لماذا لم تتكرم الناها بت مكناس على صديقنا الحبيب الأستاذ ضاء الدين بلال حتى بمجرد التفاتة وتجاهلته وكأنه لم يكن شيئا مذكورا خلال مؤتمر القمة الإفريقية العاشرة برواندا التي تواجد فيها ضمن الوفد الاعلامي المرافق لفخامة الرئيس البشير ؟ ضياء الدين لا يخلو من وسامة ولا تنقصه الجاذبية كما لا يعوزه (الحنك السنين) إن لم تكن السنون قد غيرته كما عرفته قبل هجرتي للخليج، ان ما يتمتع به ضياء الدين من صفات دنجوانية كفيل بجذب أجمل نساء الأرض ناهيك عن بت العم مكناس، وزيرة التجارة الموريتانية والتي كما أتوقع أرادت أن تلفت نظره إليها عبر تجاهله في ذات الوقت الذي هشت وبشت فيه إلى صديقه البطل المستشار الاعلامي للحكومة بلندن، والذي كما وضح خلال مقالته التاريخية أصاب قمة النجاح بمصافحة هذه السيدة التي ( عملت أضان جلد ) لصديقنا بلال ولم تعره حتى أذن من طين؟ أتوقع دي (حركات منها ساي ) وربما أسرت لبعضهم (من باب تكبير كومها) أنها لا تصافح وتهش وتبش إلا للمستشارين الذين يقيمون في لندن وما جاورها من عواصم الجمال . وعلى كل حال أطالب بالتحقيق في هذه الحادثة الكارثية وأشك أن الأمر مدبر من الأعداء والمتربصين والحاقدين على الأخ ضياء الدين لجعله مهمشا و(زول ساي) لا قيمة له عند بت الحاج مكناس حفظها الله ورعاها وهى التي (دشدشت) القلوب و أطارت عقول الصحافيين والسياسيين والمستشارين وجعلت من مقابلتها ومصافحتها وابتسامتها البراقة قمة نجاح الدبلوماسية . أتمنى أن لا يقدم صديقنا ضياء على خطوة حمقاء كأن ينتحر أو يعتزل العمل الاعلامي بعد هذه الواقعة المؤسفة، كما أرجو أن يصله طردي المشحون بمناديل الكلنكس عسى أن يجفف دموعه النازلة شو .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة