ده احمد هاشم . واحمد لما سمعتو اول مرة , ما حبيتو لله فى لله / كمثقف عضوى وكده / . لكن فجأةً .. وربما لمرحلة الانحطاط الفكرى التى اعيشها الان / وانا سعيد بها جداً / .. اصبح احمد هاشم جالب للفرح بشكل مُبالغ فيه لنفسى .. حتى " ري اكشنات " الكورس الخلفى بتاعو العفوية , تُدخلنى فى بحور من البهجة . تعلمت من احمد هاشم , ان الحياة بسيطة للغاية , عايز تغنى غنى حتى لو كان صوتك شين , عايز ترسم ارسم حتى لو ما بتعرف ترسم ( فى زول طالبنا حاجة فى الدنيا بت الكـلب دى ؟ ) . عايز ترقص , ارقص . الحياة بسيطة وحلوة وسهلة , طالما انت فى السليم ما بتجرح شعور بشكل عنصرى , وما بتجرح شعور زول دينياً .. استمتع بحياتك . لكن عند الحرب وقلة الادب , ومحاولة الطنقة عليك او خطف لقمة عيشك منك , تحول الى وحش , اعمل ساتر و shoot to kill , لانو لو ما عملتا كده ح تتحول لميت حى . قالت عصفورة مدينة الخرطوم ان الراحلة " فاطمة احمد ابراهيم " , احتدت مع الراحل " احمد سليمان " المحامى عند اللقاء مُصادفة فى محطة بنزين , فصرخ الراحل - الشيوعيين دايرين يقتلونى . فردت الراحلة - يقتلوا ليك شنو يا احمد .. انتا ميت من زمان . صحت الرواية , او كذبت , او اُضيف اليها كثير شمار , يبقى المغزى فى الجوهر / مثل عجائب الف ليلة وليلة / . لا تتحول الى ميت حلوف وجيفة , الا عندما تموت فعلاً . استمتع بحياتك بشكل بسيط .. ودافع عن نفسك ضد اى تحرش جنسى او لفظى او محاولة تصغير شأنك , اعتد بنفسك , وكما قالت مصرية قروية بسيطة تبيع الخضار - يا ارض اتهدى , ما عليكى ادى . رغم انها تجلس على اسفلت مُتسخ لبيع خضارها ! , فاى اعتزاز بالنفس هذا يا سيدتى الفلاحة الاصيلة ؟ . كتر خيرك يا احمد هاشم , فانت صانع فرحة , على الاقل بالنسبة لى / انا الهارب من زريبة المثقفين السودانيين / . صحيح مجنون . انشاء الله اجن .. وازيد فى الجن .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة