|
Re: فوقــــــــــــــــــــا العادة!! (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3) و بصرف النظر عن مدى تأثري عاطفياً كَبَشرٍ من لحمٍ و دمٍ، بموقف المذيع ، ما قد لا يعني أنني معنيئٌّّ بلزوم ببراءته منطقيَّاً مما نسب إليه من مظنة التحرش؛ حيث لا بد و أن يخضع ذلك لنظرية أنه لو جاءك شاكٍ أو مدعٍ بعينٍ مفقوءةٍ ، لوجب عليك التريُّث حتى مجيء المشكو أو المدَّعَى عليه ، فلعله يأتيك بعينين مفقوأتين.إذ يقول المولىعز و جل ( وجاءوا أباهم عِشاءً يبكون).
# ولكن ما يهمني أكثرُ هنا، سؤال يطرح نفسه بإلحاحٍ شديدٍ؛ ألا وهو: طالما أن مسرح جنحة التحرش المزعومة كان في صالة سبارك سيتين و المحروسة بكتيبةٍ مدججةٍ عليها (أمنجيةٌ غلاظٌ شِدادٌ) ، فما دخل قناة النيل الأزرق بما كان يجرى هناك ، حتى تنصبنفسها كبوليس آداب و تفنش الراجل المسكين دا؟! خاصة إذا علمناأن رجلاً كان قريباً من دوار صناع ا لقرار بشركة (النيل الأزرق). أو ربما كان ذا منصبٍ رفيعٍ ومرموقٍ بها، كان من بين أبرز من شهدوا ضد المذيع/ حسكا أمام مجلس المحاكمة و التأنيب ثم التأديب فالتطفيش كما يخرج السهم من الرمية،حيث ووجه فيه (الضحية) بلائحة اتهام تضم ملاحظات عن سوابق له مزعومة أخرى لم تكن في صالح موقفه، مما زاد طينته بَلَلاً. ثم سؤالٌ ىخر ، أشدُّ إلحاحاً : إذا لم يكن في الأمر إنةٌّ ، و كان خالياً فعلن من أي شيء من بقايا حتى في نفس يعقوبكان يريد قضائه و قد يكون مدفوعاً دفعاٌ رُباعياَّاً بشهوة التشهير بسمعة المذيع الشاب، أما كان حريَّاً بعائلة البنية المزعوم التحرش بها التوجه لاقرب مسؤول أمنجي بالصالة للإيعاز لبلاطتجته بجرجرة المتهم من لياقته ثم تلتلته ( سحلاً) إلى أقرب كبسولة أمنٍ شاملٍ وانتهينا؟!! .
|
|
|
|
|
|
|
|
|