|
Re: أُمِّي (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
كانت جلستنا وامي في ضل الضحى؛ تستمر من صبحا بدري؛ حتى قبيل الفطور بمسافة ان ننتقل من من ضل ضحانا الى راكوبة امي؛ انام غالبا وانا بعد صبي في جزء من الحوش اسمه باسمي حوش مضوي ما زال؛ امي تكون قد مرت حول سريري مرتين تلاتة؛ قبل ان اقوم من النومة البقيت اجرها شوية خاصة بعد ان ذهبت للدراسة في مصر؛ وتعودت على السهر؛ واصلا بكون في الاجازة ماطي السهر؛ واخر من يغادر من ونسة الاسرة كل ليلة ؛ التي ما زالت تنعقد من اكتر من اربعين عاما حتى الان؛ من الصباح قبل شروق الشمس تشرب الاسرة كلها شاي الصباح؛ في فسحة في منتصف حوشنا الوسيع جدا؛ تحتفظ عشة اختي لي بشاهيني في حفاظة محترمة تخدمني طوال اجازتي التي ربما تمتد لشهور؛ وبعد ترجع لمكانها المعهود في دولاب العدة؛ عشة تحول العناقريب الي ضل الضحى؛ انضم لامي في عنقريب بمخدتو؛ بعد الحمام الذي هو في ركن بعيد من حوشنا؛ حتى عندما جاءني صديق قبيل سنوات قليلة؛ ملئت له الابريق ماءا؛ واشرت ناحية الحمام؛ علق قائلا: حمامكم دا عاوزلوا رقشة؛ ارجع بايريقي واخد معاي فرشة اسناني؛ التي اضعها في مكان معلوم في شجرة ظليلة في حوشي؛ ما زلت افعل؛ اسلم على امي حارا وانصم لمجلسها؛ غالبا ما نكون لوحدنا؛ كل مرة معجوني انشف اصب عليه شوية موية؛ عشة تجيب كباية شب مليانة ليمون بارد؛ واخرى لامي؛ اتحرك على بعد خطوات من امي انظف اسناي واغسل وجهي؛ واقطع كباية الليمون في فد نفس؛ تجيب عشة الشاي؛ وشوية للقيمات او حرف خبر؛ حتى الان المدام تاتي لي بكباية الشاي؛ وكيس الرغيف؛ تكون ونستنا وامي قد توغلت؛ وهاجت؛ امي السمحة... قد تاتي لي عشة بجريدة امس ان لم اكن قد قراتها؛ وربما كتاب؛ او مجلة؛ عين في ما قرا؛ وكل القلب مع ست هناي؛ امي.. عشة قد تاتي لامي بخدرة لتورقها؛ اعرف اليوم ان غدانا خدرة؛ او بامية؛ لتقطعها؛ او اسود؛ قعدتي الصباحبة تكشف الغداء؛ ولو جاءت ببطاطس مثلا اعرفا ان الفطور فيهو مصقع؛ ولو خفست عشة برة اعرف انها ماشة الدكان لجلب فول او عدس واوبيض؛ خلاص يكون ضل ضحانا قد انجمع؛ عشة تكون رتبت الراكوبة للقادمين انا وامي او اي فرد كان حاضرا... يمة خشوا جوة الراكوبة الشمش جاتكم؛ تكلم عشة امها؛ نتحرك نحو الراكوبة غالبا ما اخد معاي مخدتي؛ وكتابي؛ او مجلتي؛ لم تكن لقاءاتنا ضل ضحى؛ ولكنها الدنيا... في الراكوبة نفطر؛ واقش شنبي؛ اغسل يدي في نفس عنقريبي بس على الجانب التاني ؛ وبنفس الكوز البشرب بيهو؛ ونشرب شاي الفطور؛ وقد تستمر جلستنا قبيل الغداء؛ ممكن ادقس عديل كدة في راكوبتنا دي؛ وقد اخفس؛ هنا ولَّ هنا؛ ولكني اعاود للراكوبة التي اقضي فيها معظم اليوم؛ بصحبة امي؛ دي اجازاتي كدة؛ ساعود
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-03-17, 11:30 AM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-03-17, 11:43 AM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-03-17, 12:13 PM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-03-17, 03:35 PM |
Re: أُمي | Elmosley | 03-03-17, 05:19 PM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-03-17, 09:15 PM |
Re: أُمي | علي دفع الله | 03-03-17, 09:24 PM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-04-17, 06:44 AM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-04-17, 09:59 AM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-04-17, 02:28 PM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-05-17, 05:41 AM |
Re: أُمي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-05-17, 06:56 AM |
Re: أُمي | Yasir Elsharif | 03-05-17, 08:23 AM |
Re: أُمي | علاء سيداحمد | 03-05-17, 10:20 PM |
Re: أُمِّي | النور يوسف محمد | 03-05-17, 10:17 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-06-17, 05:47 AM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-06-17, 08:52 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-07-17, 08:46 AM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-08-17, 11:21 AM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-14-17, 08:57 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-17-17, 09:27 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-17-17, 09:28 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-24-17, 12:34 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-30-17, 04:00 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 04-30-17, 10:30 AM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 05-24-17, 09:01 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 08-02-17, 04:46 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 08-04-17, 06:52 PM |
Re: أُمِّي | Nasser Amin | 08-06-17, 02:50 PM |
Re: أُمِّي | عبدالمنعم الطيب حسن | 08-07-17, 04:58 AM |
|
|
|