ذكر الكاتب ان الاقتصاد السودانى يخلو تماما من المنتجات والاعلانات الامريكية وان دول الشرق الاوسط وروسيا تسد الفجوة الاستثمارية بمساعدة التأثير المتزايد للصين
اوضح الكاتب ان السودانيين اوجدوا بدائل للمنتجات الامريكية وذلك خلال السيارات الموجودة من مختلف انحاء العالم والتحول الى الطائرات الروسية واستيراد البضائع من اوربا وان العقوبات الطويلة لم تحقق شيئاً من اهدافها . واضاف بانه قد اعترفت وزارة الخارجية الامريكية فى تقاريرها بتعاون السودان فى مجال مكافحة الارهاب ومكافحة تمويل الارهاب
وبخصوص دارفور ذكر ان الاوضاع تحسنت كثيرا عما كانت عليه فى الماضى ونقل ماذكره المبعوث الامريكى بتعنت المعارضة فى مواقفها ومصالحها الشخصية عندما رفضت المقترح الامريكى بتوصيل الاغاثة للمحتاجين
اشار الكاتب الى ان ادارة اوباما قررت انه لابد من اعادة الثقة بين الدولتين فتم اتفاق في العام الماضي وافضي الى رفع العقوبات وذلك بمساعدة مسؤولين فى ادارة ترامب واضاف ان رفع العقوبات عن السودان يعطيه الفرصة فى التنمية وتحسين معيشة المواطنين الذين دفعوا ثمن العقوبات الامريكية واشار ايضا الى ان دبلوماسي امريكى ذكر ان اسباب فرض العقوبات قد انتفت تماما لذا لزم رفع العقوبات
وقال انه خلال زيارته للسودان التقى بعدد من مسؤولى الكنائس والمسيحين السودانيين والذين اكدوا ان العقوبات توثر سلبا بان الكنائس تعانى من عدم وصول تمويل لها فى ظل العقوبات وذكر الكاتب بان السودان حاليا دولة مستقرة نسبيا وتحارب الاهاب المتطرف لذا على ادارة ترمب السعى لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لان السودان موجود على القائمة لفترة طويلة من دون مبرر .
(عدل بواسطة فدوى الشريف on 02-01-2017, 01:19 PM) (عدل بواسطة فدوى الشريف on 02-01-2017, 01:24 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة