رداً علي شلقامي .. إنها ثورة الهامش وليست ثورة الزغاوة !

Quote: الفريق الرئيس إدريس دبي حفظه الله 2 النقيب بشير حربه دقاش/انجمينا [email protected] ربما يظن البعض ان حديثي عن اهمية دور الرئيس التشادي السيد الفريق ادريس دبي فيه شيء من التطبيل او التهليل و دق الدفوف بين جنبات الطرق والمعابر الحدوديه الساخنه بفعل التدهور المريع للاوضاع الامنيه في دارفور وللاهمية و التاريخ لابد لنا من اعطاء الرجل حقه في انبساط الامن خاصة الامن الاقليمي بفضل وقوع بلاده في بؤرة تحدها دول افريقيه معروفة بكثرة مشاكلها الامنيه و الاقتصاديه و ترابط قبائلها مع الانسان التشادي الذي تعتبره بعض الجهات العلميه العالميه انه نسل اول انسان على و جه الارض و ليرضى من رضي و ليرفض من ابى انها حقيقه لابد منها وهي اهمية احترام السيد الفريق ادريس دبي بوصفه الاب الروحي لكل افراد قبيلة الزغاوة التي تمتد جذورها داخل معظم الدول الافريقيه و لولا نجاحاته بعد خروجه ثائرا من انجمينا على نظام هبري وعودته بطلا للديمقراطية على تشاد لما سمعنا يوما بوجود نظام جديد رفع من شآن القبيله وجعلها من اشهر القبائل الافريقيه حركت ثورات كبيره على مدى التاريخ و آخرها ثورة الزغاوة السودانيين في دارفور بدعم معنوي من القبيله الام و بدعم لوجستي من بعض قبائل دارفور التي آمنت بفكرة الثوره لاستعادة الحقوق المهضومه من المركز في الخرطوم فالسيد الرئيس ادريس دبي رجل عرف عنه حب الجاه و السلطه و قد اعطاه الله ما يحب من ملك و عز فلماذا ينحاز لفئة دون الاخرى في المشكل الدارفوري فليست له اي مصلحه في واقع الحال بدعم الحكومه او الثوار فالحكومه زهاء الستة عشر عاما لم تقدم له شيئا حتى ينحاز لها والثوار ايضا لن يقدموا له شيئا في حال نجاحهم في تكوين دوله مستقله في دارفور لانهم ربما يكونوا سببا مباشرا في سقوط نظامه في انجمينا لان اغلب الزغاوة الذين يحمونه الان سوف يغادرون صوب دارفور في حال قيام وضع اقتصادي مزدهر في غرب السودان بفضل الثروات التي توجد في باطن الارض و بالتالي ينقض عليه أعداءه المتربصين به الدوائر فينهار كل شيء في لمح البصر لذا لا يوجد اي سبب يجعل حكومة البشير تظن ان دبي يدعم الثوار لان الامر واضح بجلاء و لا يحتاج لدرس عصر لاسيما الثوار عليهم ان يعلموا ان دبي يتمتع بحكم عظيم و يعيش عصره الذهبي بعد استخراج البترول بصورة هائلة تكفيه هو وشعبه الذي لا يتجاوز الثمانية ملايين داخل و خارج تشاد وليس بحاجة للبشير وحكومته لانهم لم و لن يقدموا له شيء خصوصا بعد تقاسم البترول مع الجنوبيون و طلبهم الدعم الدولي للوفاء بمتطلبات السلام و مستحقاته و يبقى الرئيس التشادي ادريس دبي حفظه الله بعيدا كل البعد عن الصراع الدارفوري و حتى جديد اللقاء لكم مني اطيب المنى و في امان الله. عضو المجلس العسكري النقيب بشير حربه د قاش انجمينا شارع اربعين ديزم استاسيون kpt basheer harba dagash