أديس أبابا - رويترز - أعاد الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي فتح معابر حدودية بين البلدين أمس لأول مرة منذ 20 عامًا ما يمهد الطريق للتبادل التجاري بين الجانبين بعد مصالحة سارت بخطى سريعة. وشاهد الآلاف من البلدين المراسم في بلدة زالامبيسا الإثيوبية الحدودية التي تحولت إلى حطام بعد اندلاع أعمال قتالية بين البلدين المتجاورين في عام 1998. ولوح جنود ومدنيون اصطفوا على جانبي الطريق يحملون الأعلام الإثيوبية والإريترية بينما كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس الإريتري إسياس أفورقي يعيدان فتح الحدود في مراسم بثها التلفزيون الإثيوبي على الهواء. وقالت روتا هاديس وهي مواطنة إريترية من بلدة سينافي على الجانب الآخر من الحدود “هذا أسعد يوم في حياتي. لم أتخيل قط أن هذا سيحدث في حياتي” . وأسفرت الحرب عبر الحدود بين البلدين وقضايا أخرى عن مقتل نحو 80 ألف شخص قبل أن ينتهي القتال في عام 2000 باتفاق سلام. وقال وزير الإعلام الإريتري يماني مسقل على تويتر إن الزعيمين فتحا أيضا معبرًا حدوديًا آخر في منطقة بوري. وأظهرت صور نشرها فيتسوم أريجا مدير مكتب أبي على تويتر الزعيمين وهما يسيران جنبا إلى جنب.
الجدير بالذكر أن مسألة الحدود بين البلدين لم تناقش بعد , وهناك حكم دولي بأن تسلم إثيوبيا لإريتريا الأراضي الإريترية المحتلة, واتفق قادة البلدين لاعطاء الأولوية للتقارب الشعبي والدفع بالقضايا الثنائية والتعاون والتصالح وتأجيل القضايا الخلافية لتتم مناقشتها في أجواء إيجابية.
العنوان
الكاتب
Date
عقب سحب قواتهما من الحدود بين البلدين, إعادة فتح الحدود بين إثيوبيا وإريتريا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة