الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2003, 05:53 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! (Re: Omer Abdalla)


    الخاتمة

    ليس هذا الكتاب حربا علي شخص الصادق المهدي، فإن شخصه، كما قد أكدنا، موضع حبنا، و إنما هو حرب علي ما يستولي علي نفس الصادق من حب للسلطة، يتعداه الي سواه ليؤثر علي مجريات الأمور في البلاد. و الصادق، نفسه مرجو لأن يحدث هذا الكتاب في نفسه أثرا، فيضع يده علي مشكلته هو، و يطب لها، حتي يستنقذ مصير نفسه، و يكفي أتباعه، و يكفي البلاد، عواقب طموحه الكبير.. الصادق المهدي مشكلته أن نفسه هي محور كل إفكاره السياسية، و ممارساته السياسية. فهو، عند نفسه، صاحب (الحق المقدس) في السلطة، و (القائد الملهم) الذي لا خلاص للبلاد إلا علي يديه! و هو، عند أتباعه، (أمل الأمة) لتحقيق دعوي الأنصار العريضة : (البلد بلدنا، و نحن أسيادها)!! و هو، بعد، صاحب دعوة الي (تحديث) المهدية، و (بعث) الإسلام!!
    و إليكم سجلا للتاريخ السياسي القريب للصادق المهدي للتدليل علي ما ذهبنا إليه من حب السلطة الذي يستولي علي هذه الشخصية:ـ
    (1) ((ورث)) رئاسة حزب الأمة بحكم وضعه الطائفي، ثم لما بلغ السن التي تؤهله للنيابة البرلمانية، أخلي له أحد نواب حزبه دائرته، بإستقالته من الجمعية التأسيسية، فترشح هو فيها، و فاز بالتزكية، ليدخل الجمعية التأسيسية!! ذلك بأن (نفس) الصادق، عنده، هي الغاية التي توظف أية وسيلة، و كل وسيلة، في سبيلها، حتي و لو كان ذلك علي حساب كرامة أحد أعضاء حزبه، و كرامة ناخبيه، و نظافة الحياة السياسية!!
    (2) ثم أخذت أعراض حبه للسلطة تبرز!! و كانت تقف أمام طموحه الي السلطة عقبتان :ـ (إمامة) الأنصار، و (رئاسة) محمد أحمد محجوب للوزارة.. فخرج علي عمه (الإمام) منشقا بجناح من الحزب، مدعيا الخروج علي الطائفية، و هو الطائفي النشأة، الذي لم يمكن له من البروز السياسي، كما أسلفنا القول، إلا وضعه الطائفي.. ـ
    (3) و أئتلف مع الحزب الوطني الإتحادي لإسقاط حكومة محمد أحمد محجوب- رحمه الله- و تولي هو رئاسة الوزارة، و قد قال السيد محمد أحمد محجوب في جلسة الجمعية التأسيسية التي واجه فيها سحب الثقة بحكومته، يوم الإثنين 25/7/1966، ((لم يقدح إقتراح سحب الثقة بسبب عجز الحكومة عن القيام بأي عمل و أنها لم تقدم عملا، بل قدم لأسباب شخصية لا تتعلق بشخصية رئيس الوزراء، بل بالذين يريدون أن يكونوا كل شييء دون إعتبار لما يدور حولهم..) هذا ما قاله السيد محمد أحمد محجوب و هو أحد زعماء حزب الأمة الذين عرفوا الصادق عن تجربة و معايشة، فعرفوا أنه يريد أن يكون "كل شييء" ـ
    (4) إشترك في تعديل الدستور لإسقاط عضوية النواب الشيوعيين من الجمعية التأسيسية و قد كانوا يشكلون تهديدا " لقيادته الملهمة"، بنقدهم الشديد لها، ثم لما أعلنت المحكمة العليا عدم دستورية "حل الحزب الشيوعي" أعلن هو أن حكم المحكمة العليا قد كان حكما تقريريا، أي أن السلطة التنفيذية غير ملزمة بتنفيذه! و بذلك تم في عهد حكومته، و علي يديها، أول إنتهاك للحقوق الأساسية، و أول إمتهان لحرمة القضاء، منذ بداية عهود الحكم "الديمقراطي" في البلاد! إن غاية الغايات، عند الصادق، هي "نفسه".. و مبلغ إهتمامه أن يزيل عن طريق هذه الغاية أي معوق يعوقها حتي و لو كان الحريات الأساسية، و سيادة القانون. ـ
    05) و قدم الصادق منهاج سياسة حكومته أمام الجمعية التأسيسية يوم 10/8/1966 قائلا (لقد شهدت بلادنا في السنوات القليلة الماضية تدهورا في حالها الإقتصادي، و تعاقبت السنوات الأربع الأخيرة، و تبلورت أثناءها إتجاهات لازمت حياة بلادنا الإقتصادية حتي وصلت بها الي ما هي عليه اليوم..) و أشار الي هذه الإتجاهات، و أهمها (("1" إنخفاض مستمر في أرصدة بلادنا من العملات الأجنبية منذ عام 61/62 و قد أخذ هذا الإنخفاض شكلا منتظما في العامين الماضيين..) ("2" زيادة مستمرة في مصروفات الحكومة أدت الي إستدانة الحكومة من النظام المصرفي (البنك المركزي) فكانت هذه المديونية تزيد تزايدا مستمرا..) و إنقاذا لهذا الموقف الإقتصادي الذي وصفه السيد الصادق بالتدهور قال (إن مواطنينا أصبحوا يصيحون صيحات المستغيث من هذا الواقع فوجب علينا جميعا النجدة، و إنا لنأمل أن نكون رأس الرمح للإصلاح، و أن نمنح بلادنا القيادة، و أن تمنحنا النقد و التأييد لنوقف هذا التدهور في كل ميادينه) فالصادق كان يأمل أن يكون "لرأس الرمح للإصلاح"، و يأمل "أن يمنح البلاد القيادة" .. و هو يعني " القيادة الملهمة" التي ليس لها إلا هو!! فلنر ماذا كانت نتيجة "الإصلاح" الذي قام به لإيقاف ذلك التدهور الإقتصادي.. لقد وصف السيد محمد أحمد محجوب، عندما تولي رئاسة الحكومة مرة أخري، الموقف المالي و الإقتصادي الذي ورثه من حكومة الصادق، و ذلك في جلسة الجمعية التأسيسية يوم 2/6/1967 بما يلي: (إن أهم الظواهر التي تتسم بها الصورة المالية و الأقتصادية للبلاد من واقع تحليل الأرقام الواردة من وزارة المالية هي: أولا- إتجاه الأرصدة الأجنبية نحو التدهور إذ أن الرصيد الحالي لا يزيد عن الغطاء الرسمي للنقد المتداول الا ببضعة مئات من آلاف الجنيهات، أي أقل من مليون جنيه.
    ثانيا- إن المديونية من بنك السودان قد بلغت ذروتها، و تجاوزت الحد المسموح به..) ثم أخذ السيد محمد أحمد محجوب يعدد المظاهر الأخري للتدهور الإقتصادي الذي ورثته من حكومة الصادق، و حدد المشاكل العاجلة التي تواجه حكومته، و منها : (أولا- مشكلة العطالة التي تتفاقم كل يوم. ثانيا- مشكلة إرتفاع تكاليف المعيشة ثالثا- مشكلة تزايد المصروفات الجارية للدولة و قصور الموارد عن تغطية كل متطلبات التنمية.. )ـ
    هذا هو حصاد حكومة الصادق المهدي، و هذه هي حصيلة "قيادته النلهمة"، و حصيلة "الثرثرة" التي كان يملأ بها أجهزة الإعلام و هو يتحدث عن فلسفته و برنامجه في "الإصلاح" .. قد تكون الصورة التي أعطاها السيد محمد أحمد محجوب للوضع الإقتصادي الذي ورثه عن حكم الصادق صورة صحيحة و لكن الصادق بالطبع غير مسئول عنها و إنما هي تركة قديمة متخلفة عن الحكومات التي سبقت الصادق، و لكنها علي كل حال، إنما كانت تعبر عن عجز حقيقي عن "الإصلاح" الإقتصادي، بل أن هناك من الدلائل الواضحة ما يدل علي تمادي التدهور الإقتصادي في عهد الصادق.. فقد إضطرت حكومة الصادق، و لأول مرة في تاريخ السودان، لأن تستورد "الذرة" من الخارج!! يجب أن يكون واضحا فإنا عندما نورد أقوال خصوم الصادق السياسيين لا نعطيها كل الوزن لأننا نعرف أن فيها تحاملا، و لكنها بالطبع ليست عديمة الوزن تماما.. ـ
    (6) و حب السلطة الذي يستولي علي نفس الصادق تحدث عنه الشريف حسين الهندي أمام الجمعية التأسيسية في جلسة سقوط حكومة الصادق يوم 11/5/1967 فقال : (إن السيد رئيس الوزراء قد قام بهجوم مفتعل يسدد الطعنات و يثير الشكوك و الشبهات و يصرف الناس زهاء الأربعة أشهر في تشهيره بالإئتلاف الأول ليكون رئيسا للوزراء، حتي لا يدخل هذه القاعة و هو شخص عادي). و في تلك الجلسة إقترح الصادق (انه من رأي هذه الجمعية تأكيد ثقتها في رئيس الوزراء و تأييد برنامجه لتنظيم فترة الإنتقال القادمة الي حين بداية تطبيق الدستور) كما أقترح (أن تؤيد قيام حكومة قومية أكونها بالتشاور مع رؤساء الأحزاب المختلفة و تمارس حكم السودان ما دامت متمتعة بتأييد أغلبية أعضاء الجمعية) .. قيام حكومة قومية يكونها!! ههنا يكمن إهتمام الصادق الأساسي!! و قد علق علي ذلك الشريف حسين الهندي في تلك الجلسة بقوله: (كان السيد رئيس الوزراء يري أن ينتهي الإئتلاف بإنتهاء الجمعية في التاسع من يونيو، و كنا نري فضه الآن حرصا علي توفير الوقت الكافي لإجراءآت تشكيل الحكومة القومية). ثم قال (و لا ندري سببا ليتنكر السيد رئيس الوزراء للإتفاق الذي تم بيننا إلا أنه أراد ان يفاجيء الجمعية الموقرة ليؤكد انه هو، لا غيره يستطيع أن يترأس الوزارة، و ليس لأحد غيره أن يكون رئيسا للوزارة). هذا هو إهتمام الصادق الأساسي!!
    و "سقطت" حكومة الصادق دون أن تحقق أية راية من رايات "الإصلاح" السبع التي رفعها الصادق عند توليه رئاسة الحكومة. ـ
    (7) و ماذا حقق الصادق أيام حكمه في سبيل حل مشكلة الجنوب؟؟ بل ماذا كان برنامجه، لحل مشكلة الجنوب؟؟ إن أول حلوله لمشكلة الجنوب التي طرحها أمام الجمعية التأسيسية يوم 10/8/1966 هو ("1" مضاعفة الجهد لتحقيق الأمن و النظام في المديريات الجنوبية و ذلك بالقضاء علي حركة التمرد)!! هذه إحدي الوسائل التي كان يراها الصادق المهدي لحل مشكلة الجنوب.. "القضاء علي حركة التمرد"!! و ما جدوي مقترحاته بشأن الحل السياسي ما دام هناك إصرار علي حالة الحرب؟ إن مثل هذه السياسة غير الواعية، و غير الإنسانية، أيضا، لهي من أسباب تفاقم مشكلة الجنوب.. و الصادق المهدي ممن يتحملون مسئولية الحرب الأهلية التي دارت بين الشمال و الجنوب و أهرقت فيها الدماء الزكية.. ـ
    ( و مضت الجمعية التأسيسية الأولي التي أعقبت ثورة أكتوبر، و أجريت الإنتخابات للجمعية الثانية، فسقط الصادق نفسه في دائرته، و سقط كثير من زعماء جناح حزبه، و سقط الترابي في دائرته، و سقط كثير من زعماء (مؤتمر القوي الجديدة)!! و لم يبق أمام الصادق للإحتفاظ بحطام زعامته سوي العودة الي أحضان "الإمام"، فصدر بيان توحيد حزب الأمة في 13/4/1969، و سقطت جميع دعاوي الصادق المهدي بخروجه علي الطائفية.. و أعلن الصادق المهدي في ذلك البيان، بوصفه رئيسا لحزب الأمة المتحد: (بالنظر لزعامة الإمام الهادي المهدي في الحزب و البلاد فإنه هو المرشح الوحيد لحزب الأمة لرئاسة الجمهورية)!!
    (9) و عاد الصادق المهدي الي حيث بدأ ليتخلي له أحد نواب حزبه، مرة أخري عن دائرته الإنتخابية ليتمكن من دخول الجمعية التأسيسية، و التي لم يتح له أن يدخلها و هو فائز في إنتخابات عامة!!
    (10) و قامت "مايو".. و أحس الصادق أنها قد أزالت أمامه الكثير من المعوقات، فلم يعد هناك الإمام الهادي، و لا إسماعيل الأزهري، و لا محمد أحمد محجوب، و لا نفوذ طائفة الختمية!! فعادت أعراض ولوعه بالسلطة الي الظهور مرة أخري، و بصورة أكثر شراسة و جنونا، فكون "الجبهة الوطنية" لتكون جبهة معارضة لنظام "مايو"، و أخذ هو من الخارج يدبر سلسلة المؤامرات المتلاحقة التي كان آخرها الغزو الأجنبي.. و هو معلم بارز في حياة الصادق السياسية يكفي، وحده، للقضاء التام علي مستقبله السياسي في هذه البلاد!!
    (11) و جاءت "المصالحة الوطنية" كما أعلنتها ثورة مايو ليعود الصادق الي البلاد بعد إعلان "العفو الشامل".. ـ
    و اليوم !!
    نحب أن نؤكد، كما قد أكدنا مرارا عديدة، إننا مع "المصالحة الوطنية"!! بل اننا نري أنه يجب الا يكون هناك تردد فيها، أو نكوص عنها!! كما أننا مع "العفو".. إذ أن "العفو" فوق "العدل".. و لكننا نري، مما قد رصدنا في هذه الخاتمة من التاريخ السياسي للصادق، إن الصادق شديد الولوع بالسلطة.. و هو قد جاء ليحكم!! فلا يمكن أن يفكر الصادق، و لو للحظة واحد، في أن يختار لنفسه إتجاها في الحياة غير السلطة. و هو قد جاء ليلتقط أنفاسه، و يلم شمله، ثم يتحين الفرصة ليقفز لي السلطة! و لذلك دعونا الي الحذر!! و دعونا، فوق ذلك، الي "المنابر الحرة" و ذلك بحيث تلتقي كل التكتلات الطائفية و العقائدية، في البلاد، بما فيها الشيوعيون، حول ميثاق للمصالحة الوطنية تباشر وفقه، هذه التكتلات، كتنظيمات فكرية، إدارة الحوار حول مذهبياتها الفكرية التي تطرحها.. حتي تتم، بذلك، التوعية السياسية و الدينية الشاملة لهذا الشعب، و حتي يعرف الشعب حقيقة ما تنطوي عليه الشخصيات التي تدعي أو يدعي لها أتباعها أنه لا خلاص للشعب إلا علي يديها، كشخصية الصادق المهدي.. إن الشعب الواعي دينيا و سياسيا هو الذي يملك أن يقرر مصيره بنفسه.. فإذا شمل هذا الشعب الوعي السياسي و الديني، عن طريق هذه المنابر العامة، فقد صار مؤهلا فكريا، ليختار المذهبية الصالحة التي توحده، فتجيء الوحدة الوطنية علي الأساس الفكري، القوي، الذي يصمد أمام تيار الدس، و الكيد، و التآمر.. ـ
    إن التحقيق الصحفي الذي أجرته صحيفة "القبس" مع الصادق المهدي إنما يشير الي أن الصادق المهدي صاحب "برنامج" جاهز للحكم.. و هو أيضا صاحب "مذهبية" في الحكم، أودعها كتبه الأربعة: الصحوة، و الدعوة، و القوت، و الرئاسة.. فلتقم المنابر العامة للحوار الفكري، و ليطرح الصادق "مذهبيته" و "برنامجه"، في السياسة، و الإقتصاد، و الإجتماع، و ليجر الحوار الفكري الموضوعي حول "مذهبيته"، و "برنامجه"، و سوف تحدد "المنابر الحرة" مصير الصادق المهدي تماما!!
    و الخطر الماثل هو أن يظل الصادق في إنتظار فرصة الحكم، بإدعائه أنه "القيادة الملهمة"، و ان يظل شعبنا مجمد الوعي السياسي و الديني، كرصيد جاهز للطائفية الجديدة! و الصادق المهدي قد وجد، فعلا، نقطة الإنطلاق للعودة الي السلطة!! و هي الدعوة الي "تحكيم" الشريعة الإسلامية!! و تجيء لجنة تعديل القوانين لتتمشي مع مع أحكام الشريعة الإسلامية لتمثل رأس الرمح في زحف الصادق المخطط نحو السلطة!! أليس هو زعيم أكبر طائفة دينية ذات وزن سياسي، من الناحية العددية؟؟ و من ثم أليس هو أولي الناس بتولي الحكم عند "تحكيم الشريعة الإسلامية"؟؟
    إن خطر الصادق كمجدد للطائفية، يسعي ليمد لها في عمرها، بكل سبيل، إنما هو خطر ماثل!! و لا سبيل الي درئه الا (المنابر الحرة)!!
    إن الله تعالي غيور علي هذا الشعب، بما حفظ عليه من الفطرة السليمة.. و هو لا بد كالئه بعنايته.. هذه عادته.. و هو لها واصل.. له الحمد، كل الحمد.. ـ

    الأخوان الجمهوريون









                  

العنوان الكاتب Date
الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 04:56 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 05:22 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-27-03, 06:10 AM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! degna02-27-03, 06:27 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa02-27-03, 03:14 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-28-03, 04:42 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-01-03, 00:06 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! omdurmani03-01-03, 12:34 PM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 01:50 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 04:37 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-03-03, 05:53 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-03-03, 04:44 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! alrasikh03-03-03, 10:53 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-08-03, 11:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de