○○○♡○○○♡○○○ 1 كُلُّ الذي فعلتِهِ، وما أكثرُهُ... أنّكِ اِلتفتِ فهويتُ أنا.
2 حتى الصّباحُ يُراكِمُ تحتَ لِحاظِهِ العتمةَ فلا يرى فُيُوضَ أشواقِنَا لِعناقِهِ👣
3 نارٌ تلتهِمُنِي دونَ أدنى تريُّثٍ نارٌ أسقطتنِي في بِراحاتِها وَألقمتنِي التّبدُّدَ نارُ الأحاسِيسِ المُشوّهةِ التي تتجاذبُنِي مُنذُ الأزلِ ولم تدعْنِي أكُونُ.
4 قالت: اِنتهيتُ من الرّحِيلِ في حيواتٍ غرِيبةٍ إلى تأمُّلِ قدمِي كيف خرجَتَا من بِلادٍ بعيدةٍ جابتَا فيها رِفقةَ أُناسٍ كأحلامِي القابِعةُ أسفلَ الدّرجِ لم تنهضْ مُنذُ أن غادرَ حبِيبِي إلى الحربِ ولم أسمعْ خُطُواتَهُ التي يتشمّمُها قلبِي من سُلّمِ الطّائِرةِ الحربيّةِ التي يقُودُهَا قيلَ أنها تحطّمتْ وأنهُ رُبّما أسِيرٌ أو قتِيلٌ؟ في الحربِ لم يبقْ لِي غيرَ كِتابٌ غرِيبٌ وكأسُ شايٍ وشمعةٌ مُطفأةٍ وهذا الفضاءُ الطّلقُ...
5 لم يخذِلْنِي صوتُكِ وهو يُمسِكُ بِأصابِعِ قلبِي لتعبُرَ سورَ اللّيلِ.
6 غرِقتْ قوارِبُ رُوحَينَا في النّهرِ وطفَى شوقٌ قدِيمٌ كان يتراقصُ بيننَا لكِنّا مشغُولانِ عنهُ بِتأمُّلِ الغرقِ عسى أن نستنقِذَ الغرامَ نُعِيدُهُ طِفلاً يلعبُ في القلبينِ ثم يكبُرُ، يكبُرُ لِيعرِّشَ أحلامنَا. 2/7/2017م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة