على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا ماذا أنا قائل في العام الجديد بما يدحض دعوة رسولهم الكذب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 05:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2017, 06:30 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا (Re: Ali Alkanzi)

    الاخ عبداللطيف حسن
    اليك نعي لابي سليم ( البروف محمد ابراهيم ابوسليم)
    ليتك تقرأه حتى نهايته وتعلق
    لو اردتَ لزدتك

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    من رسائل النور والظلام
    علي يس الكنزي
    [email protected]


    الغضب المزيف وغبطة الموت
    لم يبكني عزاءُ أحدٍ لأحد بقدر ما أبكاني عزاء أماني أبو سليم لأبيها. لو كان من أحدٍ يحسدُ على فراش المرض، لحُسِد أبو سليم على مرضه. ولو كان أحد يُغْبَطُ على الموتِ، لغُبِطَ أبو سليم على موته. فمن قرأ عزاء أماني أبو سليم لأبيها، تمنى أن يكون له من الباكين مثلها، ومن الناعين ندها. ولكن هيهات من طلب، وهيهات من مقام، فليس للناس بضاعة مثل بضاعته، وحصاد مثل حصاده، وأبوة مثل أبوته.
    كلماتها " على ضفاف أبي سليم" الذي نُشر بجريدة الرأي العام في عدد الأربعاء الثامن عشر من فبراير لعام ألفين وأربعة من الميلاد، ما هو إلا بكاء خنساء أخرى، لأبيها نثراً وليس شعراً. فإن عددتَ مقالتها رواية حسبتها من روائع الأدب التي تصور واقعاً مُعاشاً، تكاد ترى شخوصها حية تمضي بين الناس، وتعيش مع أبطالها وكأنك واحد منهم. لم تكن بوصفك هذا إلا منصفاً فكلماتها في حق أبيها، رواية في مقال. أما إن عددتها نعيٌ تمنيتَ أن تكون أنت الذي على الفراش الموت راقداً، " إن يحسدوني على موتي فوا أسفي حتى على الموت لا أخلو من الحسد". وإن قلتَ لا هي برواية، ولا هي بنعي، بل غزل صريح يكشفُ سحر المودة الصادقة والحب النبيل، لوجدتُ بنتاً مفتونةً بأبيها، تغار عليه من الزمان والمكان، ومن نفسها وأمها وأختها وأخيها. فقد آزرته عندما قل سباته، وكثر سهاده. وحنت عليه وانحنت تقبله عندما ذهبت طراوة جسده، وذبلت بشرته، فتأتيه عند مرقده لتذهب عن الجسد خشونة الشتاء، وتطعمه بيدها الطعام والدواء. فهو عندها كرى الجفون، وأمن الفؤاد من سوء الظنون. " فما كان هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما".
    كأني به ممدوداً ساعة احتضاره، يخاطب أحبته وما أكثرهم وما أعظم خطبهم، قائلاً بلسان حاله وحالها، معبراً عن الخصوصية التي أفشت بها أماني للناس:
    واسترجعت بُنيتي وسألت عني فقيل لها:
    ما فيه من رمقٍ، دقتْ يداً بيدي
    وأنشدت بلسان الحال قائلةً:
    من غير كرهٍ ولا مطلٍ ولا مددِ
    والله ما حَزُنتْ بنتٌ لفقد أبٍ
    حزني عليك ولا أم على ولدِ
    الأجساد تفنى، ولكن الأرواح الطاهرة تحلق فوقها وفوقنا لتبعث في ميلاد جديد لو علمنا مذاقه لتعجلنا الرحيل. فهي في كون آخر غير الذي نحن فيه، لعالم برزخ من رآه وذاق لذته استبشر بالذين لم يلحقوا به من بعد. ولعل روح أبا سليم من تلكم الأرواح الطاهرة التي تحنُ لرؤية من أحبوه وأحب " أطال الله أعمارهم، وأصلح بالهم، والجنة عرفها لهم". وكأني به يُجيبنا من فردوسه الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقاً، ولسان حاله يقول: " إن يحسدوني على موتي فوا أسفي، حتى على الموتِ لا أخلو من الحسدِ؟!!!"
    لعل أماني أرادت أن تصطحبنا نحن الذين عرفنا أباها عالماً، وجهلناه أباً داخل بيته. فها هي تدعونا لنجلس مع أفراد أسرته، وقربتنا منه وأسرته، حتى تصافحت الأيدي والقلوب، ليحدثوننا عن إنسانيته، وأبوته، وبعولته. فإذا نحن أمام إنسان اتسعت عباءته لأهله ورحمه ولمن التقى به في مسار الحياة. فالصديق عنده من الأهل والمريد يحسبه من العشيرة، والمحب من الرحم.
    وصفته قائلة: كان شجي النشيج، غزير الدمع باكياً، إذا بكى بكى خوفاً من الله أو رقة لأهله، بكاءً لم يسمع له صوتاً، وإن أدمع عيناه تخاف عليه أن لا تجف، لرقة قلبه وحنو أبوته.
    كان يقرع أماني بلسانه فيناً وحيناً، قرعاً يبكيها مرة، ويضحكها ألف مرة، على حد وصفها. فتعانده تحبباً في ظرفه، ورغبة في زيادة لطفه، فيعيد الكرة عليها مهدداً ومزبداً ومرعداً " الغضبُ المُزيف" ولسان حاله يقول: إن عدتم عُدنا. فتعود هي، ويعود هو، ويضحك الجميع لتتسع حياة الحب في داره، وتتسع حلقات الفرح في بيته لتشمل كل طارق وقادم يبحثُ عن أمن وربما طعام.
    صان العلم، فصانه، وحفظ العلم فحفظه، وعظم العلم فعظمه. كان في الرأي أريباً وفي الحق صلباً جلداً. لم يرض بموقف ذل في حياته، ولم يبتذل علمه ليكسب قوته ودنياه. فهو من القلائل الذين شقوا طريقاً غير معبداً، بل عبده لغيره. فإذا بنور علمه يشرق في ظلمات الوطن، لينير للناس ومن حوله جلوساً وقعوداً ولكل قادم من كل فج عميق. كان كهفاً لوثائق السودان، وملجأ لتاريخه ومستودعاً لأسراره.
    السودان أنجب هامات عظام من البنين والبنات، ولكن يبق محمد أحمد المهدي، وبابكر بدري وعبدالله الطيب وأبا سليم، هامات لا يرتق لمقام صدورها، دعك عن نحورها كائن من عظماء بلادي. فهولاء شخوص متميزة مميزة، فريدة متفردة، فمن يطمع أن يجود الزمان بمثلهم، فليقبض الريح ويستظل بالسحاب.
    جمعتني الصدفة به في اجتماع رسمي جئته أمتطي صهو جواد يطير بجناحيه في الفضاء. وكعادة أهل السودان تأخرت بداية الاجتماع لساعة أو ساعتين، فأعتذر الرجل لا ارتباطه بموعد أخر. فسألت ببراءة الجاهل الجهول الذي اغترب من الوطن سنين عدداً، من يكون الرجل؟ فقيل لي هو البروف أبا سليم. فخرجتُ مهرولاً أطلبُ وده، وأرجو رفده. فوقف ليصافحني، وعرفته بنفسي واستأذنته أن أقبل رأسه ويداه تكريماً وتبجيلاً لما عنده من علم وما حققه من نجاح. فبخل علىَ بواحدة تعففاً، وسمح لي بالأخرى تأدباً. أسفت على الحياة التي لم تتحفنا برفقته ولم تكرمنا بصحبته.
    لعلي أقول لباكية أبيها: ذهب المداوى عن المداوي تاركاً كل دواء، ليلاقي رباً رحيماً كريماً سيذهب عنه كل رهق وعنت ونصب. فهو ذاهبٌ إلى رب من أتاه حبواً، أقبل عليه مشياً. ومن قدم عليه مشياً أقدم عليه هرولةً. فإني أشهد، وغيري كذلك يشهد، أن أباك أقبل على الله مهرولاً بتقديمه للمنفعة العامة عن الخاصة. وعليك أن تتصوري مدى إقبال الله عليه؟ اللهم أرحمه، وزحزحه عن النار، وأدخله الجنة مع الأبرار، يا رحيم يا غفار.
    ختام ُمقالي بشارة أزفها إليك وأسرته، وكل محبيه. وهي قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". وأبا سليم أنقطع عمله وبقت له الثلاث كلهن.
    ألا وإني قلتُ الذي قلتْ، فمعذرة إن عجز القلم وانعقد اللسان فلم يُبِنْ ما في الجوف من حرق، وما في القلب من حزن، لفراق عالم ثمل بموته السودان ثملة لن تسد إلى قيام الساعة.




















                  

العنوان الكاتب Date
على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا ماذا أنا قائل في العام الجديد بما يدحض دعوة رسولهم الكذب Ali Alkanzi12-29-17, 01:50 PM
  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-29-17, 01:57 PM
    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Abureesh12-29-17, 02:22 PM
      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-29-17, 02:33 PM
    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عمر أبوعاقلة12-31-17, 08:02 AM
  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا aosman12-29-17, 02:31 PM
    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-29-17, 02:47 PM
      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-30-17, 01:02 PM
  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-30-17, 06:24 PM
    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا muntasir12-30-17, 09:37 PM
      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-30-17, 10:00 PM
        Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-30-17, 10:04 PM
          Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-30-17, 10:06 PM
            Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا جلالدونا12-31-17, 01:03 AM
              Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا نادر الفضلى12-31-17, 03:30 AM
                Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Asim Fageary12-31-17, 04:00 AM
                  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا صلاح عباس فقير12-31-17, 09:23 AM
                    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 10:31 AM
                      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-31-17, 01:12 PM
                Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 06:52 PM
        Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 03:53 PM
          Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Fadl Karrar01-03-18, 02:08 PM
      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 03:38 PM
  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Othman Al-Hasan Babikir12-31-17, 01:50 PM
    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 03:58 PM
      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-31-17, 05:45 PM
        Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 06:08 PM
          Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-31-17, 06:22 PM
          Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 06:30 PM
            Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-31-17, 06:40 PM
              Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 06:49 PM
                Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-31-17, 06:53 PM
                  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 08:35 PM
                    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبداللطيف حسن علي12-31-17, 08:48 PM
                      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا منتصر عبد الباسط12-31-17, 09:07 PM
                        Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 09:33 PM
                      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi12-31-17, 09:35 PM
                        Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا عبد اللطيف بكري أحمد12-31-17, 11:37 PM
                          Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-01-18, 07:27 AM
                            Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-02-18, 10:09 PM
                              Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-03-18, 11:54 AM
                                Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Abureesh01-03-18, 03:08 PM
                                  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-03-18, 04:12 PM
                                    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-04-18, 09:01 AM
  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا aosman01-04-18, 11:52 AM
    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-04-18, 12:14 PM
  Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا aosman01-04-18, 12:42 PM
    Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-04-18, 07:48 PM
      Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا محمد عثمان الحاج01-05-18, 01:04 PM
        Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-05-18, 07:21 PM
          Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا النذير حجازي01-18-18, 07:53 PM
            Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-18-18, 09:03 PM
              Re: على الجمهوريين ومن يهتم بفكرهم أن يترقبوا Ali Alkanzi01-23-18, 07:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de