|
Re: اي حظ رزقته في الكمال واحتوى سره ضمير الرمال (Re: طرقوش)
|
أي حظ رزقتِه في الكمالِ واحتوى سره ضمير الرمالِ فتناهى إليك كل جميلِ قد تناهى إليه كل جمالِ وكأن الحصباء فيك كرات قد طلاها بناصع اللون طالِ وتعالت هضابك المشرئبات إلى موطن السحاب الثقالِ قادني نحوهن كل كثيبٍ قد تبارى مع الصفاء في المقالِ ينفذ النور نحوها فيوافي من رقيق الظلام في سربالِ ما أخوها الجريء يأمن عقباها وان كان صائد الرئبالِ كم لوادي الوكيل عندي ذكرى زادها جدة مرور الليالِ وفتاة لقيتها ثَمّ تجني ثمر السنط في انفراد الغزالِ تمنح الغصن أسفلي قدميها ويداها في صدر آخر عالِ فيظل النهدان في خفقان الموج والخصر مفرطا في الهزالِ شاقني صوتها المديد تناجي ،والعصافير، ذاهب الآمالِ إن تكن يا سحاب بللت ثيابي بماء دمعك الهطالِ فلقد كنت منقذي وبشيري من جراح الحياة بالإذلال يا ديارا إذا حننت إليها كحنين الغريب للتجوالِ لست أنساك والبروق تجاوبن وروح النهار في اضمحلالِ
Quote: أي حظ رزقته في الكمال،،، وإحتوى سره ضمير الرمال فتناهى إليك كل جميل،،، قد تناهى إليه كل جمال وكأن الحصباء فيك كرات ،،، قد طلاها بناصع اللون طال وتعالت هضابك المشرئبات ،،،، إلى موطن السحاب الثقال قادني نحوهن كل كثيب،،،، قد تبارى مع الصفا في المقال ما أخال الجرئ يأمن عقباها،،،، وإن كان صائد الرئبال بين أطرافها مخاوف أدناهن ،،،،، بعد الهدى وقرب الضلال وفتاة لقيتها ثَم تجني،،،، ثمر السنط في إنفراد الغزال تمنح الغصن أسفلي قدميها ،،،، ويداها في صدر آخر عال ويظل النهدان في خفقان الموج ،،،، والكشح مفرط في الهزال شاقني صوتها المديد تنادي ،،،، والعصافير ذاهب الآمال أي أنس أتاحه ذلك اليوم ،،،، وأي الجواء فيه صفاء لي فجزى الكاهلية الحب عني ،،،، ما جزتني عن جرأتي واتصالي يا دياراً إذا حننت إليها ،،،،، كحنين الغريب للترحال
|
تسلم طرقوش
|
|
|
|
|
|
|
|
|