جدع الوافر ،،عراقيهو. في صدر - بت ابليس - وصاح أستر المره آآ أبراهيم -
ولفح ،،ابراهيم بت ابليس من صفحتها،،
رافعاً،، جِدتها ،،كما طفلةٍ دون ،،الأربعين يوماً،،
ولقد ضاعت،، في هيكله العالي ،،
وادخلها،، في عبه الامامي ،،
وبرداء الإحرام،
حق حوا ،،الذي كأنما كان ،،
يشاهد ما يدور،،
والعراقي حق . جدوا الوافر ،،
لفّ ،،كامل جسمها،، من تحت لا فوق - ،،
وظل الصمتُ قاطناً،، في الالسن،، والرؤؤس،، والأعين ،،
إلي أن كسر الصمت،،، زغاريد بنات،،
حلةّ فوق ،،
ثُمَّ دخلت ،،،عطانا بإيقاع حارٍ من الدلوكة -،،،،
عقبته،، بت إبليس ،،،وهي في نواحي ،،السبعين،
من عِمرها،، آمرة،، زينب بت مريود،،
ان تتخارج،،،ولأول مرة تِقدم،، نفسها غناية ،،
ويبدو ان ما قام به ود نكير،، من نصرٍ لها ،،وعزة لنفسها،، وحقها،، وتثبيت لوجودها ،،
هو الذي دفعها للتعبير،،، عن مشاعرها الدافقة،،
والمُمتنة،،، فلم تجد أكرم من ،،ان تتجرد من سترتها ،،وأمام الجميع ،،في دلالة علي طاعتها العمياء..
دون إرادة،، أو تفكير ،،
ودخَّلت وبصوتٍ قوي و ثابت ،
لكنه لا يخلو من ،،طلاوةٍ ونخوة ،، وفخر،،،
صادحةً :-
غنيتا لي أبراهيم ،،
تور بقر الجواميس ،،العليك الركّ،
يا عِقد الحديد،،، للحلبي ،،ما بتنفك ،،
تورك يا أُم رشوم،،،، في الحَلِق عَشرق ،،
دقيت الجسر،،، وحاجر،، مشارع الحق ،
وواصلت ،،مريوم،، قدلتها،، ترقص التقيل،،
كما السحاب،،، الذي يتهادي ،،في نُص السما،، والنَّاس دايرة المطر ،،
استمر اللعب،، والفرح ،،والانبساط،، حتي أشر الوافر لي أبو جيوب،، إشارة فُهمت دون كلام ،،
واتت بعد بُرهةٍ ،،صواني الطعام،، والزبائح ،،
للضيوف -
ودعا الوافر،، كُلّ الحضور للطعام -
وقال:-
تفضلوا آناس اليوم ده عند الصابراب ،،معناهو كبير - وعلي كُلّ منطقتنا وبطونا -
علا في الاول الزاد،
نبدأ بيهو لي ضيوفنا،،، اولادنا،، من البراني،،
الجابوم ولدي ابراهيم ،،
ثم دخل الاسري،، العشرة فتيانٌ،، كانوا في سن الصبا،، والشباب، لاتتجاوز سن كبيرهم العشرون ،
ولقد ،، جلسوا،، في مائدة كبيرة،، وعلي شكلِ دائرة ،،
امام،، الوافر،، والذي حرص،، علي ان يراقب،،
انهم يأكلون،، وأنهم قد أمضوا يومهم كضيوف،
،،وليس كاسري أو أعداء،
ابتهج الحضور،، بالأكل،، والنصر، والكرم، والحق، والعفة والنُبلّ،
ثم نادي الوافر - هووووي، آناس جمعناكم،،
الليلة يوم الجمعة اللأمة ،،والكلمة العند المولي سامعة،
من عمناول بلدنا،، دي الصابراب،، والبراني، والبادراب،،
في حروب ومشاكل وكلنا خسرانين .
القوي اليوم،، بـكرة ضعيف.
والغني اليوم،، بُكرة فقير،
والعندو اليوم بُكرة ما عندو،
وكُلُوا عند رب العالمين .
دحين أنا عندي راي،، في جنس الشغلة دي ،،
من يومها،، ورايي قاعد،،
لكن في الاول،، بدور اسمع كلامكم إنتو؟؟ ،
يتبع