|
Re: اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
- قبل ست سنوات نحدث الناس عن مقال مصطفى امين هذا.. وعند الجملة الاخيرة.. نبكي.. وكانت امنا.. يرحمها الله حية.. - ونفاجأ بان السوداني شيء هو نسخة من (ثمرة الانناس) - وثمرة الانناس لها اشواك مدببة من الخارج وعليها الغبار والخشونة.. لكنها تحمل قلبا لينا جداً وحلواً جداً و.. - ونفاجأ بالهواتف.. رجال ونساء شباباً وشيوخ كل منهم يسألنا عن الكلمات التي يقولها لأنه.. - فالسوداني ليس معتاداً على كلمات الحب والرقة - وبعضهم نعلمه ما يقوله - والشيوخ.. كثيرون منهم .. وقد ذهبت امهاتهم.. يتصلون بنا.. يحدثون عن امهاتهم وعن كيف انهم (فرطوا) حين لم يدللوا امهاتهم في حياتهن. - وبعضهم يمنعه البكاء من اكمال حديثه معنا - والفتاة التي تحدثنا تقول: أمي.. جعلتها الحياة بعد وفاة ابي.. (عسكري صارم) لا تكاد تضحك ولا تحتمل الرقة.. فكيف اقول لها: نحن يا امي نحبك؟ سألت الفتاة (هل لديك) حذاء له كعب غليظ؟ قالت: عندي قلت: ساعة تلمحين امك جالسة في لحظة هدوء.. ارتدي هذا الحذاء.. ثم انطلقي في مشية عسكرية صارمة و(دقي الكعب) امام امك وارفعي يدك بتحية عسكرية صارمة ثم قولي في صرامة: امي.. عمنا اسحق فضل الله يأمرني ان اقول لك انني يا امي.. احبك.. احبك.. احبك > بعد ساعة كان ما يضج في هاتفنا هو ضحك > و... > والفتاة تموت من الضحك وهي تحكي مشهد امها التي .. تفاجأ.. ثم تصمت لتفهم.. ثم تنفجر بضحك مجنون.. ثم عناق محب.. ثم.. > ايها السوداني.. كل سوداني (رجل او امرأة) قل لامك الآن انك تحبها.. وعانقها و(جضمها). > الآن قبل ان تقول: ليت اني.
|
|
|
|
|
|