اديس اببا -اثيوبيا تابعت خلال الايام الماضية الاحداث التي حدثت في اقليم الامهرا وخاصة ماتسمي اخيرا باحداث المتمة والتي هاجر بسبب عدد كبير من الاثيوبيين الى السودان وبعض المشاهد والصور التي كانت توضح ان الاحداث في اثيوبيا تغيرت واصبحت غاب قوسين او ادني من ان تصير تجربتنا في غياهب الانهيار وذلك بعد تجربة طويلة . الشئ الذي اسعدني عقب تلك الاحداث ان الاثيوبيين لم يختاروا الا هذا القطر الشقيق او كما نسميه نحن المتابعين الملجئ الامن لكل اثيوبي فكانت ان وجدا المأمن وحسن الضيافة والاستقبال وان الشعب السوداني رغم ظروفه الاقتصادية الا انه قدم كل مايملك لاستضافة واطعام هؤلاء الافراد الذين تم طردهم من قبل اخوتهم وابناء جلدتهم . واللجان التي اقيمت لاستضافة هؤلاء الافراد كانت خير دليل على تلك الروح التي تستقبل كل اثيوبي ولم يكن وليد اليوم وليس الان فقط بل من اقدم العصور كانت تلك العلاقة فالاثيوبي يجد ان السودان هو الامن والامان له . لهذا مابيينا نجد هذا التراحم والتعايش وهذه العلاقة التي تجعل كل صغير وكبير وكل مسؤول يهرول لاستضافة كل شخص تخطي الخور المعروف والذي يربط بين هاتين الدولتين والذي قد ينتهي يوما ما وتكون الدولتين دولة واحدة . مابينا يجعل الاثيوبي يلجئ للسودان وكانه في وطنه ويعرف انه في بيته وفي مأمن وسوف يجد من يرحب به ومابينا هذا ماجعل المك نمر يفضل الدخول لاثيوبيا عقب حملات الدفتردار الانتقامية وهذا ماجهل المناضلين القدامي ابان مجاعة ١٩٨٥ يحركون ٢٠٠الف شخص ويخرجون بهم لبر الامان عبر الاراض السودانية والذي فتح اراضيه له ووفر لهم كل شئ من مأكل مشرب ومابيينا هذا مايجعل الكل يصمت ويقف بكل تحية وتقدير لهذا الشعب الكريم وهو يسمع اسم السودان في كل المنابر . ولنا لقاء اخر https://www.facebook.com/groups/sudanrevolt/؟multi_permalinks=2487488697991086%2C2487376911335598%2C2487181508021805%2C2487179991355290%2C2487147951358494andnotif_id=1543200734181085andnotif_t=group_activityhttps://www.facebook.com/groups/sudanrevolt/؟multi_permalinks=2487488697991086%2C2487376911335598%2C2487181508021805%2C2487179991355290%2C24...tif_t=group_activity
العنوان
الكاتب
Date
مابيننا والسودان هذا التواصل والتراحم - انور ابراهيم- صحفى اثيوبى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة