|
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي (Re: zumrawi)
|
الأخت الجندرية مع عاطر التحايا
الأخ زمراوي
شكرا للإضافة وكما وعدتك سأسعى جاهدة للحصول على ما تريد
=========================================================
دفاعا عن التاريخ الأدبي النسوي محاولة للابتعاد عن منطقة الذكورة
دمشق تشرين الاسبوعي ثقافة الثلاثاء 6كانون الثاني 2002 سلمى سلمان
بما أن المكتبة العربية تفتقر لاي كتاب يؤرخ للادب النسوي العربي، او حتى يدافع عنه من وجهة النظر الانثوية. وكذلك الحال بالنسبة للمكتبة العالمية ايضا، فإن ماتمتلكه من كتب بهذا الخصوص ليس بالكثير، من هنا كان الاهتمام بهذا الكتاب الذي بين أيدينا «دفاعا عن التاريخ الادبي النسوي» فهو كما تقول كاتبته (جانيت تود) البريطانية التي درست وعاشت لوقت طويل في الولايات المتحدة الامريكية، ومن ثم عادت الى بلادها لتمارس الكتابة تقول عن كتابها بأنه:
«دفاعا عن محاولات النقد الاجتماعي ـ التاريخي المبكرة، وليس مدخلا للنقد النسوي، الذي اصبح تجربة نسوية، وليس مجرد شرط يمكن ان يندرج تحت «دراسات النوع» او يتم تبديله في الوقت المناسب بتحقيق للذكورة».
الكتاب يبدأ بأوائل السبعينيات، ويركز كبداية على الكاتبة (شو والتر) بوصفها كاتبة متفاعلة بصورة كبيرة، فهي التي وصفت الادب النسائي بالتقليدي في الرواية الانكليزية، وبينت تشابه تطور ذلك التقليد مع تطور اي جماعة فرعية ادبية. فطالما اعتبرت النساء بصفة عامة «كائنات ملونة اجتماعيا» يتبعن الطبقات الاجتماعية واساليب الحياة وثقافة اقاربهن الرجال، ومع ذلك يمكن القول: « بأن النساء انفسهن قد كوّن جماعة عرقية داخل اطار مجتمع اكبر».
ويركز كتاب «دفاعا عن التاريخ الادبي النسوي» على النصوص القليلة التي استقبلت على نطاق واسع في الولايات المتحدة الامريكية ذات اللغة الاحادية، لانها مترجمة عن الفرنسية.
ومما لاشك فيه، ان تعلم النقد التاريخي الامريكي فقد كثيرا من خصومه، وحان الوقت لقلب التاريخ على التحليل النفسي، لتأريخ خطابه واساليبه واهدافه، ولتأطير وظيفته في التاريخ، الذي يود تجريده ليبين استبعاده في التاريخ.
فعندما تحدثت عن المذاهب السياسية والادبية القائمة على الانحياز للرجل، كانت قد ربطت الحقبة الاولى من النقد النسوي، بالحقبة الاولى من الحركة النسوية الامريكية الحديثة في اواخر الستينيات من القرن العشرين فأظهرت أن:
المشكلة ليست مجرد سلطة ذكورية فقط، لكن ايضا استجابة المرأة لذلك. وأعطت مثالا لاشهر امات الكتب المتعلقة بالنقد النسوي الاميركي للكاتبة الامريكية كات ميليت ، بالرغم من انه عامي اللهجة، لكن تم الاعتراف به اكاديميا، لانه اتخذ العديد من الاعمال النقدية بشكل تواريخ حياة مفصلة تقدما في ضوء العمل النقدي، مثل السير الذاتية المعتمدة على المنهجية. لقد كان التفهم وعيا للسياسة بداخل الادب.
لقد بين ان: قسوة الادب ظهرت بشدة في التفرقة الاجتماعية، فالتحقير من شأن المرأة في الادب كان شبيها بتحقير المرأة في الطرقات، لقد تفشى الاغتصاب في الادب والحياة، وكان التأثير في كلا الاتجاهين. ولقد تم فيما بعد، اكتشاف جوهر الادب الامريكي في كفاح الرجل، من اجل الوحدة والفن خاصة ضد المرأة ككل، والمرأة الكاتبة بشكل خاص.
وعلى الجانب الآخر، فإن الكتابة النسائية وجدت صعوبة في ايجاد جمهور من النقاد على الاطلاق، فقد اعتبرت الكاتبات انهن يمثلن جزء دلالات رمزية منعزلة متوافرة لكاتب واحد، يستطيع فك رموزها. لقد اصبح من المطلوب اعادة قراءة برؤية جديدة للتراث الادبي الامريكي بأكمله، سواء الذكوري او النسوي في الفصل الثاني من الكتاب تتحدث الكاتبة عن: التوحيد ورد الفعل.
ويأتي القلق كصفة اولى، فيظهر النقد النسوي الامريكي عبارة عن استجابة بسيطة للادب في البلدان، حيث يعتمد التحليل الاجتماعي السياسي غالبا على التقاليد الفكرية المعقدة... ومن ثم الكراهية بين الناقدات النساء انفسهن بما يختلفن عليه من آراء ومواقف، وتأتي التفكيكية من خلال الاختلاف، والاختلاف مفتوح النهاية من جميع الاطراف الاخرى.
أما الجدل باستخدام الاستعارة من النصوص التي يعمل عليها العديد من النقاد النسويين، او اللجوء الى المختارات، سواء كانت نماذج للكتابة نسائية او للمقالات النقدية النسوية، فتلك صفتان مهمتان ايضا الفصل الثالث افردته الكاتبة: للنظرية الفرنسية، التي اجبر النقد النسوي الأمريكي بأواخر السبعينيات على دراسة تحدي هذه النظرية والتي كانت تنمو في لامبالاة كاملة للمشروع الامريكي. صحيح ان الحركتين: الفرنسية والامريكية للنقد النسوي تتداخلان وتمتزجان الى حد كبير، لكن يوجد بعض الاختلاف في التواريخ، وفي الخطاب، والافتراضات واضحة.
كما يوجد الشك الامريكي الذي يعتبر: النظرية الجديدة في النقد غير ضرورية، وانها في الواقع معرقلة، وتعمية للمرأة، بينما لغتها تبدو وكأنها ثرثرة ضجيجية.
الفصل الرابع كان عن:
المواجهات والمصالحات بين المفهومين، فشرحت: الهجوم المباشر على النوع الامريكي للنقد التاريخي من نقطة البدء للنظرية ذات الالهام الفرنسي، وركزت الكاتبة على العديد من الناقدات اللواتي تشكل اعمالهن اكثر الدراسات النظرية اهمية... وانتهت الى الصور والتساؤلات حول:
انه مااذا كان هناك طريق للابتعاد عن الرومانسية العائلية، بدون حركة نسوية جوهرية معينة، تحوّل الرجال الى امهاتنا بدون علم يتعين عليه اسكات لسان الام بصورة مطلقة، اتوجد طريقة للكتابة بدون تحنيط الماضي، بدون ابعاد الجسد الانثوي، بدون قتل النساء الاخريات، باسم نقاد المعرفة؟!! والجواب: اظن انه توجد طريقة ...
الفصل الخامس كان عن:
الاتجاهات والايديولوجيا، حيث الثانية تظل ادوات ذات اهمية لاتقدر بالنسبة للتحليل النسوي. اما النقد النسوي البريطاني، فإنه من الصعب التحدث عنه بمعزل عن الاشتراكية، فقد كان دائما لدى الحركة النسوية البريطانية صلة غير امريكية، بالماركسية والسياسة واليسار، فقد التزمت بالجهود الجمعية، واصرت على مشاركة النقد النسوي في حركة النقد الاوسع في المجتمع.
فقد كان عدد الكاتبات قليلاً بالنسبة لعدد النساء ككل، وكن ينتمين بصورة اساسية الى الطبقة العليا والمتوسطة... واتسع الادب ليشمل الثقافة الشعبية، ولم يكن في الامكان تجاهل فن العامة، ولا ابعاده، لكن النوع الادبي الذي ابعدت عنه المرأة بصورة خاصة هو: حكايات التاريخ. والذي تدخله الآن باعتبارها موضوعا للدراسة، وكذلك باعتبارها كاتبة. لكن في السنوات الاخيرة هناك مهاجمة لاي فكرة، يصفها الخطاب بأنها تاريخية ـ او ادبية.
يمكنها الدلالة على الواقع. وتكون النتيجة مثيرة للمشكلات لكل من التاريخ وللعلاقة بين الادب والتاريخ، ودراسة النوع الادبي ضروري، باعتباره نظاما للتوقعات والافتراضات التاريخية والادبية، لان الانواع الادبية كانت محتقرة باعتبارها شعبية او نسائية فأن يتم تنويرها لكسر «ارستقراطية الخطاب» .
الفصل السادس خصص لقراءات في ولستونكرافت:
الناقدة التي تؤكد النوع لاحداث تأثير مختلف، فهي تصر على: العثور على المرأة في الوقت المناسب، وفي احداث غير مستقرة، وفي الابتعاد عن حقوق المرأة، ليس لانه يعطي فكرة خاطئة، ولكنه فشل باتخاذ اجراءات صريحة.
أما الرجل في النقد النسوي فقد افرد له الفصل السابع، وخلصت الباحثة الى وجهة النظر التي تقول: انه ليس الوقت المناسب للانغلاق على الحركة النسوية، برغم رغبة بعض الرجال والنساء للانتهاء من الموضوع، او لتترك بعيدا عن النساء باعتبارهن كيانات جسدية.
أما المرأة بالنسبة للرجل فهو المشروع الذي يخدم نسائية جديدة التأنيث باعتباره شرطا او فهما وباعتبار ان الرجل يكتب هذا المشروع غالبا... وشرحت بأن:
أكثر العمل الذي الهمته الدراسات النسوية تم في منطقة التذكير، فأكثر التطورات في دراسة التذكير لدى النقد النسوي ذاته، هي الضغط البريطاني المهيمن على الوعي بالذات، من النوع الذي وضع وجاهة التذكير في ثقافتنا بداخل اطار الحركة النسوية، الهمت الكاتب بوعي قلق عن نفسه كرجل. فالرجال هنا يتحدثون من منطلق ذكوريتهم. وتنتهي الكاتبة الى أنه:
يمكن للنساء والرجال ان يتشاجروا بابداع، ويمكننا اتخاذ الاسلوب التاريخي كقاعدة، والآخر كتعليق موسمي، دراسة نقدية، وليست مجاملة. يمكننا كقراء قراءة انفسنا ثم الاستماع.
فلم نصل بعد الى اللحظة التي تمكننا من تعميم اعمال النساء، لانه لايوجد تعميم يمكن تقديره، لايقوم على تأويل سليم للحالات الفردية.
هذا التأويل يمكننا من معرفة ماهو مشترك بيننا وبين النساء اللواتي اتبعن طريقتنا المختارة قبلنا، فمن الضروري معرفة ما ليس مشتركا بيننا مثل: الضغوط المختلفة والراحة الغريبة.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | أبنوسة | 06-28-02, 12:10 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | Abdel Aati | 06-28-02, 01:52 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | أبنوسة | 09-14-02, 10:51 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | zumrawi | 09-14-02, 11:49 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | zumrawi | 09-18-02, 09:56 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | أبنوسة | 04-04-03, 08:46 AM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | الجندرية | 04-04-03, 09:02 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | Abdel Aati | 04-04-03, 10:39 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | bent-elassied | 04-05-03, 06:08 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | Ishraga Mustafa | 04-05-03, 07:34 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | zumrawi | 04-05-03, 07:30 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | sympatico | 04-05-03, 10:14 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | أبنوسة | 04-06-03, 05:39 AM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | هدهد | 04-06-03, 06:25 AM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | أبنوسة | 04-06-03, 10:29 AM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | Eima | 04-06-03, 03:29 PM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | Abdel Aati | 04-07-03, 04:19 AM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | الجندرية | 04-09-03, 10:06 AM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | أبو ساندرا | 04-09-03, 11:42 AM |
Re: النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي | Abdel Aati | 04-10-03, 03:46 AM |
|
|
|