هل تفيد مثل هذه الخطوات السعودية في أن تخرج من حفرة قمع النساء؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 09:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2017, 12:09 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تفيد مثل هذه الخطوات السعودية في أن تخر (Re: Frankly)

    ظاهر الأمر أنها خطوات تقدمية. ولكنها ستثير على النظام معارضة السلفيين وتعطي الدواعش وخلاياهم النائمة فرصة للتشنيع واتهام الحكومة بالذهاب في اتجاه التغريب من أجل إرضاء الغرب.. يضاف إلى ذلك سعي السعودية للتطبيع مع إسرائيل مما بدأ يظهر على السطح منذ زيارة اللواء أنور ماجد عشقي على رأس وفد إلى السعودية..

    أرجو أن يتمعن القراء فيما كتبه الجمهوريون في المقدمة الثانية من كتاب "التحدي الذي يواجه العرب" بتاريخ 1982:

    التحدي والحل الآجل والعاجل:

    لقد كان الجمهوريون أول من دعا العرب إلى الاصطلاح مع اسرائيل انطلاقا من تصور حضاري لمشكلة الشرق الأوسط.. وحين كان العرب ينظرون فقط إلى الهزيمة العسكرية في يونيو 1967، كان الجمهوريون ينظرون إلى الهزيمة الفكرية والهزيمة العلمية التي حلّت بأهل (القرآن) وأهل (العلم).. فالعرب يعيشون على قشور من الحضارة الغربية وقشور من الاسلام، وهم لا يمتلكون أدوات المناجزة، حيث أنهم لا يصنعون السلاح ولا يحسنون استعماله.. الأمر الذي يضعهم منذ البداية في اتجاه الالتفات إلى داخليتهم يعيدون علاقتهم مع ربهم، ويقيمون حياتهم وفق هدى مدنية جديدة تقوم على أصول الاسلام، وتتصدى لحل ما فشلت فيه الحضارة الغربية وهو التوفيق بين حاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، أي تحقيق السلام على الأرض..
    وهذا يقتضي حلا عاجلا لمشكلة الشرق الأوسط به ينفض العرب أيديهم من الصراع العسكري، الذي ربطهم بالمحاور الدولية، وأبعدهم عن دينهم.. وحسب عبارات الكتاب: "المرحلة العاجلة الغرض منها إيجاد فترة متنفس أو قل هدنة يباشر العرب فيها حل المرحلة الآجلة".. ان اقتراح الجمهوريين بالحل السلمي لمشكلة الشرق الأوسط، والذي استنكر في وقته، بدأ يتضح للكثيرين أنه اقتراح عملي، فهاهي الحرب الخامسة في لبنان تثبت أن العرب عمليا عاجزون عن الحرب، فحتى سوريا والتي كانت تعتبر نفسها دولة المواجهة الأولى، تركت الفلسطينيين وحدهم فريسة للآلة الاسرائيلية المتقدمة، مبرمة اتفاقا سلميا (صامت) بينها وبين الاسرائيليين.. هذا بالاضافة إلى تضافر عوامل جديدة تجعل الحرب غير ممكنة، منها أن التضليل السوفيتي للعرب لم يكن من الوضوح بمثل ما هو عليه اليوم، مما يجعل كل دعوة للاعتماد العسكري عليه دعوة ساذجة جاهلة.. أضف إلى ذلك فقدان الفلسطينيين لقواعدهم العسكرية بلبنان وتشتتهم في الدول العربية، مما يحرمهم من ميزة الوضع العسكري الذي كانوا يتمتعون به في لبنان، مباشرين فيه للحدود الاسرائيلية، وواضعين فيه المستعمرات الاسرائيلية تحت مرمى مدافعهم.. مما يؤدي في النهاية إلى ربط حركة المقاومة الفلسطينية بالخط السياسي للدول العربية والتي وضح أنها غير راغبة وغير قادرة على الحرب..
    إن التحدي الذي يواجه العرب، والذي أكدناه بعد حرب يونيو 1967، يعود اليوم بعد حرب يونيو 1982، بضراوة أشد، ومستوى أكبر من النذارة: فإما أن ينتصر العرب بمدنية الإسلام، وإما أن يخرجوا عن التاريخ.. وكما يقرر كتابنا هذا، فإن "الاسرائيليين يعيشون على لباب المدنية الغربية الآلية فيحسنون أساليب الحرب الحديثة، بينما يعيش العرب على قشور هذه المدنية، فهم لا يصممون الآلة ولا يصنعونها ولا يحسنون صيانتها ولا استعمالها. ولذلك لم يكن لهم بصر بالحرب العلمية الحديثة"..
    هذا ما أثبتته حرب يونيو 1967 حين فقدت مصر سلاح طيرانها بعد الضربة الجوية الخاطفة التي تعرضت لها بواسطة الطيران الاسرائيلي، وهذا ما أثبتته حرب يونيو 1982 حين فقد السوريون قواعد بطاريات صواريخ (سام) في سهل البقاع بلبنان بعد الحرب الالكترونية المذهلة التي شنّها الاسرائيليون وطوّعوا فيها أرقى منجزات الثورة التكنولوجية الأخيرة في مجال الالكترونيات لتطوير قدراتهم الهجومية والدفاعية!! وهكذا يثبت عمليا أن العرب، وهم في هذا المستوى من التخلف الحضاري والتكنولوجي عاجزون عن هزيمة الحضارة الغربية عسكريا والتي تمثل اسرائيل تجسيدا جغرافيا وسياسيا وعسكريا لها.. ثم انه ومن الناحية المبدئية، فإن البشرية لا تريد من يعلّمها صناعة الحرب، وقد سلخت عمرها الطويل في طريق الدم والدموع والعرق واكتوت في تاريخها المعاصر بجحيم حربين عالميتين وهي تكاد تعيش أجواء الحرب الثالثة!! إن البشيرية المعاصرة قد فشلت في تحقيق السلام على الأرض وأصبحت حاجتها له حاجة حياة أو موت.. فما ينبغي على العرب هو أن ينهضوا إلى مستوى قامة التحدي، فيبعثوا مدنية الاسلام ــ مدنية السلام ــ فيهم، ومن ثم، يملكون وفقها أن يرزقوا البشرية الضاربة في التيه دما جديدا يجدد خلايا الوجود ويعيد إليه المحبة والسلام فيدخلوا التاريخ، كما دخله أوائلهم..
    نحن نريد أن ننطلق من تخلّف التكنولوجيا الحربية والسلمية للعرب على أنهم لا يعيشون عصرهم ولا يعيشون الاسلام.. فهم في حقيقة أمرهم إنما يصارعون العقل الغربي المعاصر، الذي صنع الحضارة المادية، والتي يعيشون هم على قشورها، والذي هو اليوم في قمة تحقيقاته المادية وانجازاته العلمية، وثوراته التكنولوجية.. هم يواجهون هذا العقل بالذهنية العشائرية والروح القبلية العربية والتعصب العقيدي والقومي!! وحسب تعبير الكتاب: "فهم يحاربون بالعنصرية العربية، العنصرية الاسرائيلية "الصهيونية".. يهود يحاربون يهودا !!"..
    وكما يستطرد الكتاب، فإن "العرب لا يفكرون وإنما يسيرون في طريق الحياة المعاصرة، بالعواطف والتمنيات، وبحسبهم هذا شرا".. فهم على الرغم من الثراء المادي الذي جلبه لهم البترول، ومحاولاتهم لشراء وزرع الحضارة المادية في قلب الصحراء، فإن صحراء الفكر العربي قد أقعدتهم عن تمثل روح العصر التواقة إلى (العلم): العلم المادي التكنولوجي المسيطر حاليا، والعلم المادي ــ الروحي المطوي بين دفتي المصحف، والذي سيسيطر في المستقبل، والذي يُفترض في العرب استجلاؤه وبعثه، إذ به عزتهم وكرامتهم ونصرهم الحقيقي على الحضارة الغربية..
    ولسنا نجد كلمات تعبر عن رحلة التيه العربي والاغتراب العربي الراهن، هي في سطوع وجلاء وبلاغة عبارات الكتاب الآتية: "إن العرب اليوم في التيه.. وهم في التيه، ولا موسى لهم، ولا هارون، ولا يوشع.. بل ولا مولى لهم.. نسوا الله فنسيهم الله: ((كذلك أتتك آياتنا فنسيتها، وكذلك اليوم تنسى..))..".
    إن الله غيور على العرب، بما جعلهم ورثة المصحف العربي، وعترة النبي العربي، وبما جعلهم سدنة دين التوحيد.. وما طرف البلوى والنكسات التي يتعرضون لها في تاريخهم الحديث، إلا نار التجربة التي إذا أحسنوا الاستفادة منها ستؤهلهم لأداء رسالتهم، وهي رسالة مدنية وأخلاق وسلام، تلقّح الحضارة الغربية الآلية الحاضرة.. فالاسلام في مستوى أصوله، وكما تقدمه الفكرة الجمهورية، هو يوشع العرب الذي سيخرجهم من صحراء التيه إلى أرض المعاد، وسيكون غدهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..





                  

العنوان الكاتب Date
هل تفيد مثل هذه الخطوات السعودية في أن تخرج من حفرة قمع النساء؟؟ Yasir Elsharif07-16-17, 10:45 AM
  Re: هل تفيد مثل هذه الخطوات السعودية في أن تخر Yasir Elsharif07-16-17, 10:52 AM
  Re: هل تفيد مثل هذه الخطوات السعودية في أن تخر Frankly07-16-17, 10:53 AM
    Re: هل تفيد مثل هذه الخطوات السعودية في أن تخر Yasir Elsharif07-16-17, 12:09 PM
      Re: هل تفيد مثل هذه الخطوات السعودية في أن تخر Yasir Elsharif07-16-17, 12:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de