|
Re: خلافات عميقة بين الإمارات والسعودية .. أمي (Re: Frankly)
|
ما تكشفه الوثائق
وجد الأمير الطموح في بن زايد عراباً يساعده على تخطي عقبة بن نايف لدى الإدارة الأميركية (أ ف ب).
تقاطعت مصالح بن زايد وبن سلمان. وجد الأول في الأمير الشاب شخصية "براغماتية" تتقاطع مع تطلعاته ورؤيته، بينما وجد الأمير الطموح في بن زايد عراباً يساعده على تخطي عقبة بن نايف لدى الإدارة الأميركية.
هنا مجموعة من الأحاديث التي تضمنتها الوثائق المسربة من بريد العتيبة الإلكتروني، والتي تثبت المعطيات الآنفة.
كان العتيبة ومارتن إنديك، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، يناقشان "براغماتية" الأمير السعودي. كتب العتيبة: "لا أعتقد أنَّنا سنرى قائداً أكثر براغماتية منه (بن سلمان) في تلك الدولة قط. وهذا هو السبب في كون الانخراط معه مهماً للغاية، وسيؤدي إلى أكبر قدر من النتائج يمكن أن نحصل عليه قط من السعودية".
ويبدو موقف العتيبة واضحاً في المراسلات الخاصة بشأن طموحات بلاده لقيادة المنطقة. ففي رسائل متبادلة مع إليوت أبرامز، وهو مسؤولٌ أميركي سابق مشهور بتبنيه آراء تيار المحافِظين الجدد حول إسرائيل، يقول: "أعتقد أنَّنا في المدى البعيد قد يكون لنا تأثيرٌ جيد على السعودية، على الأقل على بعض الأشخاص هناك".
وأسرَّ لأبرامز: "علاقتنا معهم تستند إلى عمقٍ استراتيجي، ومصالح مشتركة، والأهم من ذلك هو الأمل في أنَّنا قد نؤثِّر عليهم. وليس العكس".
في هذا السياق تؤكد "وول ستريت جورنال" أن محمد بن زايد ساعد في تنظيم زيارة الرئيس الأميركي للسعودية في مايو/أيار، وقام هو وغيره من كبار المسؤولين الإماراتيين بدورٍ رئيسيٍ في الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لصالح محمد بن سلمان، وفق أشخاصٍ على دراية بتلك العلاقة.
وتنقل الصحيفة عن داني سيبرايت، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية ورئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، أنّ العلاقات بين "المحمدين" تمثل "ديناميكية جديدة تعيد تشكيل المنطقة في الواقع، ليس فقط في الوقت الحاضر، ولكن في المستقبل أيضاً".
وفي ما يبدو أنه تسويق لمحمد بن سلمان تنقل الصحيفة عن أشخاص مقربين من القيادة الإماراتية أن بن سلمان "هو أفضل رهان لمنع زعزعة الاستقرار في المملكة".
المصدر : الميادين نت
|
|
|
|
|
|
|
|
|