشُلُوخ مَطَارِق جُوز البُرتُكان الكان في قلبي حااااارِق

*كتب عبد الرحمن الريح:الزمان زمانَك ...أهدِي لي
مِن فَضلَك ... نَظرَه مِن رُمانَك ... يا الفريد في عصرك

*كتب أبو صلاح:
عالي صدرك لي خِصرَك بَرَا ... فِيهُ جُوز رُمان جَلّ البَرَا
السيوف أعطافِك فَتَرَا .... والنِهِيد بَاع فِينَا واشتَرَي.

من التراث أيضاً والتي أشتهرت بصوت الفنان الكبير
محمد وردي:
الغزال الفوق السَلَم .. المحبة تزيد الألم
كُلُ يوم أصبح لِي في هم .. سيسبَان عُودِك مُنَظم
شمعدان نَفَسِك يا أَم خَتَم ... البُرتُكان نَهَدِك مَدَردَم
إلي قول الشاعِر:نَهَدِك الما رَضّع جِنَي ووب
علي أمك ووبين عَلَي

*وكتب أبو صلاح أيضاً:
البِلائِم جَرحَك شُفتُو يا سَقمَان
شال من عصِير الند البِنضح الرُمان

*وهنا نشرح هذا الكلام الموغل في جماليات التعبير الشعبي
إذ يقصد شاعرنا أبو صلاح بأنّ السقمان (أي المريض) يحلم
بجُزءٍ من عرق صدر الفتاة وهي قائمةً لتوها من (حُفرة الدُخان)
و يقول في قوله بأنّ هذا العرق سيشفيه من سقمه .. ده كان
زماااااااااااااااااااااااااااانك ولا شنو يا كوامرنا الكُبار!؟

للفنان صديق أحمد أغنية لم تخرج للعامه تقول:

ﻣﺎﻟﻜﻦ ﻋﻠﻲ
ﻭﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻧﻬﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻯ
ﺳﻮﻳﺘﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ **
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻰ ﺑﻬﺪﻟﺘﻨﻮ ﻟﻰ
ﻧﻮﺳﺮﺗﻦ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
** ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺴﻬﺪ ﻟﻲ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﻣــــــﻦ ﺷﻔﺘﻜـــــــﻦ
** ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻦ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻲ
ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻛﺖ
ﻗﺎﻳﻠﻮ ﻣﺎﺕ
ﺗﺎﺭﻳﻬــــــــــﻮ
ﺣـــــــــﻲ
ﺗﺎﺭﻳﻬﻮ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ
ﻳﻨﺒﺾ ... ﺷﺒﺎﺏ ...
ﻭﺷﺠﻮﻥ ... ﻭﻏﻲ
ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻧﻬﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻱ ؟
ﻳﺎ ﺑﺮﺗﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﺳﺘﻮﻥ **
ﻓﻮﻕ ﻋﻮﺩﻥ ﺍﻟﻠﺪﻥ ﺍﻟﻄِﺮﻱ
ﻣﻀﻤﻮﺭ ﻣﺤﻞ .... ﻣﺘﺒﻮﺭ
ﻣﺤﻞ
ﻧﺠﻀﺎﻥ ﻭﻧﻲ
ﻟﻴّﻦ ﻫﻨﺎ ... ﻭﻧﺪﻳﺎﻥ
ﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍﻙ
ﻭﺳﻂ ............ﻗِﻮﻱ
ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻭ ﺳﻴﺪ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻨﻴﺪ
ﻣﺮﺍﺕ ............... ﻫِﺪﻱ
مالكَن علي ليه يا نِهيدَات الجِدَي
واقفات بِلا قُببَاً فقِيرِهن دِيمًه شالع فوقُو ضَي
وَقَفَت حُدُود معرِفتي فُوق حًلًمَاً صِبَي
بِرجِف يِغازل النسمه كان هبهب هِوَي
ﻳﻨﺸﺎﻑ ﻗﺮﻳﺐ ... ﻭﻳﻨﺸﺎﻑ
ﺑﻌﻴﻴﻴﻴﻴﺪ
ﺑﺘﻖ ﻓﻲ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺟﺪﻳﺪ
ﻳﻨﺘﺮ ﺷﺪﻳﺪ
ﻻ ﻋﺮﻓﺘﻮ ﺭﻳﺪ
ﻻ ﻋﺮﻓﺘﻮ ﺟﻦ ﺩﺍﻳﺮﻟﻮ ﻗﻴﺪ
ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ
ﻓﻮﻕ ﺣﻠﻤﺎً ﺻِﺒﻲ
ﻳﺮﺟﻒ ..... ﻳﻐﺎﺯﻝ ﺍﻟﻨﺴﻤﺔ
ﻛﺎﻥ ﻫﺒﻬﺐ ﻫِﻮﻱ
******
ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ
ﺁ ﺑﻨﻴﻲ ﻫﻮﻱ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ ؟
ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ
ﺯﻭﻻً ﺍﺳﻤﻮ ) ﻣـﻲّ(
ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻰ ﺷﻦ ﻗﺎﺭﻧﻰ ﻓﻴﻚ
ﻻﻙ ﻋﺎﺭﻓﻰ ) ﻫﻮﻱ (
ﻻﻙ ﻋﺎﺭﻓﻰ )ﺃﻱ (
ﻭﻟﻠﺸﻰﺀ ﺍﻟﺒﻌﺠﺒﻚ
ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻓﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ) ﺳﻲ (
ﻳﺎ ﺑﺖ ﻋﻠﻴﻚ ) ﺯﺍﺩ
ﺍﻟﺸﺠﻮﻥ (
ﻭﺑﻮﺏ ﻣﺎﺭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﺍﺗﻤﻬﻠﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺰﻯ ﺑﻲ
ﻋﻤﻚ ﺍﻧﺎ ... ﻭﺟﺪﻙ ﻛﻤﺎﻥ
ﻟﻜﻦ ﻣﺼﻴﺒﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻲ
ﺑﻬﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﺑﻬﻮﻯ ﺍﻟﺴﺒﻴﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻮ
ﻃﺎﻝ
ﻭﺑﻬﻮﻯ ﺍﻟﺼﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺣﻀﻦ ﺭﻣﺎﻥ ﻭﺷﺎﻝ
ﻭﺑﻬﻮﻯ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﺑﻘﻦ
ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ
ﻭﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺑﻼ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺑﻴﻦ
ﺍﻳﺪﻱّ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺑﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ
ﺳﺎﺭﺡ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭِﺩﻱّ ﻭِﺩﻱّ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻳﻲ ﺩﺍﻙ ﻋﻤﺎﺭ
ﺍﺩﻧﺎﻟﻮ ﺍﻟﻘﻲ ﻫﻮﻳﺪ ﻭﺻﻲ
ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻧﻬﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻱ ؟
ﻳﺎ ﺍﻟﺰﻱ ) ﻧﻮﺍﻃﻴﺮ( ﺍﻟﺘﺮﻙ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻃﻼﻫﺎ ﺭﻱ
ﻳﺎ ﺍﻟﺰﻳﻜﻦ .... ﻣﺎ ﺷﻔﻨﺎ ﺯﻱ
ﻃﻤﺎﻉ ﺃﻧﺎ !!.. ﻭﻣﺎﺑﺮﺿﻲ
ﺑﻲ ﺷﻴﺘﻦ ﺷِﻮﻱ
ﻭﻣﺎ ﺑﻴﺴﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﻠﻮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ) ﺷِﻘﻲ(

ومن التراث أيضاً تغني علي إبراهيم اللحو:

الزي فِرَيع البان في الرقصة تتنّي
وزي سواد الليل في إيدها دي الحِنَه
خطوه بي خطوه بي رُوووقه تِتأني
والنُهُود تِهتَز ... ده المُجننِنا

الشاعر عبد الله محمد خير كتب:
وصدرِك الشَال شئ .. ماهُو قُدُرتُو وضَمَاهو
ونعود للشاعر أبو صلاح:
تِعبَت الأصفاح(من صفحة أي جانب) وطرفِي جافي النوم
من طِيب عبيرُه الــ فَاح
بين عِيوني صفاح
وفي بِسيمُو الدُر
وفي صدرو جَوز تُفاح

وغني صلاح بن البادية أيضاً:

داير أتوب وأرجعلك أنا
أترك الحفلات والغنا
وأجفو غيرك مهما دنا
يا أبنهيداً ما رضَع جَنَا
++++++++++++++

شوف يأأحمد يا سليم الذوق يا رفيع
الأدب، شوف عمك أبو الزيد قاعد جنب نادر خدر
مع "دنيا المحبة" ماماً متل التلميذ النجيب , وكأنما
يقو ل له نحنُ الضويف وأنت رب المَلْحَنِ، معليش لوجع
الوش و ساظل أوغل فيك برفق , لا أملُّ حتى تملَّ.