|
Re: بول موركرافت: إرسال قوات غربية إلى دارفور سيغرى بإعادة تمثيلية العراق (Re: Frankly)
|
مساع أفريقية حثيثة قبل ساعات من انتهاء المهلة متمردو دارفور يرفضون والخرطوم توافق على اتفاق السلام المتمردون في درافور رفضوا خطة الاتحاد الأفريقي لتسوية النزاع (رويترز-أرشيف)
حسم المتمردون في إقليم دارفور غربي السودان موقفهم وقرروا عدم التوقيع على خطة أفريقية للسلام في العاصمة النيجيرية أبوجا، بالرغم من إعلان الحكومة السودانية موافقتها عليها، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الأفريقي لتوقيع أطراف الصراع على اتفاق سلام ينهي أزمة استمرت ثلاث سنوات. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة أصدرتا بيانين منفصلين أعلنتا فيهما رفضهما التوقيع على الاتفاق بعد اجتماع عقد بينهما. وجاء موقف المتمردين بعد بحث بعض النقاط العالقة وأبرزها إقامة حكومة إقليمية جديدة ونزع السلاح والتعويضات. وكان سيف الدين هارون المتحدث باسم حركة تحرير السودان -كبرى الجماعات المتمردة- قال إنه لا يعتقد أن الحركة ستقبل الاقتراح الأفريقي، معتبرا أن الاقتراح يفتقر للشروط الأساسية لإرساء السلام في دارفور بما في ذلك الترتيبات الأمنية مثل نزع سلاح مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة وغيرها من المليشيات. أما كبير المفاوضين عن حركة العدل والمساواة أحمد تقد فقال إن اتفاق السلام لا يرقى إلى توقعات شعب دارفور. كما أكد المتحدث الآخر باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين تحفظه قائلا إنه "قبل التوقيع نحتاج إلى ضمانات واضحة من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بأنه سيتم احترام مضمون اتفاق السلام من أطراف النزاع كافة". وأضاف حسين أن التحفظ الرئيس الذي يعلنه المتمردون هو التأكد من تطبيق الاتفاق وآليات مراقبته, مشيرا إلى أن كلا من حركته وحركة تحرير السودان ستقدمان "موقفا مشتركا" للاتحاد الأفريقي بهذا الشأن. ويرى المتمردون أن الوثيقة الأفريقية لا تفي بمطالبهم بحصول دارفور على منصب جديد لنائب رئيس الجمهورية وإقامة حكومة إقليمية جديدة في الإقليم, إضافة إلى اعتراضهم على قضايا مثل التعويض ونزع السلاح.
|
|
|
|
|
|
|
|
|