الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 03:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2003, 01:50 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! (Re: omdurmani)


    أخي الكريم أمدرماني
    دافعي للكتابة أو قل لإعادة نشر الكتابة عن السيد الصادق المهدى هو أن هنالك قاعدة كبيرة مازالت مضللة عن حقيقة السيد الصادق وأرى إن من واجبي تمليك القدر الذي أعرفه عن أفكار وممارسات السيد الصادق لأفراد هذا المنبر حتي يقوموا بواجب نشر الوعي في من حولهم ثم إن السيد الصادق شخصية عامة متصدية لقيادة دفة الحكم في بلدنا المنكوب رغم الفشل المتكرر وهو لا يزال يسعى لتكريس السلطات الدينية والسياسية في يده ولذا لزم التنبيه

    والآن فلنواصل من حيث وقفنا

    عمر



    الصادق و البعث الإسلامي

    لقد خرج السيد الصادق من فترة معتقله، و ما بعدها، برأي محدد عن بعث إسلامي مرتقب، و هو بعث، في نظره، حتمي الوقوع، و هو فيما كتب من كتب، يضع معالم هذا البعث، و يضع وسائل تحقيقه.. ففي كتابه (يسألونك عن المهدية) يتحدث الصادق عن هذا البعث، و عن حتميته فيقول في صفحة 9 من الكتاب: (و إذا تلفتنا الي واقع حياتنا لوجدنا أدلة عقلية تشير الي حتمية بعث الإسلام بعثا جديدا).. و يقول في صفحة 15: (و الخلاصة هي أن ظروف العالم العربي تشير الي حتمية بعث إسلامي).. ـ
    و هذا البعث يستدل الصادق عليه، و علي حتميته، بالأدلة العقلية، التي تنطلق من منطلق الواقع الذي يحتاج الي التغيير.. و هو يستدل عليه أيضا بالقرآن.. فهو بعث حتمي، في نظره، سواء نظرنا إليه من الزاوية العقلية، أو الزاوية الدينية.. فأسمعه يقول في صفحة 245 من نفس الكتاب: (إن تيارات البعث الإجتماعي الروحي و الوعي الإجتماعي الإنساني تشير الي إتجاه بعث إسلامي).. و في صفحة 248 يقول: (إذن، سواء نظرنا من ناحية نظرية عامة، أو إستعرضنا وجودا واقعيا محددا، سنجد أن كل المؤشرات تعلن حتمية البعث الإسلامي.. و كان بإمكاننا أن نستدل علي حتمية ذلك البعث عن طريق داخلي أي من نصوص القرآن و نورد قوله تعالي : (و لقد كتبنا في الزبور، من بعد الذكر، ان الأرض يرثها عبادي الصالحون).. و إذا ربطنا هذا الحديث بما ذكرناه عن موضوع (القيادة الملهمة) عند الصادق، و بموضوع بعث المهدية، و هو ما سنتحدث عنه بعد قليل، يتضح لنا أن أمر البعث الديني الذي يتحدث عنه الصادق مرتبط بشخصه، ثم إذا نحن نظرنا الي أساليب الصادق في تحقيق أغراضه، يتضح لنا مدي الخطر الذي يمكن أن تتعرض له البلاد بسبب طموح الصادق، و بسبب وجود مثل هذه الأفكار في ذهنه.. ـ



    المهدية

    لقد أفرد السيد الصادق كتابا تحدث فيه عن المهدية أسماه: (يسألونك عن المهدية).. و قد تحدث في صدر الكتاب عن إختلاف المسلمين منذ عهد سيدنا أبي بكر- أسبابه و كيفيته.. و تحدث عن الفرق الإسلامية المختلفة، ثم تناول الحديث عن المهدية في الإسلام، مبينا أصول فكرة المهدية، و تاريخها، و مواقف بعض الفرق الإسلامية منها، كالشيعة، و المتصوفة.. ثم تحدث عن بعض من أدعوا المهدية.. ثم خلص الي الحديث عن المهدية في السودان.. و هو موضوع الكتاب الأساسي، فأرخ لها من الجوانب المختلفة، و حاول أن يدلل علي أن محمد أحمد هو المهدي، و أفرد فصلا لما أسماه شبهات حول المهدية، حاول فيه الرد علي النقد الذي وجه للمهدية، موردا بعضه و متغاضيا عن البعض الآخر.. ثم إتجه الي الحديث عن آثار المهدية، و عن الأنصار : (الباقون علي الإيمان بها).. و كان آخر أبواب الكتاب هو موضوع البعث الإسلامي، الذي هو خلاصة الكتاب ، والغرض الأساسي من وضعه.. ـ
    فالصادق لم يكتب عن المهدية كمؤرخ، يتفق الناس، أو يختلفون، مع تقويمه لها.. و إنما كتب كداعية تغيير، داعية بعث إسلامي جديد، هو، في حد ذاته بعث للمهدية.. و هو يري أن التغيير الصحيح لا يتم الا بعد الإلمام بخلفية المجتمعات المراد إنهاضها.. و في نظره أن خلفية مجتمعنا السوداني التي ينبغي أن يعني بدراستها القائد، و المفكر الذي يخطط لمستقبل شعبه، هي المهدية.. و لهذا كتب الصادق كتابه.. فهو يري أن: (الذين يزرعون دون معرفة المناخ و تحليل التربة و إحصاء مقوماتها إنما يعبثون).. ـ
    و الآن فلنستمع إليه يتحدث عن كتابه في صفحة 18 منه فيقول : (أما الكتاب الحالي فإنه مع حرصه علي الموضوعية مكتوب عن الدعوة المهدية من ناحية الإعتقاد و الفكر وحدهما، و من داخل الدعوة.. و هذا المؤلف و غيره مما ذكرنا آنفا ذو أهمية بالغة لأننا مهما شغلنا أنفسنا بحركات التقدم الإجتماعي لن نخبر أمرها إلا إذا تيسر لنا الإلمام بخلفية المجتمعات المراد إنهاضها. إن كثيرا من القادة و المفكرين يخططون لمستقبل شعوبهم إستنادا الي تحليلات مستمدة عن أحوال مجتمعات غريبة عنها تماما، إذا لم نحلل واقعنا ونلم بماهية وحداته الإجتماعية التليدة و الطارفة فكيف نطمع أن نخطط لتحرك إجتماعي ناجح؟؟ إن الذين يزرعون دون معرفة المناخ و تحليل التربة و إحصاء مقوماتها إنما يعبثون). ـ
    إذن فإن غرض الكتاب لم يكن مجرد دراسة تاريخ المهدية و إنما هو دراسة الخلفية بغرض الإعداد للمهدية الجديدة.. ـ


    المهدية لم تمت!!

    و الصادق يري أنه علي الرغم من هزيمة دولة المهدية عسكريا، و علي الرغم من محاولات الحكم الثنائي في القضاء عليها، إلا أنها لم تمت.. بل ظلت حية في قلوب الأنصار.. فلنستمع إليه يتحدث عن ذلك في صفحة 113: (و بأنها خلافا لكل الدعوات المهدية الأخري عندما دالت دولتها و هزمت عسكريا لم تدفن مع أجداث الشهداء بل تحصنت في قلوب الجرحي و الأسري و الشيوخ و النساء و الأطفال و بقيت حية.. و بالرغم من أن الغزاة وجهوا ضدها حربا نفسية هدفها تدمير الدعوة نهائيا في قلوب الأفراد و نظم الجماعات، لم يلحق بها الدمار بل ظلت عامرة في القلوب، الي أن أنبعثت مرة أخري).. و في صفحة 239 يتناول هذا الموضوع بقوله: (إن دعوة المهدي لم تمت بعد الغزو الثنائي و إستشهاد خليفة المهدي و الخليفة علي ود حلو و الخليفة شريف و أبناء المهدي و الأمراء بل عاشت في الضمائر و تحصنت في القلوب). و يري الصادق أن المهدية ظلت في القلوب الي أن قيض الله لها السيد عبد الرحمن فعمل علي بعثها حسب مقتضيات عصره، فإنه كما يقول المهدي (لكل وقت و مقام حال، و لكل زمان و أوان رجال).. و الصادق يتحدث عن هذا الموضوع في صفحة 241 من كتابه فيقول: (و بالصبر الطويل و المعاناة إستطاع السيد عبد الرحمن أن يصبح زعيما فعليا لبقايا الأنصار فوثقوا به و سلموه زمامهم. و بعد صبر و مصابرة بدأ يجدد معهم بيعة الإمام المهدي مخططا نهجا جديدا). و في صفحة 142 يقول أيضا عن السيد عبد الرحمن : (إنه جاري أحوال الزمن المحيط به، و حفظ دعوة المهدي في جوهرها، و حفظ للأنصار سلامة العبادات و إتباع الأثر، و حفظ روحهم الفدائية كما هي.. هكذا كتب للأنصار عمر جديد و أستيقظت في نفوسهم جذوة الدعوة المهدية).. و نرجو أن يلاحظ القاريء عبارة (و حفظ روحهم الفدائية كما هي) فإن الصادق يعول علي هذه الروح الفدائية كثيرا كما سنري!! ـ


    المهدية من جديد!!

    و الصادق عندما يقرر أن المهدية لم تمت، و عندما يتحدث عن دور السيد عبد الرحمن، و عن العمر الجديد الذي كتب للأنصار علي يديه، لا يريد أن يقف عند هذا الحد و إنما هو يمهد بهذا القول للحديث عن الدور الذي ستلعبه دعوة المهدية في البعث الإسلامي المرتقب، و علي يدي (القائد الملهم) الذي يستطيع أن يجاري أحوال الزمن المحيط به، و الذي لا يزرع إلا بعد (معرفة المناخ و تحليل التربة و إحصاء مقوماتها).. (فلكل وقت و مقام حال، و لكل زمان و أوان رجال).. و الآن فلنستمع للصادق، و هو يحدثنا عن دور المهدية في البعث الإسلامي المرتقب، و عن مشاركتها في تحديد هذا البعث، فهو يقول في صفحة 35: (لقد استوعبت الدعوة المهدية تيارات قوية من تيارات الفكر الإسلامي و هضمتها و تجاوزت تعددها و تفرقها بوحدة ربطتها بإحياء الكتاب و السنة معيدة الفروع الي الأصول صاهرة الكل في بوتقة جديدة، لقد سبكتها سبكا جديدا. لقد نسجت الخيوط المتناثرة في ثوب إسلامي واحد فأعطت مثلا و أبانت وسيلة البعث الإسلامي في زمانها و في الزمان اللاحق).. فالمهدية إذن، في نظر الصادق، قد (أبانت و سيلة البعث الإسلامي في زمانها و في الزمان اللاحق) فالبعث الذي يدعو له الصادق إنما يتم علي المهدية و بأسلوبها!! هذا علي الرغم من حديث الصادق عن إختلاف الأزمنة و الظروف.. و لا نعتقد أن أحدا من المواطنين يجهل اسلوب المهدية.. ـ
    و في صفحة 249 يتحدث الصادق عن دور المهدية في البعث الإسلامي المرتقب فيقول : (إن الدعوة التي بحثناها ها هنا هي دعوة بعث إسلامي في القرن الماضي و لكنها لم تذهب مع الأيام بل بقي منها في نفوس الملايين إخلاص لتكاليف الإسلام بكل الأغوار الروحية التي نطقت بها منشورات الإمام المهدي و راتبه، و بقي منها حماس ديني فريد و تعلق بإتحاد المسلمين و أحياء الدين في سلوك الفرد و الجماعة و بقي منها في نفوسهم حب فدائي للوطن الذي سالت دماؤهم في كل رقعة من بقاعه و بقي منها إستعداد و تلهف لمواصلة رسالة البعث الإسلامي بلسان الزمان و وفق ظروفه: (فلكل وقت و مقام حال) .. إذن مما بقي من المهدية (إستعداد و تلهف لمواصلة رسالة البعث الإسلامي).. و هو أمر في نظر الصادق حتمي كما ذكرنا.. و ما كتاب الصادق الذي نحن بصدده الآن الا بحث في الأرضية التي يتم عليها هذا البعث.. و هو يقول عن ذلك في صفحة 16: (فإذا تأملنا المصير الإسلامي لوجب علينا أن نبحث الأرضية التي يتم فوقها البعث الإسلامي.. علينا أن نتسآءل و نعرف واقع المسلمين في بقاع العالم الإسلامي المختلفة. و من هنا تنبع أهمية هذا الكتاب لأنه يتعرض لدراسة دعوة للبعث الإسلامي قامت في السودان قبل قرن من الزمان و ما زالت حية في نفوس ملايين من أهل البلاد و لها أنصار في عدد من بلدان السودان الأكبر الممتد من بحر القلزم (الأحمر) شرقا الي بحر الظلمات (المحيط الأطلنطي) غربا تلك الدعوة هي دعوة الإمام محمد أحمد المهدي بن عبد الله. لقد إتضح لي و لغيري من مناظرات دارت في سجون السودان و معتقلاته، عبر الأعوام الخمس الماضية، جرت عن طريق الحوار المباشر و المراسلات و إشتركت في طرف يسير منها أن ماهية دعوة الإمام المهدي تفتقر الي بيان يساهم في وضوح الرؤية لدي المؤمنين بها أنفسهم و يقدمها لشركائهم في الوطن و المصير، و يبين موقعها في الإسلام و دورها في حركة بعثه).. ـ
    و في المقابلة الصحفية التي أجرتها صحيفة (القبس) الكويتية مع السيد الصادق، و التي تم نشرها بالعدد 1905، بتاريخ الأربعاء 7/9/1977، كان ضمن الأسئلة التي وجهت للصادق السؤال التالي: (إذا إستمرت أجواء الوفاق بينكم و بين الحكم القائم فما الذي تأملون تحقيقه؟؟ و هل ما زالت مباديء المهدية قابلة للتطبيق؟؟) و كانت إجابة الصادق: (الحقيقة أن ما آمل تحقيقه هو مولد أساس جديد للوحدة الوطنية الشاملة و بهذه المناسبة فإن مباديء المهدية هي كما جاءت علي منشورات الإمام المهدي إحياء الكتاب و السنة تحت قيادة ملهمة. و في فترة سابقة قام الإمام عبد الرحمن بالتوفيق بين المهدية و العصر الحديث مما مكن الأنصار من المشاركة في كل التطورات السياسية في السودان: الإستقلال، ثورة أكتوبر 64، إحتواء المد الشيوعي أثناء العهد المايوي الحالي.. لذلك نستطيع أن نقول أن دور الأنصار كان مرنا.. و اليوم يعرف عنهم الجميع أن لديهم تركيبا وجدانيا فدائيا و تركيبا إجتماعيا صالحا للمشاركة في حركة البناء الإشتراكي للبلاد و البناء الديمقراطي للمنظمات السياسية علي أن يستمد هذا كله من أصول الإسلام..) ـ
    من كل ما تقدم يتضح لنا أن الصادق يري أن كل الأدلة تشير الي بعث إسلامي حتمي، و أن البعث إنما هو بعث للمهدية حسب مقتضيات الوقت، و قد ظلت المهدية حية في قلوب معتنقيها، و قد جددها السيد عبد الرحمن، و هي الآن تنتظر هذا البعث الجديد.. و الشرط الأساسي لقيام البعث في نظر الصادق إنما هو وجود القيادة (الملهمة)، و هذا ما ظل يركز عليه تركيزا شديدا.. فالمهدية ما هي إلا: (نداء قيادة دينية ملهمة توحد الكلمة و تجدد الدين..) .. أما أسلوب بعث المهدية الجديدة، فهو نفس إسلوب المهدية السابقة، التي: (أبانت وسيلة البعث الإسلامي في زمانها و في الزمان اللاحق).. و لقد رأينا أنماطا من أساليب الصادق في تحقيق غاياته.. و بالطبع لا بد من بعض الإختلاف، في وسائل المهدية الجديدة، عن المهدية القديمة، فإذا كانت القديمة قد إستعملت، في جهادها، الحربة (الشلكاية)، فإن المهدية الجديدة تستعمل: (الإسترلنج، و الكلاشنكوف)ـ









                  

العنوان الكاتب Date
الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 04:56 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 05:22 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-27-03, 06:10 AM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! degna02-27-03, 06:27 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa02-27-03, 03:14 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-28-03, 04:42 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-01-03, 00:06 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! omdurmani03-01-03, 12:34 PM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 01:50 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 04:37 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-03-03, 05:53 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-03-03, 04:44 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! alrasikh03-03-03, 10:53 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-08-03, 11:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de