|
Re: ابن شيخ ابوزيد الوهابي يقول انو ما كتل غرا (Re: عبدالله عثمان)
|
تحياتى
قال :-
Quote: مثلا هم يذهبون من هنا وفى نيتهم مقاتلة العدو ونصر المسلمين وكذا، لكن عندما يذهبون إلى هناك فإن الوضع يختلف جداً. وأنظر الآن الى الوضع في سوريا، وفى الصومال كذلك داعش لديها مشكلة مع الشباب والشباب لديهم مشكلة مع داعش، وفى اليمن نفس الشئ وكل واحد لو وجد أخاه يقتله، وفى ليبيا والعراق الوضع أشد، وحتى في أفغانستان طالبان وداعش يقاتلان الآن بعضهما وتركا قتال العدو الذي قالوا أنهم ذهبوا لقتاله.. |
انظر اليه كيف يتحدث
برغم السنين والحكم عليه ما زال يصف غير المسلمين بال ( عدو ) انظر اليه كيف استعملها فى الجملة اعلاه ( فى نيتهم مقاتلة العدو ) ... ( وتركا قتال العدو الذى قالوا انهم ذهبوا ليقاتلوه ) ثم انه يتحدث عن العراق وفلسطين وليبيا واليمن وسوريا وافغانستان وطالبان .. ويتحاشى نظره ويغض الطرف عن المسلمين الذين يقتلون فى دارفور وفى كجبار وغيرها ( اذا كان اصلا نظره لا يتجه الا الى المسلمين وغيرعهم عدو ) ثم انه اقر بأنه كان مع الذين قتلوا فى العربة وقال انه كان نائما ( مع انى لا اصدق ) لكن دعنا نجاريه فى قوله هذا ، وهذه مسالة قانونية بحتة ، لقد خرجوا يحملون السلاح فى عربتهم فى ذلك اليوم ( اعتقد انه رأس السنة ) ولقد اقروا انهم خرجوا بحثا عن الاجانب ليقتلوهم واختاروا تلك المنطقة فى الخرطوم وهى الرياض وشارع عبدالله الطيب حيث يتواجد الاجانب هناك فهل يعقل انهم يحملون السلاح بحثا عن الصيد ان يكون هو نائما والمعروف ان الصياد يكون يقظا متحفزا متربصا بحثا عن طريدته ، وكما جاء فى سرد الوقائع انهم طاردوا هذه العربة التى وجد فيها قرانفيل وسائقه واطلقوا عليها الرصاص وتوفى قرانفيل وسائقه ( مسلم فما هو رأيه فى قتله ) ولو افترضنا جدلا انه كان نائما فى كل هذه اللحظات فهو ايضا يعاقب بنفس العقوبة التى يعاقب بها الفاعل الاصلى ، ذلك ان القانون يعاقب المحرض والمساعد بنفس العقوبة اذا اكتمل الفعل ، يقال فى القانون ان من دخل ليسرق ومعه ثلاثة اشخاص احدهم يحرس الباب والآخر فى الشارع يعاين والذى دخل وسرق يعاقب الآخرين بنفس عقوبة السرقة لنهم ساعدوه ومن يحرض شخص على القتل وقام ذلك الشخص بالقتل فأن المحرض يعاقب بنفس عقوبة القتل ولذلك فأن هذا الشخص ( عبدالرؤوف ) ان ادعاؤه بالنوم لا يفيده فهو خرج من منزله بنية القتل وقصد القتل واعد لذلك عدته بأن حمل السلاح وركب العربة وظل يجوب فى شوارع الخرطوم ليلا بحثا عمن يقتله من الاجانب ومن ثم وجدوا قرانفيل وسائقه السودانى واطلقوا عليهم الرصاص واردوهم ولذلك ليس مهما من اطلق الرصاص ساعتها فكلهم سواء وقتلة ويعاقبون بعقوبة الاعدام .
|
|
|
|
|
|
|
|
|