|
|
 Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� (Re: عمر دفع الله)
|
كتب الاخ منير :
السعودية تريد الخروج من قوقعة الوهابية وتغيير تنميط العالم لها كقلعة من التاريخ وتريد تحويل الدين إلى سياحة ..
وهذا يعتبر تغيير راديكالى سيصتدم بقوة مع البنية الدينية الراديكالية التى بنتها المملكة لمدة ١٠٠ سنة، ومن الصعب إجتثاثها ..
------------------------------------------
ياخى مسألة تفكيك المؤسسة الدينية التقليدية في السعودية وتحجيم سلطاتها والحد من اثرها ، خاصة ، في
المجال التعليمي والتربوي ، هو اهم شرط في طريق تحديث المجمع السعودى والنهوض به في اللحاق بركب الامم.
ولا يخفى عليك يا منير ما حاق بوازرة التربية والتعليم في بلادنا وجامعاتها العريقة من تخريب وتدمير بسبب المشاريع
الدينية الوهمية التى عشعشت في عقول الاسلاميين ردحا من الزمان .
المؤسسة الدينية في السعودية قد بلغت من العمر عتيا ( 80 سنة) ومن يبلغ ثمانين عاما لا ابلك يسئم
ووصلت حد التحجر وصدرّت من البدواية والتطرف الى البلاد الاخرى الى الدرجة التى اصبحت تشكل خطرا على العالم وقدمت
صورة عن المملكة السعودية كدولة تعيش خارج العصر ومنجزاته الانسانية ، وصارت صورة منّفرة لا تسر العدو ولا الصديق .
ان ردة الفعل التى تخشاها من الجماعة الوهابية لن تكن بالقدر الذى تتوقعه ويتوقعه غيرك
والدولة في السعودية لا تزال قوية وتمتلك من عناصر القوة التى تؤهلها في مواجهة المهددات المنتظرة
وهى مهددات ستنحصر في الاعمال الارهابية وما اظن تمشي ابعد من كدا , اما ان يكون هناك عمل منظم لتعبئة الشعب
السعودى لتقويض نظام العائلة السعودية كما حدث للامبراطورية الايرانية في اواخر السبعينات ، فإننى استبعد حدوث ذلك .
هناك احتمال ان تتحالف التيارات الدينية المختلفة في جبهة عريضة ( وهابية - اخوان مسلمين - داعش - ومنظمات اخرى )
ضد مشروع الحداثة المفروض من الخارج ، بس تحالف زي دا ممكن ينجح في دول هامشية فقيرة ليست ذات اثر اقتصادى يذكر
لكن في دول تمتلك موارد الطاقة فلن يكتب لها النجاح ولن يسمح العالم بتجربة ايران اخرى .
نافذة مهمة :
(
أعاد إعلان جامعة سعودية تغيير مناهج مواد الثقافة الإسلامية الوضع إلى الأجواء التي سادت في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 حينما وجهت الإدارة الأميركية أصابع
الاتهام إلى مناهج الثقافة الإسلامية السعودية بأنها وراء من أسمتهم العناصر المتطرفة.
وجاءت الاتهامات الأميركية انتقادا لما أسمتها المضامين التكفيرية في مناهج الثقافة الإسلامية السعودية التي تدرس في مراحل التعليم العام الأساسي والجامعي، ليصبح ملف التعليم
الديني عائقاً أمام العلاقات بين واشنطن والرياض التي قامت بدورها بإدخال بعض التعديلات في مناهج التعليم الديني.
وبحسب رئيس لجنة تطوير المناهج بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتور علي عمر بادحدح، استغرق الإعداد للمناهج الجديدة ست سنوات، وذلك بعد استمرار هذه المقررات خمسة
وعشرين سنة ضمن النهج القديم للثقافة الإسلامية التي تمثل 6% من المواد التي يدرسها طلاب الجامعات السعودية أي بمعدل ثماني ساعات أسبوعيا.
بادحدح: المناهج الجديدة تعرضت للثقافة المدنية كمؤسسات المجتمع المدني
(الجزيرة-أرشيف)
سابقة جديدة
وأضاف في حديث للجزيرة نت أنه ولأول مرة يتم إدراج المفكر الأميركي "المعروف بمعاداته للإسلام صموئيل هنتنغتون" صاحب نظرية صراع الحضارات في سابقة جديدة في
تاريخ المناهج السعودية، بالإضافة إلى عدد من المفكرين الغربيين الآخرين.
وأوضح في معرض حديثه أن المناهج الجديدة، تعرضت للثقافة المدنية كمؤسسات المجتمع المدني والعولمة وحقوق الإنسان وحوار الحضارات، وفيها جرعات كافية من الأصالة
الإسلامية، لافتا إلى أن عددا من الجامعات السعودية في طريقه لاعتماد المقرر الجديد.
وشدد بادحدح على أن "المناهج الجديدة صممت على أساس تعليمي وليس على أساس الكلام الإنشائي المرسل لمساعدة الطلاب على التحصيل العلمي للمادة، مشيراً إلى أن المواد
الإسلامية ستدرس لأول مرة في قاعات خاصة مجهزة بشاشات عرض ضخمة الأمر الذي يجعل "المادة التي كانت روتينية يوما من الأيام ويتهرب منها الطلاب مادة تفاعلية".
جدل داخلي
وفي هذا الإطار، وقع جدل أكاديمي كبير في ملتقى رؤساء أقسام الدراسات الإسلامية بالجامعات السعودية حيث طالب مدير جامعة الملك سعود، الدكتور عبد الله العثمان، بإعادة
النظر في المواد والمناهج الخاصة بالثقافة الإسلامية التي اعتبرها "دون المستوى ولا تحقق أي فائدة مرجوة" مشددا في الوقت ذاته على أن ذلك لا يعني الوقوف ضد الشريعة
الإسلامية "بل مع تطوير المناهج".
من جهته حذر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية خالد بن عبد الله المشوح، في تعليق للجزيرة نت، من مغبة أن يكون مثل هذا التحول نوعا من "الاستسلام والانهزامية"
وبعيدا عن إطار الهوية الإسلامية.
وشدد على ضرورة أن تكون مراجعة المناهج الإسلامية وتطويرها "ضمن حدودنا وقناعتنا" واصفا عملية التحول الكبير في مناهج الثقافة الإسلامية والفكرية بالسعودية
وغيرها من البلدان العربية -التي طولبت بإعادة صياغة تلك المناهج- بأنها نوع من "صدمة ما بعد سبتمبر".
المصدر : الجزيرة)
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئيس البشير ، قبل فوات الاوان ... مقال في العربى الجديد . | عمر دفع الله | 09-04-17, 02:44 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-04-17, 03:58 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | Munir | 09-04-17, 04:50 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | نعمات عماد | 09-04-17, 05:16 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-04-17, 07:59 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-04-17, 08:37 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-05-17, 09:56 AM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-05-17, 03:31 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-05-17, 10:12 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-06-17, 09:24 AM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | بدر الدين الأمير | 09-06-17, 09:36 AM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-06-17, 10:00 AM |
 Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | A.Razek Althalib | 09-06-17, 12:18 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | A.Razek Althalib | 09-06-17, 12:26 PM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | بدر الدين الأمير | 09-07-17, 07:12 AM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-07-17, 10:53 AM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-21-17, 09:56 AM |
| Re: عبدالوهاب الافندى ينصح الملك سلمان والرئ� | عمر دفع الله | 09-25-17, 09:25 AM |
|
| |
عمر دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست