الاخ هشام عثمان الشواني رمز لا يمكن تجاوزه من رموز الموتمر الشعبي الشباب ، يعبر عن حيويتهم وثوريتهم ورغبتهم في التغيير و البناء و النهضة ، قرر في سبيل ذلك الانحياز الى قضايا الشعب المطلبية ، خاصة الملحة منها ، مشاركا في الاحتجاجات الأخيرة في ولاية شمال كردفان ، مما جعله مطلوبا للسلطات الامنية هناك ، غادر بعدها مدينة أم روابة وجاء الى الخرطوم .
شارك الشواني في احتجاجات امدرمان يوم امس الاربعاء 9 يناير 2019 ، منتصب القامة مرفوع الهامة صائحا مع الناس : سلمية .. سلمية ، فأبت يد الخسة و الغدر و الخيانة الا ان تمتد لتصيبه بثلاثة طلقات من سلاح ناري مباشرة في البطن ، ولولا ان شملته عناية الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، لكان الآن هشام الشواني في عداد شهداء الحرية و الوطن .
في ظل الانتهاك الدائم للدستور ، كبتا للحريات وتغييبا للقانون ، وقمعا للمتظاهرين ، وفي ظل التهديد المتواصل من قادة النظام للمواطنين الشرفاء ، و حيث ان الدولة هي التي تحتكر القوة ، وتمتلك السلاح ، لا يجد المرء في نفسه حرجا من اتهام النظام بمحاولة اغتيال هشام الشواني عمدا ، وارجو أن تحرك أسرته اجراءات جنائية ضد السلطات الأمنية فورا ، كما ارجو أن يدعم المحاميون في المؤتمر الشعبي ، والمحاميون الوطنيون الشرفاء هذا الاتجاه .
التحية والتجلة للثوار الشرفاء و المجد والخلود للشهداء و الشفاء للجرحى والمصابين و الشفاء العاجل للأخ هشام الشواني
راشد دياب
العنوان
الكاتب
Date
راشد دياب يتهم السلطات باستهداف هشام الشواني ومحاولة تصفيته.-للتوثيق بين الاسلاميين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة