صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجندرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 03:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2003, 09:39 PM

سودانوبس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: Ishraga Mustafa)

    دي شوية مشاركة.يا بنات..أستاذتنا الجندرية وأستاذتنا إشراقة..كم انا معجب بفكركما...وهذه قطعة من الأستاذ محمود محمد طه يتحدث فيها عن المرأة.(وصيتي للرجال..
     اعلموا: أن الصورة التي تعرض نفسها دائماً على الأذهان، عند الحديث عن حقوق المرأة، تلك الصورة التي تجعل الرجل والمرأة ضدين، لبعضهما البعض، يتنازعان حقا بينهما، في خصومة، ولدد، فإذا كسب أحدهما خسر الآخر، هذه الصورة شائهة، وخاطئة.. إن قضية المرأة ليست ضد الرجل، وإنما هي ضد الجهل، والتخلف، والظلم الموروث.. وهي، من ثم، قضية الرجل والمرأة معاً.. ولتعلموا: أن صراعنا دائما إنما هو ضد النقص، ابتغاء الكمال.. والكمال إنما هو حظ الرجل، وحظ المرأة في آن معاً.. فإن الفرد الكامل، إنما هو الابن الشرعي للمجتمع الكامل.. وهو، أكثر من هذا، الابن الشرعي للمرأة الكاملة.. يقول العارفون: إن الصلاح (( امرأة)).. ويريدون بذلك أن يقولوا: أن المرأة الصالحة إذا تزوجها الرجل الصالح، أو تزوجها الرجل الطيب، كريم الأخلاق، سخي اليد، حسن الدين، فإنها تنجب ابنا صالحا.. ولكن الرجل الصالح إذا تزوج امرأة مرذولة، دنيئة النشأة، رقيقة الدين، كزة النفس، فإنه لا ينجب إلا أبناء فاسدين، رقيقي الدين، سيئي الخلق.. وذلك أمر مفهوم، ومقدر، وأسبابه واضحة.. فإن الولد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة.. هو من عظمها، ودمها، ولحمها.. فهي تعطيه في أحشائها، كل تكوينه الجسماني.. ثم هي، إذا برز من أحشائها، تعطيه، من كيانها، كل غذائه، تقريباً، إلى أن يفطم.. هذا من الناحية العضوية وأما من الناحية الروحية فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه، وهو رضيع، ثم يؤثران عليه، وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيراً يكاد يكون كاملا.. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي.. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها.. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني، والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه، فيما بعد، بين الناس، إلا متأثرا، تأثرا كاملا، بكل هذا التكوين المبكر.. ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطاره.. فهي الزوجة، وهي، قبل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخت، والبنت.. ثم إنها هي تحت جلدنا وفي إهابنا.. أليست نفس أحدنا امرأة؟؟ بلى!! فإن أحدنا، من رجل أو امرأة، إنما هو نتاج مشترك للقاء الذكر بالأنثى.. ففي كل رجل حظ من الأنوثة.. وفي كل امرأة حظ من الذكورة.. والسعي في مراتب الكمال، للرجل أن يتخلص من هذا الخلط المشوش، أيضا، حتى يكون كامل الرجولة.. وللمرأة أن تتخلص من هذا الخلط المشوش، أيضا، حتى تكون كاملة الأنوثة.. فإن الرجل، كامل الرجولة لم يجئ بعد.. والمرأة كاملة الأنوثة لم تجئ بعد.. وإنما هما مقبلان، على التحقيق، وذلك بفضل الله، و (( الله ذو الفضل العظيم)).. إننا نحن الآن نعاشر نقص بعضنا بعضا.. فالنساء يعايشن، ويعاشرن نقص رجالهن.. والرجال يعايشون، ويعاشرون نقص نسائهم.. حتى إنه لحق أن المباشرة الجنسية بين الرجل وزوجته إنما هي مؤوفة بالنقص لأنها إنما هي، في المرحلة الحاضرة من مراحل نمونا، التقاء بين نقصنا، نحن الرجال، ونقص نسائنا.. فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء، وإلى هذا، في هذا المستوى، اللطيف، الدقيق، تشير الآية، في حق قوم لوط: (( أإنكم لتأتون الرجال، شهوة، من دون النساء.. بل أنتم قوم تجهلون)) فلكأننا، في هذه المرحلة من نمونا، وتطورنا، نحو الكمال المرتقب، حين نعاشر زوجاتنا، الفضليات المعاشرة الجنسية، النظيفة، الانسانية، الرفيعة، إنما يعاشر نقصنا نقصهن.. وهذا هو السبب في قلة السعادة الزوجية الحاضرة، حتى أن كل الزيجات، بعد الأيام القلائل الأولى، التي تسمى، بالتعبير العصري، (( شهر العسل)) لا تكاد تقوم إلا على المجاملة، والاحتمال، والعرض.. لا الحب.. والعامة عندنا تقول: (( الزواج أوله رغبة وآخره عرض)) وقد يظن بعض الناس أن ما يقتل الحب بين الزوجين إنما هو مشاكل الحياة المادية، ومسئولية الكسب، والإعالة، وتدبير المعاش للأسرة.. والحق أن هذا نتيجة، وليس سببا، وإنما السبب هو التنافر الذي ينشأ عندما يلتقي نقص الرجال، بنقص النساء.. وما هذا النقص إلا الانقسام الداخلي، والتشويش الداخلي، الناشئ من قصورنا المباشر.. ذلك التصور الذي سببه التقاء الأنوثة والذكورة في أبوينا، فجاءت المرأة خليطا من الأنوثة والذكورة، ولكن حظ الأنوثة فيها أكبر.. وجاء الرجل خليطا من الذكورة والأنوثة ولكن حظ الذكورة فيه أكبر من حظ الأنوثة.. فلا الأنثى أنثى كاملة.. ولا الذكر ذكر كامل.. وإنما قيمة التوحيد - كلمة (( لا إله إلا الله))، لنا أن تحقق لنا هذه التصفية، والتنقية، فتتم وحدتنا في بنيتنا بأن يجيء الرجل كامل الرجولة.. وتجيء المرأة كاملة الأنوثة - فإذا جاء هذا الطور من أطوار نمونا فإن السعادة تتحقق بالزواج بصورة هي (( ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)).. وهذا الطور ينتظرنا وسبيلنا إليه هو القرآن.. على أن يقوم تشريعنا الجماعي، والفردي، على أصوله لا على فروعه..
     أعينوا النساء على الخروج من مرحلة القصور، ليستأهلن حقهن الكامل في المسئولية، حتى تنهض المرأة، وتتصرف كإنسان، لا كأنثى..
     غاروا على النساء.. ولا يكن مصدر غيرتكم الشعور بالامتلاك، كما هي الحالة الحاضرة.. ولكن غاروا على الطهر، وعلى العفة، وعلى التصون، لدى جميع النساء.. وسيكون من دوافع مثل هذه الغيرة أن تعفوا، أنتم أنفسكم، فإنه وارد في الحديث: (( عفوا تعف نساؤكم))..
     تسلطوا على النساء!! ولكن لا يكن تسلطكم عليهن عن طريق الوصاية، ولا عن طريق القوة، ولا عن طريق الاستعلاء - استعلاء الذي ينظر من أعلى إلى أدنى- ولكن تسلطوا عليهن عن طريق الحب.. أحبوهن، وتعلقوا بالمكارم، والشمائل، والرجولة، التي تجعلكم محبوبين لديهن.. فإن المرأة إذا أحبت بذلت حياتها فداء لمن تحب.. فليكن هذا طريقكم إلى (( استغلالهن))..
    وصيتي للنساء..
     اعلمن أن الغيرة الجنسية هي من أكبر أسباب تسلط الرجال على النساء.. وستظل غيرة الرجال على النساء قائمة، لأنها هي صمام العفة، وضمانها. والعفة أعظم مزايا النساء، على الإطلاق.. وما جعلت قوامة الرجل على المرأة إلا من أجلها، في المكان الأول.. فكن عفيفات، صينات، تكن لكن القوامة على أنفسكن.
     أسفرن، ولا تبرجن.. فإن التبرج دليل على خفة العقل، ورقة الدين، وسوء الخلق.. ولا تستحق المتبرجة أن تتمتع بحرية السفور.. يقول تعالى، في ذلك: (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم.. فإن شهدوا، فأمسكوهن في البيوت، حتى يتوفاهن الموت، أو يجعل الله لهن سبيلا..)) ففي هذه الآية إذن بالسفور لمن تحسن التصرف في حرية السفور.. وفيها أمر بمصادرة حرية من تسيء التصرف في السفور.. كأن تكون متبرجة بالثياب الخليعة، أو بالمظهر الذي تستعرض به أنوثتها أمام الرجال..
     وحين كانت أرفع شمائل النساء العفة، فإن أرفع عملهن حسن التبعل.. وليس لحسن التبعل حد ينتهي عنده التجويد.. فلتعلم إحداكن أنها في بيتها ملكة، وليست خادمة.. وهي لن تعطى هذا الحق، وإنما هي تأخذه بحسن تدبيرها لمملكتها من جميع الوجوه..
     اعلمن أن جمالكن، في المكان الأول، ليس في جمال أجسامكن، وإنما هو في كمال عقولكن، وخلقكن، ودينكن.. فكن عوالات على هذه.. ولتطالع هذه الكمالات منكن من تلقين من الرجال من الوهلة الأولى للقائكن بهم.
     اعلمن أن كرامة إحداكن بيدها.. فإن هانت عليها كرامتها، فلن تجد مكرما، لا من الزوج، ولا من الأخ، ولا من الأب.. قال شاعرهم:-
    إذا أنت لم تعرف لنفسك حقها هوانا بها كانت على الناس أهون
    وقال الآخر:-
    من يهن يسـهل الهـــوان عليه ما لجـرح بميـت إيــلام
    وصيتي للرجال والنساء معا..
     اعلموا أن الوحدة (( الاجتماعية)) ليست الفرد، من رجل أو امرأة، وإنما هي الزوج من رجل وامرأة.. فإنه لا مفاوز الحياة، ولا مراحل السلوك، تقطع بخير من التعاون، والتساند، والحب المتبادل، بين شطري هذه الوحدة.. وفي هذا، فإن المرأة لهي جماع آيات الآفاق للرجل.. وإن الرجل لهو جماع آيات الآفاق للمرأة.. والله تعالى يقول، في آيات الآفاق: (( سنريهم آياتنا، في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنه الحق.. أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد؟؟))..
    وفي التواشج، بين طرفي هذه الوحدة يقول تعالى: (( فاستجاب لهم ربهم: أني لا أضيع عمل عامل منكم، من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض)).. ويقول المعصوم: (( النساء شقائق الرجال)).. فكأنه قال: إن كل شق لا يكون الوحدة وحده، وإنما بالتئامه مع شقيقه.. فليعرف كل واحد منكم لصاحبه مكانه هذا..
    وعـــد..
    كنا قد أخرجنا للناس في أول هذا العام كتيبا باسم: (( خطوة نحو الزواج في الإسلام)) يقترح حلا لأزمة الزواج الحاضرة، مستمداً من الشريعة الإسلامية السلفية ببعث بعض صورها المهجورة.. ولقد وعدنا يومئذ بإخراج كتابنا هذا الذي بين يدي القارئ وهو (( تطوير شريعة الأحوال الشخصية)) وها نحن، بفضل الله، وبتوفيقه، قد وفينا بهذا الوعد.. وندخل بهذا في وعد جديد نقطعه على أنفسنا، ونلتمس من الله العون على الوفاء به.. ذلك الوعد هو إخراج كتيب في حجم كتيب (( خطوة نحو الزواج في الإسلام)) يكون اسمه:- (( الزواج في الإسلام)) تقوم مراسيمه على الشريعة المطورة، على هدى أصول الدين، ولن يكون ذلك الكتاب خاصا بملة دون ملة، وإنما سيكون صورة يتوافى عليها الرضا من جميع الملل.. ذلك بأنها حين تقوم على أصول الدين إنما تقوم على المحتوى الإنساني الذي يتسامى على العقيدة، وينعقد على الأصول التي تلتقي فيها الإنسانية الرفيعة، من حيث أنها إنسانية، بصرف النظر عن مللها، ونحلها، وألوانها، وألسنتها، وأقاليمها.. وتلك هي مزية الإسلام.. ولسنا نبتغي شيئا، فيما نأتي وما ندع، ما نبتغي إبراز هذه المزية.. فإنه قد أنى للإنسانية الضاربة في التيه، أن تستظل بظل الإسلام الوريف..
    وعند الله نلتمس التسديد.. وعليه التكلان..

    أم درمان - السودان
    ذو القعدة 1391 - ديسمبر 1971








                  

العنوان الكاتب Date
صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجندرية Ishraga Mustafa10-26-02, 05:26 PM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن HAMZA SULIMAN10-26-02, 06:13 PM
    Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن rummana10-26-02, 09:33 PM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن Abomihyar10-27-02, 10:43 AM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن omer-gerja10-27-02, 11:33 AM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن Elmosley10-27-02, 11:44 AM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن الجندرية10-27-02, 11:45 AM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن Elmosley10-27-02, 12:34 PM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن الجندرية05-30-03, 04:48 PM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن سودانوبس05-30-03, 09:39 PM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن سودانوبس05-31-03, 11:26 AM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن سودانوبس06-01-03, 06:38 AM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن الجندرية06-01-03, 07:50 AM
    Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن أبو ساندرا06-01-03, 11:05 AM
      Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن فتحي البحيري06-01-03, 11:34 AM
      Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن الجندرية06-02-03, 09:46 AM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن maia06-01-03, 01:02 PM
    Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن أبو ساندرا06-03-03, 11:28 AM
      Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن Eima06-03-03, 12:59 PM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن سودانوبس06-04-03, 03:07 PM
    Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن الجندرية06-05-03, 08:26 PM
    Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن الجندرية06-05-03, 08:27 PM
  Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن سودانوبس06-06-03, 09:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de