لقد درج العديد من أعضاء هذا المنبر من الملاحدة والمرتدين عن الإسلام الذين يبغونها عوجاً؛ درجوا على تجاهل فحوى المكتوب والالتفات إلى شخص الكاتب، رغم أن الكاتب ليس مهماً بقدر الكلام المكتوب، لأن كلام الله وكلام رسوله (ص) متوفر لكل مسلم ويمكن أن ينقله أو ينشره لتعم الفائدة في المنبر بدلاً من نشر الأباطيل والترهات والكفريات والقصص والروايات التي لم ترد في كلام الله ولا كلام رسوله (ص) ولا شرائع وأحكام الإسلام. فما الفائدة من العودة إلى أديان الوثنية والصنمية والجاهلية ما قبل دين الإسلام وقد هدانا الله للدين الحق إن كنتم مسلمين؟ فإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم ونفرت وكرهت ما نكتبه هنا من كلام الله وكلام رسوله (ص)، وإذا ذكر كلام البشر وآراءهم وأهواءهم إذا هم في فرحة وسرور. إن أُعطوا منها رضوا وإذا لم يُعطوا إذا هم يسخطون؛ جنح هؤلاء وأولئك إلى المشاركة في المنبر بكتابات تمتلئ بشتائم واتهامات وإساءات وعبارات تحقير واستهزاء وتقليل من شأن المسلمين الذين يكتبون على صفحات هذا المنبر لهداية ذراري المسلمين وتبصيرهم بالحق المبين. إلا أن هؤلاء واولئك قد درجوا على (تجاهل المتن والطعن في السند) – تجاهل فحوى المكتوب والالتفات إلى شخص الكاتب - بدلاً من القراءة والتفهم ثم الرد بالعلم والمعرفة، ونشر العلم والمعرفة، وتصحيح ما هو خطأ – إن وجد الخطأ - وذلك لفائدة الكاتب والمعلق والقارئ خارج المنبر.
وهذا هو المقصد من الكتابة في هذا المنبر .. إن كنتم تفقهون. ولكن يبدو أن الأمر ليس هذا بل هو إسكات صوت الحق والبغض لكلام الله وكلام رسوله (ص)، وقد يكون البغض لكاتبه أو ناقله! بينما ينقل كثيرون في هذا المنبر من الكفر ما لا يجعلهم كافرين! فلماذا لا تردون بالحجة والدليل على ما أكتبه إن كنتم تملكون دليلاً وبرهاناً أفضل من كلام الله وكلام رسوله (ص) وشرائع وأحكام دين الإسلام الذي تدعون أنكم تنتسبون إليه ولا تقبلون وصفكم بأنكم مرتدين عنه سواء بجهل أو بعلم؟
*******************
رسالة إلى الملاحدة والمرتدين عن الإسلام من ذراري المسلمين عرباً وعجماً وهجين
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم.
عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم.
عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني.
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني.
**************
قل أأنتم أعلم أم الله؟
فالله خالق الكون من عدم قد اختار العرب لحمل آخر رسالة له لأهل الأرضين أجمعين. كما اختار لغة العرب لتصبح هي اللغة الخالدة السرمدية، ولن تجد لغة من لغات البشر أبلغ وأوضح من اللغة العربية. الآن وأنتم جيل القرن الحادي والعشرون، عليكم أن تبحثوا الآن ما سر اهتمام (الغرب) الأوروبيين والأمريكان اليوم وغيرهم باللغة العربية لغة العرب ولغة الإسلام ولغة القرآن؟! بل وتعلمها وتدريسها وكتابة بعض كتاباتهم بها؟! الإجابة ببساطة هي أنهم اكتشفوا أن اللغة العربية هي اللغة الوحيدة البعيدة عن الانقراض؛ ستظل لغة متداولة بين البشر ومنتشرة بينهم وجارية على ألسنتهم، بل واكتشفوا أن اللغة العربية سيتقدم مركزها إلى الأمام بين اللغات الأخرى الأكثر انتشاراً اليوم بين البشر!
من أراد أن يعلم صدقاً هذه الحقيقة عليه بالبحث والاطلاع فالعلم اليوم متاح.
للأسف أبناء المسلمين ومن يتسمون بأسماء العرب ويعتبرون مسلمين لن يعلموا فضل الإسلام والقرآن والسنة إلا بعد معرفة اللغة العربية، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فإن كان من واجبك كمسلم أن تصلى فإن الصلاة لا تتم إلا بقراءة سورة الفاتحة وهي مكتوبة ومنطوقة باللغة العربية، فكيف لك أن تصلى بدون معرفة لسان العرب يا من تبغضون العرب وتدعون الإسلام؟
فإن لم يكن للعرب خير في البشرية سوى أنهم قد جلبوا لنا في السودان لسان العرب – اللغة العربية – اللغة الخالدة السرمدية – لكفاهم ذلك فعلاً للخير في غير العرب من السودان وغيرهم.
وإن لم يكن للعرب خير في البشرية سوى أنهم قد نشروا بيننا في السودان دين الإسلام – الدين الحق – الدين المنصور – الدين الذي بعده الباطل – لكفاهم ذلك فعلاً للخير في غير العرب من السودان وغيرهم.
فاعرفوا يا هؤلاء – يا ذراري المسلمين – أعرفوا للعرب مكانتهم بين البشر وأعرفوا لهم قدرهم ومكانتهم عند الله وعند رسوله، فإن للعرب جولة ولهم دولة قادمة حكماً لهذا العالم مرة أخرى بعد أن ساد الظلم وتفشى الفساد واستقر سفك الدماء، فهم خير أمة أخرجت للناس، وهم الأمة الوسط، فمن أحبهم أحب الإسلام ومن أبغضهم أبغض الإسلام.
*********************
العرب أفضل جنس على وجه الأرض، ويوجد من أفراد العرب من هو كافر مرتد عن دين الإسلام.
العرب أفضل جنس على وجه الأرض، ويوجد من أفراد العرب من هو محارب لأهل الإسلام ومهادن لأهل الأوثان.
فضل الله بني إسرائيل في وقت من الأوقات، فكانوا هم شعب الله المختار ..واليوم فضل العرب على العالمين، فالعرب اليوم هم شعب الله المختار، فالاختيار للعرب اختيار رباني لا ينبغي للمسلم الاعتراض عليه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست