ولأنهم لا يعرفون من الحياة سوى الحياة كما تقدّمها الحياة لم يسألوا عما وراء مصيرهم وقبورهم. ما شأنهم بعد القيامة؟ ما شأنهم إن كان إسماعيل أم اسحقُ شاةً للإلهُ؟ هذي الجحيم هي الجحيمُ. تعوّدوا أن يزرعوا النعناعَ في قمصانهم وتعلموا أن يزرعوا اللبلابَ حول خيامهم، وتعوّدوا حفظ البنفسج في أغانيهم وفي أحواض موتاهم.. ولم يُصب النباتُ بأيّ سوء، أي سوء، حين جسَّدهُ الحنينُ لكنهم عادوا قبيل غروبهم، عادوا إلى أسمائهم والى وضوح الوقت في سفر السنونو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة