البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 00:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2006, 01:21 AM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق

    THE HOUSE NO . 646 LANSDOWNE AVE

    القطار الأخير الذي جلسنا علىمقاعده السبت الماضي ، غادر قبل أن تصعد خطواتك عليه .
    وما زال رزيم توغله في مجراه يملأ أذنيك ، أنواره الباهته التي تمتد في جوف النفق كانت كبقايا حريق شهدته في عمرك القصير وأشعلت منه سجارتك الأخيرة ، كنت ترفع يديك الإثنين مودعاً أصدقائك الواقفين بين حزنهم عليك وحنينهم للطيران من سور الزَّهج وقلت لهم تصبحون على رحيـل .
    المحطة التي تقع على ناصية شارع بلـور إستريت في تقاطعة المزعوم مع شارع لانس داون ، كانت تستعد لإستقبال خطواتنا ، خرجنا من جوف النفق مبهَّرين بضؤ الوداع ومشعلين الشارع بحكاية البت الأليفة التي كانت تحتل ناصية الشارع وتضع أصبعها على فمها ، كانت تمصّ شهوة وتعرضها على سائقي العربات و( الماشين كدّاري ) والمدمنين وحتى على بعض السكارى الذين خرجوا لتوهم من بار - لآلي بَلا - . وتؤشر علينا بلذَّة لا لون لها ولا رائحة خمرة ، لـذة ناشفة حين تقترب منها تتكسر أحزان كمرايا متشظيَة ، أحزان لم يطفيئ نـَورتها الصقيع ولا حتى خُشَّة الجليد التي تكشكش تحت سمع وبصر أحذيتنا ، أحزان تجذبنا إليها بلحسة أصبَع ، تلسعنا في كل الجسد وتترك القلب مصاباً ب الحُمّى ، على الرغم من إنه لم يمسسه منها شيئ ، القلب لم يكن في تلك اللحظات حاضراً وحتى إذا إفترضنا وجوده في الجسد المصاب باللسعات ، سيكون خاسراً لذّة ممدودة على كفَّة أصبع ومعروضة لمن يشتري الليل ، أو للذي يبادل خطوته بالوداعات لكل شيئ ، وفي شيئ هذه يدخل القطار الأخير وصرخات الكمسنجي في المدينة البعيدة ، ومحطات بعدد الأشياء التي في الشيئ ذاته ، محطات زودتنا في كل هجعة - ببقّجة حنين - عصرت علي يدنا تذاكرها وودعتنا كما يجب أن يكون الذهول ، وتدخل أشياء أخرى كطعم التَسالي الذي يبل الرِّيق ويمد أصبعاً أو يَنفُض من شفاهنا إبتسامتها ويرسم آثارنا التي لا يقتفيها أحد .
    تدخل إمرأة من ذاكرة تجري عليها الأشياء ثم تنمحى كما يختفيئ الشيئ الذي شيد الأشياء منه ، وحين راودتنا نفسنا بالحديث إشترينا كروت إتصال وكنا نمسك شارع لانس داون من رجليه ونتحدث عن بلدة بعيدة لا يبين من أشجارها إلا الشيب الذي على رأسنا - بلد بت لذينا - كل الذين مدَّوا خطواتهم في طرقاتها ، إشتروا كروت إتصال وجلسوا على فروة الحنين .
    أما أنا وأنت فدعنا نلحق بيتنا رقــــــــم 646 بشارع لانس دوان ، والذي تجاوره قبل اللفّة بقـالة التآميل ، وعند ناصيته تقع -اللاوندري- التي كنا نأتي لنغسل عليها عيوننا بالأجساد اللاتينية وأخرى- مَلْتــي كَلشَر- وبين الغسيل وشارع والانْسْ ، كان يوجد المقهى الذي جلسنا عليه ليلة أن قطعت الكهرباء في كنـدا ، وشربنا على ضؤ الشموع أحزان كثيرة ، أحزان لم تكن تترآى في نظرة البـت - الوَيتَر - وهي تخدمنا بإبتسامة كان لابد منها لكي يتخذ المكان شكلاً كاملا للتناقضات وكانت في ذات الوقت تسوِّق بضاعتها في ليلة بلا كهرباء ، قلنا دعنا نغني - (غطّى الجبال الليل ) - فشارع كشارع -لانْسْ دَاون - المليئ بالناس أكثر من العربات ، , وبه مقهى وبت لا تتسرع في أخذ جسدها من عيوننا ، يجب أن يحرضنا على إستجلاب أحزان إضافية ، فمثل هذا المكان الذي نجلس عليه لابد للحزن أن يأخذ شكله ايضاً ، ذلك المقهى يحد بيتنا من الشمال الغربي ويتجه عملياً لشارع والانس ، والمدخل الوحيد الذي يمر إلى شقتنا الخلفية كان يمين ال - لاوندري - نربط دراجتنا على حافتة ثم نفتح البال لجلسة الأشياء الفارغة ويواصل شارع لانس داون إنسحابة البطيئ من حديثنا ويختفي بالضبط في الساعة الحادية عشرة ، وجنوب بيتنا كانت محطة قديمة لمواصلات المدينة قبل أن نفكر في الهجرة إليها ، وكنّا شاهدين على يوم هدّها الكامل ، كانت هنالك مذكرة صغيرة وضعت على بابنا من المجلس البلدي وكتب عليها بتهذيب كمبيوتري -
    (كيب أواى - اليوم سينهد السور المجاور لبيتكم ونرجوا شاكرين الحذر من تساقط الأشياء على رأسكم ونأسف لإزعاجكم ، كما نرجوا ترك باب بيتكم مغلقاً بإحكام لحظة التكسير .)
    تعاملنا مع الأمر مثلما تعاملنا مع إنهيارات سابقة - لقد أرهقوا أنفسهم لكي يطبعوا هذه الورقة ويتركوها هنا ، وفي نهاية الهَد كنا قد فقدنا سوراً عادياً في الذاكرة وعظيمًا في كَمِرة مرغني الدِيقِتَالْ التي إشتراها من - إسكور ون موول - وقال يومها : (دي أغلى حاجة إمتلكتها في حياتي !) - كان يحبها ككل الناس ، يحملها في كتفه في زياراته العادية للبيوت ، خصوصاً بيت تلك الفتاة السودانية الجميلة التي تسكن في نهاية شارع لانس داون ، لا اقصد نهايته الأخيرة بل تلك التي قبل الكبري ، ومنها يتشابك شارع لانس داون مع سانت كليــر ويلبس إسماً آخر - كالدونيا - ويروح في شمال المدينة .
    تلك الفتاة إلتقط لها مرغني صورتين لم تعدل فيهما إبتسامتها ، وقلنا ليلتها : - إنها تمتلك إبتسامة واحدة لا تكفي لزمنين - و في ذات الوقت تمتلك حباً للدنيا لا حدود له لكنها لا تعرف أبداً كيف تعيشها - في النهاية فقدت الشارع . خرجنا من تلك المحطة عاديين أجرينا إتصالاتنا ، وإكتشفنا إن شركات الإتصال تكذب بإستمرار على ذبائنها ،تقول : هذا الكرت يعطي خمسين دقيقة وآخرى تقول أربعين دقيقة ، وعند عد الدقائق المستهلكة وجدناها جميعها تعطي عشرين دقيقة حديث متواصل دون توقف ، أما إذا قطعت الحديث عَبرَة أمْ أو شَرقََة حَبيبة أو غيره من الاخبار العادية مثل موت مائة وثمانين الف نفر في بلادنا ، ففي هذه الحالة تتراجع الدقائق لتكون خمسة عشر دقيقة وتدفع عليها خمسة دولارات تحسبها في ميزانيات كل الايام كمخصص ثابت لشراء الكلام من بلاد سيرتها في كل الألسنة ، المؤسف إن كل شركات الإتصال يمتلكها شخص واحد وحين تصله شكوانا يمنحنا أحيانًا دقيقة ونصف مجاناً تلك كنا نشاغل بها بنات أخريات بعيدات كل البعد عن شارع لانس داون ، نعثر عليهن في - الياهوو شات - وأحياناً من ليالي ساهرة على عود نُقَّارة غربيّة ، وفي كثير من الاحيان لاجئات إلى مدن أخرى إلتقيناهن في محطات قديمة ونطلق عليهن كذب ليلنا ويزيدنا سكون الشارع بعد الحادية عشرة رغبة خاصة في الوعود ، ترى كم عدد النساء اللآئي وعدناهن ليلاً ثم صحونا وكأن الليل لم يكن ؟ أنا شخصياً أعرف إثنين والبنت التي كانت قبل قليل تقدم اللذّة في يدها ليست منهن ، تلك البنت كانت أفغانية ، هربت من بيتهم في تمام الوضوح ووقفت في الشارع تبيع جسداً آسوياً عمرة سبعة عشرة سنة وبه جرحتين فقط ، واحدة بالوجه أعلى الحاجب قليلاً والأخرى بالساق اليمنى ، والإثنين بحاجة لتنقيب ، قالت لنا حين سألناها عن حالها : إنها سعيدة أن تعيش في عراء الرجال من أن تجلس في نقاب البيت وقالت : أهلها مهاجرين منذ سنوات طويلة لكندا ولكنهم طوال هذه السنوات كانوا يصنعون كابولهم داخل البيت ويمنحون الشوارع خطوة غريبة مهما قُدِّم لها من الإسفلت تصر أن تصدر صوت وطأها لجبال بعيدة . ولم تكن تدري إننا نعرف سيرة تلك الجبال ، فمارست بعض الكذب العادي الذي يضفي عليها قسوة أقل من صلابتها .
    من خلال نافذة بيتنا ، يبدو شارع لانس داون صالحاً لمشية الغرباء ، وللمتسعكين وبائعي المخدرات ، وللبنات الخارجات لتوهن من قطار المحطة ، ولشفع المدارس الذين يعبرون الشارع بلافاتات كتب عليها - إستوب - ترفعها إمرأة لا تبدوا عليها ملامح الإمومة ، ترفع تلك اللافته لتوقف زحام لا وجود له ، كنا نحييها بإنجليزية تبحث عن ترجمتها الخاصة .. وحين تكرر عبورنا كانت ترخي اللافته كل يوم بمقدار يسمح ببروزإبتسامتها، إلتقطنا الإشارة وعبرنا مثل أطفال المدارس إلى عالم - جودي - تحدثنا طويلاً عن إحساس الغربة الذي يعترينا كلما خرجنا إلى الشارع ، عن حنين ما لوجوه تشبهنا ، حكينا لها أساطير كثيرة عن حياتنا ، وكانت تستغرق في سماعنا ، ثم كشفت لنا عن ساق حقيقتها ، جودي قادمة من البرازيل منذ ثلاثة أعوام ، تركت طفلاً إسمه إستيفانوا وجائت مع رجل كندي عشقته ثم تركها بعد يومين من وصولهم ، وعاشت في شارع لانس داون تمرر الاطفال إلى بيوتهم في ساعات خروجهم من المدرسة ثم تذهب للبار المجاور لبيتنا لتطفئي أحزانها .
    ألكس شاب وسيم الملامح ، إبتسامته سرقها الكوكايين ، ومشيته مختلة من تأثير كل أشكال المخدرات ، أسمر ويشبهنا لولا ذبول لونه ، شفاههة ناشفة ، ويقف على ناصية شارعنا كل صباح ، حين نمر ساحبين دراجتنا كان يسألنا : آر يو قَايِزْ فَرَومْ إرِترِيا ؟
    نبادر بالنفي ، ثم نسأل بعضنا وما الفرق ؟؟ نتركه يتلوى في الشارع ثم نراه في نهاية اليوم يجالس خليطاً من الاجناس لا توحدهم إلا حقنة المخدرات ، والكراك ، حكى لنا ألكس ذات صحو عن بلادنا التي عاش فيها ثورياً مقاتلاً من أجل تحرير بلاده ، فقلنا له لقد تحررت بلادك ، فطوى حزنه ومَد بإتجاه رفاق شارع لانس داون .
    البت الافغانية تحتل الرُّكن بأصبعها وتمص شهوة الجميع ، قال مرغني ببسالة أنبياء : الشافعة دي لازم نصلحها؟
    كنت أضحك ، فهذا طريق من ذهب فيه سيمضي لذروة التلاشي ، أنظر لموقف العربات الذي يحف بقالة التآميل والمحطة من الخلف ، إنه مقبرة لأجساد نساء ذابلات ، يمصَّن الآن أنفاس السجائر ، وبزراعهن آثار الحقن ، وعيونهن يكحلها أسى غريب .
    سألناها إسمك منو ؟
    فقالت : مايا
    ثم تلفتت لشارع بلور ونادتنا لنقترب منها أكثر حتى شككنا في إنها تنوي مصّ أحدنا ، ثم قالت : إسمي فاطمة . وأقسمت بالرب الذي نعرفه .
    عبرناها لقهوة محمد بَطلي ، أحد ابطال الثورة الإرترية الذين يبيعون الشاي في شارع بلوور الآن ، وشاهدنا على شاشة قناة الجزيرة مزيداً من الاخبار العادية ، وزير داخلية بلادنا ينفي أي إنتهاك لحقوق العباد ، ويقول إن بلاده محسودة على نعمتها من الآخرين !
    اياماً ومايا تحاول أن تعرف أسمائنا ، قال لها مرغني : إسمي علي ، وكنت أبحث عن إسم لي ، فسبق لي أن حملت الكثير من الاسماء على وجهي ، فكنت يوسف ، وعزت ، وحسن آدم حسن . واسماء وارقام أخرى في أراشيف لا أعرف متى تفرج عن حروفها ، فأي إسم ساقوله لمايا ؟؟ وبعد تفكير لا يساوي أي شيئ ، قلت لها إسمي جبريل ، قالت مايا : هذا إسم عائلتها .
    سألت مرغني لماذا إخترت إسم علي ؟
    فقال لي إنه يحب قصيدة مظفر النوَّاب _ أنبيك عليّا .
    كان يعشق وتريات الليل أيضاً ، والريل وحمد وقصائد أخرى لمحمد مدني الشيخ ، وقصيدة لدرويش ، يعشق الكتب الملونة بالحلم ويكتب همهماته على ألحان مارسيل خليفة وماجدة الرّومي وحين يجيئ ليل شارعنا بالذكريات يخرج شريط عاطف أنيس ويستمع إلى أغنية - دَق المطَر دقَّ - وياغمية في الزمن النزوح ، ويعيد سيرة سماح ،وحكايات أمّه وسيرة الاصدقاء الذين تفرقوا على الشوارع الغريبة .
    قلت له إن الخطأ الذي يترائى لك في مايا ، هو خطأ وجودنا في هذا المكان ، فتقاطع لانس داون مع شارع بلوور منذ أن صمم وجد فيه هذا الركن لتقف عليه إمرأة ما وتمد اصبعاً ينز شهوة وسنوات بضّة ، فكل النساء اللائ يجلسن في تقاعدهن المخدّر خلف هذه المحطة قد وقفن هنا وباعن شهوة ملتهبة لرجال غرباء ، ثم أنزون في حقنة الكوكاويين ، وعليك أن تنظر لتقاسيم وجوههن ، كنا جميلات حد أن يجذبن الذبائن مثل مايا ، فعليك أن لا تنصب نفسك نبياً في هذه الشوارع المطلوقة .
    صباحات يوليو في شارع لانس داون لها مذاقها الدافيئ ، فخرجنا في الدمينة نلتقط من كل شارع ضحكة ما ، تقاسمنا مع البت التي تساكننا الشارع بعض الحلم والحزن ، وسهرنا في قاعة كريستي على أنغام ألمُظ ْ ، واستير .

    (عدل بواسطة ابنوس on 03-20-2006, 02:03 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق ابنوس03-20-06, 01:21 AM
  Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق Abuobaida Elmahi03-20-06, 11:40 AM
  Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق لؤى03-20-06, 01:28 PM
    Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق ابنوس03-20-06, 03:58 PM
      Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق عبد الحميد البرنس03-21-06, 04:19 PM
        Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق عبد الحميد البرنس03-21-06, 04:47 PM
          Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق ابنوس03-21-06, 11:37 PM
  Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق Adil Osman03-21-06, 04:51 PM
    Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق ابنوس03-21-06, 11:44 PM
      Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق isam ali03-24-06, 02:49 AM
        Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق عبد الحميد البرنس03-24-06, 08:43 AM
          Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق عبد الحميد البرنس03-27-06, 12:36 PM
        Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق ابنوس03-27-06, 06:50 PM
          Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق ابنوس03-27-06, 07:40 PM
  Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق خالد العبيد03-27-06, 08:23 PM
    Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق عبد الحميد البرنس03-27-06, 09:14 PM
  Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق mustafa mudathir03-27-06, 10:00 PM
  Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق الريح كودى03-27-06, 11:20 PM
    Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق ابنوس03-28-06, 00:29 AM
  Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق mustafa mudathir03-28-06, 01:25 AM
    Re: البيت رقــم 646 - مرغنــي حمزة في سيرة الشـوق Adil Osman03-28-06, 04:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de