|
Re: قضايا فقهية معاصرة ( الزواج العرفي ) (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
اما الأئمة الذين قالوا انه مباح فقد استندوا الى ما قاله االمام ابو حنيفة والشعبي والامام زفر فقالوا : ( اذا غقدت المرأة البالغة العاقلة الراشدة نكاحها بغير ولى وكان كفؤا جاز وفرق بين البكر وعدم اشتراطه فى الثيب
واستدل ابو حنيفة واصحابه بالكتاب والسنة اما من الكتاب بقوله تعالى : ( فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن ) البقرة 232 , وان الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى المراة الحق فى النكاح واسند الزواج اليها فى قوله تعالى ( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ) البقرة , فهي الفاعل الحقيقي فى النكاح فلا سلكطان عليها فجعل لها الشرع حرية الاستقلال باي عقد ولا فرق بين عقد وعقد واما من السنة فاستندوا على حديث بن عباس وهو قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الايم احق بنفسها من وليها والبكر تستأمر فى نفسها واذنها صمتها )
نواصل لنتعرف على رد الجمهور على ابي حنيفة
ــــــــــــــــــــــــ إستندت فى كل ما ذكرته للدكتور مهلب بركات استاذ الشريعة بجامعة امدرمان الاسلامية من كتابه ( قضايا فقهية معاصرة )
|
|
|
|
|
|