|
|
 Re: سلفاكير و يشة و رياك اتفقو ليسرقو الباقي م (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ماذا حدث في الخرطوم؟
د. لوكا بيونق
وهي تذكرني باتفاق سلام الخرطوم لعام 1997 الذي وقعت عليه الجماعات المسلحة السودانية الضعيفة والضعيفة التي انتهت في مزبلة التاريخ. يذكرني ايضا برواية الطيب صالح من "موسم الهجرة الى الشمال" الذي يصور السودانيين المتعلمين العائدين الى قريته في السودان بعد الانتهاء من تعليقه الاضافي في انجلترا لكي يكون من لقاء مصطفى في القرية التي كانت تعلمها في الغرب ومع قصص صادمة عن ماضيه المضطرب في اوروبا الذي طاردوه في السودان حتى غرق في النيل وذلك ترك في العودة التعليم السودانية ليس فقط في معضلة بل ايضا على حافة الموت والحياة. ان النخب السياسية العائدة الى الخرطوم قد تصدم بسبب زوال النخب الحاكمة في السودان الذين يمثلون مصطفى وقد يضعهم في نفس المازق الذي يمثله العائدون التعليم التعليم.
وايا كان الاساس المنطقي للتوقيع على اتفاق الخرطوم لعام 2018, فان جميع الموقعين على هذا الاتفاق لم قبلت عدم قدرته على الحكم فحسب, بل سلموا ايضا سيادة جنوب السودان الى واحدة من اكثر الحكومات هشاشة و القمعية وفاسدة و عدم في هذا الاتفاق. العالم, حكومة حزب المؤتمر الوطني. ولم يطلب الموقعون فقط من البشير ادارة قطاع النفط لدينا ولكنهم اعترف بصورة مخزية و اعط الى اعضاء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية واعضاء الاتحاد الافريقي بدلا من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الافريقي بوصفها منظمات للتدخل في شؤوننا الداخلية.
وانا على يقين من ان مصير اتفاق الخرطوم هذا سيكون نفس مصير اتفاق الخرطوم لعام 1997, ولكنه مختلف عندما بدد القرار الساحق لشعب اس اس لبناء استخدامه السيادي والاستقلال المستقل. وينبغي ان يدين شعب "اس اس" باقوى العبارات الممكنة اتفاق الخرطوم لعام 2018 الذي يشكل خيانة صارخة ل ارادته لبناء دولته المستقلة المستقلة.
وبما ان جميع الموقعين على اتفاق الخرطوم لعام 2018 على استعداد لتسليم سيادة بلدنا الى واحدة من اكثر البلدان هشاشة في العالم, الا اننا لسنا افضل من ان نقبل هجين من الحكومة التك التكنوقراطاطية الوطنية التي تتالف من التكنوقراط غير و مختارين. من قبل مواطني المناطق الثلاث السابقة وليس من خلال ترتيبات تقاسم السلطة الفاشلة التي تكافئ اولئك الذين لديهم اسلحة ومع الرقابة السياسية من قبل القيادة السياسية الاحتفالية وال التناوب والبرلمان الانتقالي مع الاعضاء الذين اختارهم مواطنو المناطق الثلاث السابقة من اس اس و ان. - الاستعانة بالخبرات الاقليمية والدولية في قطاعات مثل الامن والنفط والمصارف بل وحتى القضاء حيث لدينا عجز كبير في الثقة.
What Happened in Khartoum؟ It reminds me of the 1997 Khartoum Peace Agreement that was signed by weak and fragile southern Sudanese armed groups that ended in the dustbin of history. It reminds me also the novel of Tayeb Salih of "Season of Migration to the North" that portrays educated Sudanese returning to his village in Sudan after finishing his further education in England to be shocked by meeting Mustafa in the village who was educated in the West and with shocking stories of his troubled past in Europe that haunted him in Sudan until he got drowned in the Nile and that left the returning English educated Sudanese not only in dilemma but also at the edge of death and life. The returning SS political elites to Khartoum may be shocked by the demise of the ruling elites of Sudan who represent Mustafa and may put them in the the same predicament of the returning educated Sudanese.
Whatever the rationale for signing the 2018 Khartoum Agreement, all the signatories of this Agreement have not only accepted their inability to govern but they have also surrendered the sovereignty of South Sudan to one of the most fragile, repressive, corrupt and failing government in the world, the government of the National Congress Party. The signatories have not only asked Bashir to manage our oil sector but they disgracefully pleaded and gave a blank check to the IGAD and AU members rather than IGAD and AU as organizations to intervene into our internal affairs.
I am sure the fate of this Khartoum Agreement will be the same as of that of 1997 Khartoum Agreement but it is different as it squandered the overwhelming decision of the people of SS to build their own sovereign and independent SS. People of SS should condemn in strongest possible terms the 2018 Khartoum Agreement that is a flagrant betrayal of their will to build their own sovereign and independent state.
As all the signatories of the 2018 Khartoum Agreement are ready to surrender the sovereignty of our country to one of the most fragile countries in the world, are we not better-off to accept a hybrid of national technocratic government consisting of untainted technocrats selected by citizens of the former three regions rather than through the failed elites power-sharing arrangements that reward those with guns and with political oversight by ceremonial and rotational political leadership and transitional parliament with members selected by the citizens of the three former regions of SS and to outsource regional and international expertise in sectors such as security, oil, banking and even judiciary where we have great trust deficit.
|
|
  
|
|
|
|
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست