|
Re: حجر القوز الوطنى الغيور أول من رفض إنتشار (Re: ادم الهلباوى)
|
وفى موقف اخر مع الفريق ادم حامد والى جنوب دارفور السابق مواقف متعددة ومتفردة رحمة الله عليه
هناك موقف آخر مُشرَّف للغاية ولا يقل أهمية عنما ذكرت ألا وهو بعد إندلاع شرارة التمرد بدارفور وبعد ضربة الفاشر الشهيرة إستدعى والي جنوب دارفور آنذاك الفريق آدم حامد موسى إستدعى جميع نُظار القبائل العربية بولاية جنوب دارفور وكان أن ذهب للإجتماع كُلٌ من الناظر الهدي عيسى دبكة ناظر عموم بني هلبة ووكيله حجر القوز (عليهم حميعاً رحمة الله ورضوانه) ممثلين للقبيلة، وعندما إبتدر الوالي الإجتماع مُشدداً على ضرورة تجييش القبائل العربية للتصدي للتمرد ودحره وبدأ القوم بطرح آرائهم التي تحاول ممالأة الوالي في طلبه فإذا بحجر القوز يطلب فرصة للحديث ليؤكد التنوع والتداخل بين قبائل المنطقة وأنه يرى أن تجييش القبائل ستكون له نتائج وخيمة بسبب الصغائر الموجود بين بعضهم خاصة وأن الإعلام الرسمي يحاول جاهداً ربط التمرد بقبائل محددة ومعروفة وبعضها له تداخل كبير مع القبائ العربية وحرصاً على التعايش السلمي بين مكونات مجتمع جنوب دارفور فإنه يرى أن لا انخرط القبائل العربية في مشروع التجييش المطروح من الحكومة ولكن في المقابل تلتزم تلك القبائل بالدفاع عن حواكيرها ومنع التمرد من الدخول إليها مهما كلّف ذلك ... فحاز ذلك الإقتراح على رضا وقبول الجميع وظهر نتيجة لذلك مسمى الناموسية على دار بني هلبة حيث تمت حماية الدار وساكنيها والعابرين من خلالها لدرجة أنها أصبحت المعبر الآمن لإمدادات المركز لعاصمة الولاية وذلك بعد أن إحتل التمرد كامل الطريق بين الضعين ونيالا فأصبحت قوافل الإمدادات تذهب جنوباً عبر دار الرزيقات ودار الهبانية ثم غرباً لتصل الطريق الآمن إلى نيالا عبر عد الفرسان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|