|
Re: أضغاث أحلام الزغاوة بتأسيس دولة لهم حسبما نسج في خيالهم من صنع نسيجهم (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
ومن متابعتنا لماهية حقيقة الامور التى تجرى هناك فى ابوجا التى كنا فيها بعيدا عن طموحات اهلنا فى دارفور التى باتت مهدده باطماع ثلاثه حركات انفردت الاثنتين معا بالطمع والسيطرة القبليه على مقاليد الامور وخاصة بعد الصراع الذى حدث داخل الدولة الشقيقه الجارة للسودان فتحركت وفود من هاتيين الحركتين بطريقة سريه انتقائيه دون مشاركة افراد من باقى قبائل دارفور التى تعمل حتى الان فى صمت رهيب بانها تعكس الوجه القومى لهذه الحركات عندما تحاصر وسائل الاعلام قادة هاتين الحركتين مع العلم ان ابناء القبائل الاخرى تتم مشاركتهم مشاركه اقل من شكليه وان هنالك اقصاء وتهميش واضح لاينكره اى شخص متابع لوسائل الاعلام والتصريحات الوارده من ابوجا فيما يتعلق بالموضوعات المطروحه للنقاش وان احد اصدقائى اكد لى ان برنامج فى الواجهه خير دليل على ذلك عندما استضاف كل من رئيس الوفد لحركة العدل ورئيس المفاوضين بحركة التحرير وكلهم من ابناء الزغاوة ان الرحلة التى اتجهت الى تشاد تؤكد الولاء للوطن الام لهؤلاء البشر وان عدم مشاركة ابناء القبائل الاخرى فى هذه الرحلة يضفى عليها اى ان هذهالقبائل لاتزال تدين بالولاء والوطنيه للسودان ودارفور والتى الان قاب قوسين او ادنى من الهجوم الوشيك على اهلها وارضها وقبائلها ولكن هيهات ان يظن الاخرين ان قبائل دارفور الاصيله ان تهاجم دارفور لمساندة استهداف خارجى ان هجوم المعارضه التشاديه ضد تشاد وليس ضد اهل دارفور هذا الهجوم فرز الكيمان بين من هم اهل دارفور ومن هم لهم مصلحة فى مساندة ودعم اى استهداف خارجى ضد السودان الذى تمثل دارفور بوابته الغربيه فهل يتكرر المشهد والبطولة التى قام بها السلطان اندوكه سلطان المساليت ولكن لكى يتكرر هذا المشهد فى دروتى او الجنينه لابد من توحيد جهود ابناء قبيلة المساليت التى تشتت فى ثلاثه حركات لاتؤسس لتعايش بين القبائل بقدر ما تعمل على دعم اجندة الحركة الاسلاميه المعروفه الا وهى فرق تسد اذن ناقوس الخطر هو ان التفرقه بين القبائل يساعد على سيادة تلك القبيلة ذات العلاقه الواضحه مع الحركة الاسلاميه وفى اتصال هاتفى من ابوجا تاكد لنا ان هنالك استقالات جماعيه سيتم تقديمها من ابناء القبائل الاخرى المهمشه داخل الحركات التى تنادى بازالة التهميش السياسى وهى تعمل على التهميش الاجتماعى والسياسى لابناء القبائل الاخرى وفى احد لقاءتنا الجانيه مع بعض ابناء الزغاوة من اصدقائنا ايام الجاهليه والخم السياسى فى الحركة الاسلاميه اكد ان هذه الحركات تتكون من ابناء القبيلة الواحدة وابناء العم الواحد داخلها مع الاحتفاظ ببعض العناصر من ذات القبيلة فى محاولة لاستخدامهم كاداة للتجسس والحصول على الاخبار كما اكد لى بان مجموعه كبيرة من قيادات هذه الحركات كانت فى الجيش التشادى ولايزال البعض منها يعمل به وان مجموعه كبيرة دخلت مع ادريس دبى ولكن الان عادت لتناصر اهلها كما اشار الى بان هنالك كتابات الغرض منها ابراز ان هذه القبيلة مستهدفه والان اصبح مسالة تمجيدها ومدحها والتنادى بحمايتها محاولة لاخفاء الحقائق ومحاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء التفليديين داخل القبيله من اسرة دوسه واسرة كوبى واسرة منى فاذا تركت كل شاة معلقه من عصبتها فالمشروع مهدد بالانهيار لدرجة اننى ظننت ان الذى يتحدث معى ليس بزغاوى ولكن اكد لى بانه من اسرة عريقه ولكن اقامته الطويلة ببريطانيا جعلته ينظر للامور بزاوية لايمكن ان ترى من خلالها الاجندة القبليه النور والا فقدتنا الزعامة والتاريخ لاسرتنا العريقه هذه اذن آن الآوان ان يخرج اهل دارفور من صمتهم الرهيب وان يعلن ابناء القبائل الاخرى وحدتهم واتحادهم حتى تفيق هذه القبيلة من حلمها بانها ستسيطر على مقاليد الامور بدارفور اذا ظل النظام فى تشاد باقى فهذه ارادة مرهونه بخيانة ضد الوطن فهل يصمت الجميع امام هذا المد السرطانى ضد اهل دارفور وان الحرب التى تعقب السلام هى الاخطر ومن السهل ان تسفر نتائج التحكيم الدولى بشان الحدود تبعية دارفور الى تشاد وماجرى لاهل ابيي ليس ببعيد لان القبائل الاخرى حتى الان واقفه تتفرج الى ان تقع الفاس بالراس
|
|
|
|
|
|
|
|
|