|
Re: إحباط (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
السلام عليكم عزيزي الصادق، ليك وحشة، مع أني لم أستطع مداخلتك في بوستك الذي يعلو أو يسبق هذا الإحباط. يا أخانا العزيز، كنتُ متوقّع أن أقول لك: تغيب وتجيب ..! بيد أنّك هذه المرّة، قــد أتيت تزحف بالإحباط Displeasureوبالدّيون The Depts فــَ إيه ال لّي قراالك يا بيه دانتا الظاهر غلبااااان، ويا قول أمّاتنا، رحيمهن الله تعالى: قَــ(ـكـ)ـــبـْلــَك Gab-Luck
بخصوص إحباطك من خبر تفشيل تهريب سلاح، حررررم ماليكا حق!
وأنت المُتابع وبالأكيد تعرف أن تخبير الساحة بأشباه هذه المُحبطات من ال خبارات، يكاد يكون من الفصل الأول من الإستراتجية الإنقاذوية في رتق جدران التعمية أمام نواظر المواطنين الغلابة وكدا؛ وتلك استراتيجية صحافوية مشهودٌ لها بالكفاءة في زيادة طشاش العين السودانية، ورفع الدعم عن أي معرفة جديدة قد تحلّ - ولو - بطريقة سلعلعية ساي! في أدمغة ذات المواطنين المدينين بالشيء الكتير. وتتميّز..! ولا تميّز في الهيافات بالطبع، نوعية هذه الخباراتية، بأنها تصبُّ كمّاً من الإحباط في نفوس المراقبين والمتابعين من السودانيين، يزيد مزيج الإحباط الحاصل لَــكّــة، وقد تصِل اللكاكة ها هنا، مستوى اللُّخُّ (بتوع تور بقر الجواميس ال رُقادن لُخ)، فضلاً عن تميّزها بزيادة التجهيل، وتقريب الإحساس بالفناء (راسو عديل) بل والتهوين من قُدُسية الحياة في عَضُما. وللدلالة على ما أقول، أتقطع؟ أم هل يقطع غيرُك بأن المُفشّل تهريبه من المحتمل يكون "جُزء من قطعة كلاش!" أكل عليها اليوناميد وسَكِر! وقد يكون "بقايا فوهة" مسدس 8مل، احتاج بعضهم أن يعمل منها كدوس تذكاري، وقد تكون فِرندة مصدِّية من بقايا سيف كان لسليمان بن الزبير أو السلطان عبدالرحمن الرشيد..! بل ربما تكون الأسلحة ذات الكمية الكبيرة، مجرّد رؤوس "كواكيب" يُريد المُهرِّب أن يُذيب حديدها الصّدي هوراخر باعتبار ما فيها من مِتْحَفية "تُراثية" وإلخ,,,, ثم ماذا بعد؟ هل الذي فشّل التهريب، هم "ناس اليوناميد" ذاتُم؟ باعتبار أن لهم مخازن بمطار الفاشر لا يدخلها أي جمركي سوداني أو غيره من الشُّرَط، أم كشف الفولة مسؤول أمني سوداني..؟ وهل اليوناميد راضية عن خروج الأندونيس؟ أم ترى في خرجتهم، كأنما أمرٌ دُبِّر بين عاصمتَيْن جاكارتا والخرطوم، ومنعتْ من إعلانه الابتسامات التي حلّت بشفاهٍ عبست كثيراً على الناحيتين..؟! ثم ألا يُحتَمَل أن الذي هرّب إنما هو من بقايا المتمرّدين..؟ وأن البعثة الراجعة، بريئة إلّا من " تُربة" ربما تطلع مروق صعوط!
وعلى كل حال، لا أقول أني مُحبَط من إحباطَك، ولكنني على نحوٍ من ثقةٍ هُلامية، أزعمُ أنّه قد عــَــزّ ما يُحبِطنا بَـعَــدْ فقد كدنا والإحباط، نكون كـَ نُدمانَي جزيمة حقبةً من الدّهر ,,,, حتى قيل لن يتصـــدّعا
وما إن قرأتُ خبر إحباطك، حتى بدا لي أنّني والإحباط كأن لم نكُن يوم مَــعـــا ..
وإذن، فــ "مــَـــعـــاً" لاستثمار الاحباط!! حتى لو غيّروا قوانينو للمرة ال كم ما عارف
|
|
|
|
|
|