|
Re: د. القراى: الضحية عادة إجتماعية ضارة (Re: د.أحمد الحسين)
|
دكتور القراي ... من أين لك (أن عادة القربان هي عادة وثنية قديمة)..هكذا أصلت لها ... ونسيت قوله تعالي :(( ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ( 27 ) )) ... بالحق... قصص من القرآن لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .... فمن هو السابق (تاريخيا)... أهم (اٍبني آدم) ... أم الوثنية ... فلتعلم أنه منذ هبوط آدم للأرض ... كانت معه رسالة الله وهداه... (والقربان - هو توجيه من الله ) ليفرق بين صالح الأعمال وبورها ..... وهي ليست عادة وثنيه ... وما آلهة الوثنية - واٍعتقاد الاٍنسان بوجود آلهة متعددة ... اٍلا تحريفا للرسالات والرسل الذين جاءوهم بالحق . ((( أن الله تعالى ما خلق أمة من الأمم إلا وأرسل إليهم من يهديهم وينذرهم ويرشدهم إلى الحق، كما قال الله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ {النحل: 36}.
وقال تعالى: رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {النساء: 165}.
قال الإمام القرطبي: يقول سبحانه وما من أمة من الأمم الدائنة بملة إلا خلا فيها من قبلك نذير ينذرهم بأسنا على كفرهم بالله، كما حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد عن قتادة: كل أمة كان لها رسول. اهـ.
وفي تفسير ابن كثير: وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ـ أي: وما من أمة خلت من بني آدم إلا وقد بعث الله إليهم النذر وأزاح عنهم العلل، كما قال تعالى: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد {الرعد: 7} وكما قال تعالى: ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة {الآية [النحل:136} والآيات في هذا كثيرة. اهـ. ))) .... هذا تصحيح للقربان - حتي لاتتهم الأديان بأنها (قامت بمجاراة العادات الوثنية) ... بل اٍن البشر هم من حرفوا الأديان وأتخذوا عادات مخالفة ومعتقدات حسب أهوائهم ....والله الموفق
|
|
|
|
|
|
|
|
|