مؤتمر صحفي لتجمع المهنيين حق الثورة الأصلي

Quote: الحاقا للبوست السابق لماذا شاركنا فى الانتخابات ؟ قبل اجراء الانتخابات كانت هناك حالة استقطاب حادة داخل تجمع المهنيين ومحاولات عديدة قامت بها نقابة الاطباء الشرعية و شبكة الصحفيين لانهاء دورة السكرتارية . كنا فى السكرتارية احمد ربيع ، ابراهيم حسب الله وبعد مدة تم سحبه بواسطة رابطة الاطباء البياطرة الديمقراطيين وحلت محله ومضة كمال ، محمد ناجى الاصم ، خالد فتحى ، محمد خضر و شخصي . المشاكل التى اثيرت كانت العودة للتفاوض المباشر بعد مجزرة فض الاعتصام وهو قرار تم اتخاذه بموافقة الاجسام واعتراض البعض ، سفر الاصم الى اديس اببا و امريكا ، سفر احمد ربيع الى جوبا برفقة حميدتي و التوقيع على الاتفاق السياسى و الوثيقة الدستورية . كل هذه القرارات نوقشت فى مجلس التجمع و لم تفض الى سحب الثقة من السكرتارية او انهاء دورتها . اتخذ التكتل الحزبي طريقا اخر عن طريق شل السكرتارية اذ غاب احمد ربيع عن التجمع لمدة خمس اشهر ، وتم سحب ومضة كمال من تجمع المهنيين ولم يتم انتخاب بديل عنها فى السكرتارية ، وعمليا اصبح مستحيلا عقد اجتماع مكتمل النصاب فى ظل غياب المقرر و عدم وجود سكرتير تنظيمى لان النصاب فى اجتماعات السكرتارية ٤ من ٦. تم تحويل المهام التنفيذية من السكرتارية الى المجلس. وفعليا كان الوضع مشلولا ، مما جعل لجنة الاطباء تتقدم بخارطة طريق للخروج من حالة الشلل تمثلت فى الاتفاق على رؤية سياسية ونقابية ، مراجعة الهيكل التنظيمى و انتخاب سكرتارية جديدة . نوقشت الرؤية السياسية و التنظيمية وتم الاتفاق عليها واحيلت للجنة للصياغة على ان تعرض على الاجسام للاجازة النهائية تم الاتفاق ايضا على الهيكل التنظيمى وتقرر تعديل اللائحة وعرضها للاجازة ولم يتم اجازة الرؤية و تعديلات اللائحة الى يوم الانتخاب . واحدة من اسباب الشلل بالاضافة الى غياب اللائحة و الرؤية كان عدم الرضا عن السكرتارية لدى البعض و شخصيا اعترضت على اجراء الانتخابات قبل اجازة خطاب الدورة و الميزانية و تعديل اللائحة و اجازة تقارير الاداء ، وكان دا راى عدد كبير من الاعضاء و بالتصويت تمت احالة الاجندة الى اجتماع ١٠ مايو بعد التعادل ١٥ ل ١٥ مقابل اربعة ممتنعين وغياب واحد ممثل التشكيلين الذى لم يحضر اى اجتماع للتجمع منذ دخوله المجلس تقريبا . يوم ١٠ مايو الزول الغايب دا ذاااته جابوه ، وحصل على اصوات اكتر من فيصل بشير 😂 وتجدد الاعتراض ولكنهم رفضوا باغلبية صوت واحد كان يمكن للانتخابات اذا لم يتم طبخها ان تؤدي الى سكرتارية موضع رضا الاغلبية ، على ان تحل بقية العقبات على اساس هذا التوافق ولكن التيار الحزبي المكون من سبعة اجسام اختطف السكرتارية تحت مظلة الانتخابات لتنتج ذات المشكلة التى كنا نعاني منها وهى عدم الرضا المؤؤدي الى الشلل . قبل الانتخابات كان هناك اتفاق واسع على قيادة توافقية تتولى تنفيذ الرؤية المتفق عليها بعد الاجازة النهائية ، وكان عمار يوسف قد طرح تمثيل ١٧ جسم فى ال ١٧ موقع قيادي مع تنازل لجنة المعلمين ووافقنا عليه و دا كان يعني التحالف سيحصل على مقعد واحد للفاتح حسين ولكنهم رفضوا ذلك نحن فى تحالف يعبر عن طيف فكرى و نقابي و اجتماعي و سياسى واسع وبالتاكيد لا يمكن لمثل هذا التحالف الاستمرار بفاعلية اذا تحولت الى واجهة لجسم واحد او حزب او تيار حزبي حاليا يتم تصوير المشكلة انه ست اجسام رفضت الانتخابات وفى الواقع هناك ١٧ عضو رافض للاختطاف مقابل ١٩ عضو مع الاختطاف و دا الواقع .