|
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� (Re: كمال عباس)
|
أخ كمال ...تحية طيبة أعتقد أن ماذهبت اليه كان واضحا .. بمعني - أن (تأكيد الآية) علي بشرية الرسول ....وورود كلمة (مثلكم)... ستكون دليلا (مطلقا) - علي بقاء - البشر (بشرا) - وعبادا لله - الي أن يرث الله الأرض ومن عليها .... (( وماخلقت الجن والأنس .. اٍلا ليعبدون )) .. تحديد قطعي .. لا مجال فيه (( للترقي من حالة البشرية الي غيرها - ومن كونه عبدا لله ))..... نعود الي حديث الرسول العظم (صلي الله عليه وسلم )) ** لفظ الولي في القرآن الكريم : 1-- معني كلمة ولي (لغة) : ((( قال ابن فارس في "معجمه": "الواو واللام والياء: أصل صحيح، يدل على قرب. من ذلك الوَلْيُ: القرب. يقال: تباعد بَعْدَ وَلْيٍّ، أي: قرب. وجلس مما يليني، أي: يقاربني. ومن الباب المولى: المعتِق والمعتَق، والصاحب، والحليف، وابن العم، والناصر، والجار؛ كل هؤلاء من الوَلْيُ، وهو القرب. وكل من ولي أمر آخر، فهو وليه. وفلان أولى بكذا، أي أحرى به وأجدر. والولاء: ولاء المعتِق، وهو أن يكون ولاؤه لمعتقه، كأنه يكون أولى به في الإرث من غيره، إذا لم يكن للمعتَق وارث نسب. وافعل هذا على الولاء، أي: مرتباً. والباب كله راجع إلى القرب". ))). 2-- معني كلمة ولي (في بعض آيات القرآن) : ((( (الولي) بمعنى الصنم والوثن، من ذلك قوله تبارك وتعالى: {أم اتخذوا من دونه أولياء} (الشورى:9) أي، بل {اتخذوا من دونه أولياء} يعني أصناماً. ومنه أيضاً قوله تعالى: {مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء} (العنكبوت:41) ))).. 3-- ((معني أولياء الله )) :: *** أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) ***.. الآية نفسها تفسر من هم أولياء الله (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) - أنت .. أنا - هو - هي --- كل من يؤمن حق الاٍيمان ويتقي الله فهو ((ولي الله)) . 4-- الحديث (( شرح الحديث: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالـحرب)) المراد هنا بالولي المؤمن؛ قال الله تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة: 257]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: مَن كان مؤمنًا تقيًّا، كان لله وليًّا، فمن آذى مؤمنًا فقد آذنه الله - أي: أعلمه الله - أنه محارب له، والله تعالى إذا حارب العبد أهلكه، فليحذر الإنسان من التعرض لكل مسلم. ((وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مـما افترضته عليه)) إن التقرب إلى الله تعالى إما أن يكون بالفرائض أو النوافل، وأحبُّها إلى الله عز وجل وأشدها إليه تقريبًا الفرائض؛ لأن الأمر بها جازم. ((ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)) ويكون الحب بالاجتهاد في نوافل الطاعات؛ من صلاة وصيام، وزكاة وحج، وكف النفس عن دقائق المكروهات بالورع؛ وذلك يوجب للعبد محبة الله، ومن أحبه الله رزقه طاعته، والاشتغال بذكره وعبادته، و((لا يزال)) يدل على الاستمرار، يعني: ويستمر عبدي يتقرب إلي بالنوافل. ((فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورِجْله التي يـمشي بها))؛ أي: يجعل الله سلطان حبه غالبًا عليه، حتى لا يرى ولا يسمع ولا يفعل إلا ما يحبه الله؛ عونًا له على حماية هذه الجوارح عما لا يرضاه. ((ولئن سألني لأعطينه))؛ أي: طلب مني شيئًا من أمور الدنيا والآخرة لأُجيبن دعوته. ((ولئن استعاذني لأعيذنه))؛ أي: طلب مني أن أعيذه مما يخاف لأُعيذنه ولأُجيرنه. -------------------------------------- ** وحديث مماثل له (( عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه))؛ رواه مسلم. ** (( قصة أويس القرني خير مثال )) --------------------------------------------------------------- ثم يذكر الله في مشهد من مشاهد يوم القيامة : ((( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) )))... ... (( كل - من في السماوات والأرض = عبدا )) بل ويأتي ((فردا )) للحساب أما مقامات العباد في ذلك الموقف ودرجاتهم هي (( التمايز بين أنواع النعيم )) ((( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ))).. ** ** هو سباق مفتوح لكل البشر - لكل العباد - والعاقبة - ((هي الجنات )) بدرجاتها ونعيمها المتفاوت ** ** والسؤال مرة أخري - هل (التدرج والولاية ) تنقل العبد (البشر) من مرحلة البشرية الي غيرها -- أم هي درجات من التقوي والعبادة - ثوابها الجنات والنعيم ** وللسؤال بقية
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة الثانية ورسولها | د.أحمد الحسين | 02-24-17, 03:23 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | sadig mirghani | 02-24-17, 06:04 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | د.أحمد الحسين | 02-24-17, 06:54 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | sadig mirghani | 02-24-17, 08:52 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | د.أحمد الحسين | 02-25-17, 05:37 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | عمار قسم الله | 02-25-17, 07:16 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | Omer Abdalla Omer | 02-25-17, 08:17 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | محمد الزبير محمود | 02-25-17, 08:54 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | عمار قسم الله | 02-25-17, 09:06 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | البرنس ود عطبرة | 02-25-17, 09:38 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | د.أحمد الحسين | 02-26-17, 08:17 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | كمال عباس | 02-26-17, 03:03 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | الهادي الشغيل | 02-26-17, 03:27 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | عمار قسم الله | 02-26-17, 03:34 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | د.أحمد الحسين | 02-26-17, 07:23 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | عمار قسم الله | 02-27-17, 10:19 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | كمال عباس | 02-27-17, 05:23 PM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | عمار قسم الله | 02-28-17, 08:19 AM |
Re: الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة ال� | كمال عباس | 02-28-17, 05:12 PM |
|
|
|