يا ناس قحت هووووي .. أرعوي .. الزول دا ما دايرنه في جنوب كردفان!

Quote: الخبرات: المواطن السوداني محمد النور كبر: ليس خبير (سياسي/اقتصادي/استراتيجي/عسكري/اعلامي/تربوي/زراعي/صناعي..الخ) ولكن مايملك من خبرات حياتية مباشرة هي : 1/ خبرة في السرحة (الرعي) تدرج من رعي الماعز ، الى رعي الضأن ، الى رعي الأبقار ، ولكن لا يعرف رعي الإبل.التنشئة الإجتماعية والمخيال الإجتماعي ، التي نالها المواطن محمد النور كبر في ثقافة الرعي ترى ان رعي الماعز اصعب انواع الرعي ، لذلك الفريق (القرية) التي نشأ فيها ، كائنات الماعز كانت تترك لوحدها دون راعي لأن الماعز صعب المراس ، و في نفس الوقت يعرف كيف يدبر حاله ، اما الضأن فهو سهل الرعي الى حد ما ، لأن الضأن اكثر كائن يعرف عقلية القطيع ، و مع ذلك يصعب التعامل معه ، اسهل انواع الرعي هي رعي الأبقار لأنها كائنات تؤمن بالجماعية وتؤمن بعلاقتها مع الإنسان لذلك تنصاع له ، فقط عيبها انها تحتاج مساحات واسعة وتذهب لأماكن بعيدة.. 2/ خبرة محدودة في الزراعة المطرية ، واصعبها زراعة السمسم وحصاده..فالسسم نبات مزاجي ، يجب ان يحصد قبل اكتمال القمر.. لأن اكتمال القمر يعني للسمسم مصدر ضوء وبالتالي ان لم تكن مزارع سمسم حصيف فسيضيع انتاجك..ثمرة السمسم حينما يرى الضياء تنفجر الثمرة وبالتالي تضيع البذور وهي التي نأكلها ونستفيد منها في صناعات مختلفة تفيد البشر. 3/ خبرة مقدرة في معرفة حياة انسان الريف في مختلف بقاع السودان (بما يشمل دولة جنوب السودان) ، من حيث الثقافات والمزاج والموارد التي يملكها اهل الريف وكيف يمكن وضع رؤية للإستفادة من ذلك. 4/ لا يعرف المجاملة أو المحاباة ، وعلى استعداد تام ان يلغي كل حياته الإجتماعية بما يشمل المعارف والأصدقاء والصديقات والأقارب ، من اجل وضع اسس البناء لدولة المؤسسات والقانون في امسودان ، دولة تقف في موضع متساوي تجاه جميع اهل امسودان. 5/ خبرة بسيطة ، قابلة للتطوير ، في التخطيط وفقا لواقع امسودان ، والتنفيذ للتخطيط ، ووضع معاير نسبية (زمنيا وموضوعيا) لمحاكمة التنفيذ من حيث النجاح أو الفشل ، والقدرة على تلافي الفشل ، أي العمل بعقلية سياسة البدائل ، أي ان كل خطوة لابد من ايجاد خطى بديل لها..ثم وضع معايير صارمة لحساب نتائج اي خطوة ومحاسبة الفاعل في فشلها (وليس نجاحها) حتى نصل الى النتائج المطلوبة خلال 39 شهر من عمر الفترة الإنتقالية.. 6/ لا يحتاج الي سيارة او سائق أو حرس شخصي..السيد محمد النور كبر لا يملك خبرة في الطباخة كبيرة ولكن يعرف كيف يصنع طعامه بيده ، يغسل ملابسه بشخصه ، يكوي ملابسه بشخصه ، وسيكون في حالة انتقال دائم ، ويدير الوزارة بصورة غير مركزية..يعني يمكن ان تجده في أي قرية سودانية ، ويتعامل مع وزرائه عبر تقنية التواصل..فقط تلفون ذكي وخدمة انترنت تتوفر من الخزينة العامة السودانية..!! 7/ بدأ حياته العملية مدفوعة الأجر ، كجرسون في كوفي شوب في مدينة الدويم بالنيل الأبيض ، وكمساعد سفرة في معهد دنقلا للتربية حينما تم نقله الى مدينة الدويم ليرث مدرسة الدويم الصناعية ، لذلك نمت لديه حساسية تجاه تشغيل الأطفال في مجتمع امسودان..!!..وظل يعمل في مهنية لصيقة بالواقع الأرضي المباشر بما يتيح فرص عديدة لفهم كيف يفكر انسان الدولة في قاع المدرج الإجتماعي.. 8/ ادى الخدمة الإلزامية العسكرية لخريجي الجامعة ، لمدة سنة بنجاح بالعمل كمعلم مرحلة ثانوية في مدارس مدينة ابي زبد الثانوية (بنات وبنين) واكمال التدريبات العسكرية المصاحبة وانه نسى كل تلك التدريبات العسكرية. المواطن السوداني محمد النور كبر