تحول منتدى صحافي الي ساحة سجال ومواجهة بين القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل المشارك في الحكومة ابراهيم المرغني وعددا من عناصر الحزب والطلاب الرافضين للمشاركة.
واعتبر عدد كبير مِن المتحدثين في ندوة “كباية شاي” التي نظمتها صحيفة التيار الخميس مشاركة الحزب في الحكومة بمثابة انتكاسة له و “تقزيما لمكانة الحزب الكبيرة”.
وقال احد الطلاب المشاركين ان الميرغني ومنذ مشاركته في الحكومة ادار ظهره للطلاب الذين ظلوا ومازالوا يتعرضون الي كافة أشكال الانتهاكات من قبل السلطات السودانية علي حد قوله.
قي حين تسآءل الصحافي علي الدالي عن دور الوزير في اجازة ميزانية البلاد ” هل يقوم حزب الموتمر الوطني بمشاورتكم في القضايا الكبري مثل الموازنة”.
وتقلد المرغني منصب وزير الدولة بوزارة الاتصالات في حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت قبل عام ونصف بعد مشاركة حزبه في الحكومة التي عرفت بالوفاق الوطني.
ودافع الوزير الشاب عن المشاركة قائلا انها ضرورية لمعرفة كيف يفكر حزب الموتمر الوطني، مشيرا الي انه حقق العديد من المكاسب بعد المشاركة.
ودعا المشاركين بالابتعاد عّن ما وصفه بالمزايدات لان جميع الاحزاب السياسية شاركت مع الموتمر الوطني.
ويعتبر الحزب الاتحادي الديمقراطي من اكبر واعرق الاحزاب السودانية لكنه – كغيره من الاحزاب – تعرض لظاهرة الانشقاقات والتشرذم.
تبرأ القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وزير الدولة للاتصالات السابق من التزامه للطريقة الختمية. وقال” بالرغم من انتمائي للأسرة الميرغنية، لكن ليست لديّ علاقة بالختمية، وما كل ختمي اتحادي وما كل اتحادي ختمي، وهناك من ينتمون للطريقة ولديهم ميول يسارية وآخرون مع الإخوان المسلمين”. وانتقد الميرغني وصف بعض قيادات الحزب بـ”الدواعش”. وقال إنهم قيادات تاريخية ووجدناهم في الحزب قبل دخولنا، وأضاف” ديل مسامير الحزب، وهم الرجال الذين صنعوا الكيان”، وتابع” في اتحاديين كتار قاعدين في الرفوف لأن الواقع لا يعجبهم”. ونفى إبراهيم وجود أية عملية اختراق للطريقة الختمية من قبل السلطات مشيراً إلى عدم وجود أي صراعات داخل الطريقة، وامتعط من تعامل المجتمع مع أسرة الختمية. وقال”المراغنة ديل زيهم وزي الناس فيهم الكويس والكعب”، لافتاً لعدم رفضه للعادات التي يفعلها مريدو الطريقة. وتابع” لا أرفض تقبيل الأيادي، وتفعل من دافع الاحترام والحب”. وأوضح أن الأزمة الموجودة الآن حلها سياسي وتطرق الميرغني للوحدة الاتحادية وقال إنها أصبحت حلماً يراود الاتحاديين ويراودني أنا، وأمل الوحدة الآن أصبح يتراجع. وأكّد القيادي أن صحة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني جيدة بجانب أنه يباشر عمله السياسي ويعقد الاجتماعات ولديه اتصالات مع كل القيادات بالولايات، وأوضح أن حزبه سيخسر دوره الوطني حال لم يقم مؤتمره العام. التيار
العنوان
الكاتب
Date
مواجهات حادة بين الميرغني والإتحاديين حول المشاركة في “كباية شاي”
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة