|
Re: لا سبي ولا رق ولا عبودية في الإسلام .. الأد� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
أخي على عبدالله ... تسلم,
وكأننا في كوكب آخر, نتحدث عن جدل الرق في ظرفية إسلامية متنحية, فيما قطعت الإنسانية شوطا بعيدا في تأمين كرامة الإنسان وتثبيت حقوقه والدفاع المستمر عن المساوة بين الناس, غض النظر عن أي إختلافات تحل بينهم, وسواء كانت تلك الإختلافات عرقية أو دينية أو ثقافية أو مناطقية أو سياسية أو جندرية. كل يوم يمر في حياتنا المعاصرة يضيف بندا في أجندة التقارب الإنساني والإستطراد في توثيق عرى حقوق الإنسان أينما كان. فكيف لمثل هذه الفيديوهات أن تعين في تشكيل وجهة نظر متسقة مع العصر ومتواليه مع إحداثياته؟ اعتقد أنها سوف تعكس صورة سالبة للإسلام, إن لم تكن متخلفة ومنفرة, غض النظر عن أي (قداسة) تلتحق بالشروح والتأويل والتصدير. فمنطق الحال في كوننا الراهن هو العقل ... لا النص ولا النقل
اصل الديانات الإبراهيمية واحد وجوهرها متلازم, ولهذا تجد اليهودية والمسيحية والإسلام يشتركون وكثيرا في حكي قصة الكون ومعاني الدين وما تيسر من مشترك التشريع. فقط لاحظت أن أهل اليهودية والمسيحية يتحررون عن النصوص, لمصحلة الفكرة الدينية (في الآن) ... لهذا لا تجدهم يغوصون عميقا في المضامين السحيقة, بقدرما يتوالون مع العصر ويلبسون سماته فيما يغضون الطرف عن اللاممكن الدفاع عنه أو التوسل به في عصرنا هذا. وهذا مما يكسب دعواهم بعض ثقة وقبول ... سؤالي هو لماذا يصر دعاة الإسلام على السير حجلا برجل مع كل كلمة ونص وحديث وأقوال منسوبة لمن كان حول الرسول الكريم (ص) فيما عصرنا الراهن يقتضي التعميم الذي يعبر عن أفضل ما حملته الرسالة الإسلامية. فكم هم قلة من يحفظ القرآن الكريم, وكم هم أقل من يفهمه ... فلماذا الشطط ... إذن؟
أخيرا ... أتفق مع أخي محمد حيدر المشرف, في أهمية إستصدار مكتوب ملخص للفكرة بدل تلك الفيديوهات, لتسهيل الموضوعة وإلتقاطها والتفاعل معها ... ولي قدام
|
|
|
|
|
|