|
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq (Re: HAIDER ALZAIN)
|
كيف معاملة غير المسلمين للرقيق ؟
موقف اليهود من الرقيق :
ينقسم البشر عند اليهود إلى قسمين : بنو إسرائيل قسم ، وسائر البشر قسم آخر . فأما بنو إسرائيل فيجوز استرقاق بعضهم حسب تعاليم معينة نص عليها العهد القديم . وأما غيرهم ، فهم أجناس منحطة عند اليهود ، يمكن استعبادها عن طريق التسلط والقهر ، لأنهم سلالات كتبت عليها الذلة باسم السماء من قديم ،
جاء في الإصحاح الحادي والعشرين من سفر الخروج ( 2- 12 ) ما نصه : ( إذا اشتريت عبداً عبرانياً فست سنين يخدم ، وفي السابعة يخرج حراً مجاناً ، إن دخل وحده ، فوحده يخرج ، إن كان بعل امرأة تخرج امرأته معه , إن أعطاه سيده امرأة وولدت له بنين وبنات فالمرأة وأولادها يكونون للسيد ، وهو يخرج وحده ، ولكن إذا قال العبد : أحب سيدي وامرأتي وأولادي لا أخرج حراً ، يقدمه سيده إلى الله ، ويقربه إلى الباب أو إلى القائمة ، ويثقب سيده أذنه بالمثقب يخدمه إلى الأبد ) .
أما استرقاق غير العبراني فهو بطريق الأسر والتسلط لأنهم يعتقدون أن جنسهم أعلى من جنس غيرهم ، ويلتمسون لهذا الاسترقاق سنداً من توراتهم المحرفة ، فيقولون : إن حام بن نوح – وهو أبو كنعان- كان قد أغضب أباه ، لأن نوحاً سكر يوماً ثم تعرى وهو نائم في خبائه ، فأبصره حام كذلك ، فلما علم نوح بهذا بعد استيقاظه غضب ، ولعن نسله الذين هم كنعان ، وقال – كما في التوراة في "سفر التكوين" إصحاح (9/25- 26) : ( ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته ، وقال : مبارك الرب إله سام ، وليكن كنعان عبداً لهم ) . وفي الإصحاح نفسه (27) : ( ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ، وليكن كنعان عبداً لهم ) .
وفي سفر التثنية الإصحاح العشرون (10-14) : ( حين تقرب من مدينة لكي تحل بها استدعها إلى الصلح ، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك ، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة ، كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك ) .
موقف النصرانية من الرقيق : جاءت النصرانية فأقرت الرق الذي أقره اليهود من قبل ، فليس في الإنجيل نص يحرمه أو يستنكره . والغريب أن المؤرخ ( وليم موير ) يعيب نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبطل الرق حالاً ، مع تغاضيه عن موقف الإنجيل من الرق ، حيث لم ينقل عن المسيح ، ولا عن الحواريين ولا عن الكنائس شيئاً في هذه الناحية . بل كان بولس يوصي في رسائله بإخلاص العبيد في خدمة سادتهم ، كما قال في رسالته إلى أهل إفسس.
أمر بولس العبيد بطاعة سادتهم كما يطيعون المسيح ، فقال في رسالته إلى أهل إفسس الإصحاح السادس (5-9) : ( أيها العبيد ، أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح ، لا بخدمة العين كمن يرضى الناس ، بل كعبيد المسيح ، عاملين مشيئة الله من القلب ، خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس ، عالمين أن مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان أو حرا ) .
وفي المعجم الكبير للقرن التاسع عشر ( لاروس ) : " لا يعجب الإنسان من بقاء الرق واستمراره بين المسيحيين إلى اليوم ، فإن نواب الدين الرسميين يقرون صحته ويسلمون بمشروعيته " . وفيه : " الخلاصة : أن الدين المسيحي ارتضى الاسترقاق تماماً ، إلى يومنا هذا ، ويتعذر على الإنسان أن يثبت أنه سعى في إبطاله " . وأقر القديسون أن الطبيعة جعلت بعض الناس أرقاء . فرجال الكنيسة لم يمنعوا الرق ولا عارضوه بل كانوا مؤيدين له ، حتى جاء القديس الفيلسوف توماس الأكويني فضم رأي الفلسفة إلى رأي الرؤساء الدينيين ، فلم يعترض على الرق بل زكاه لأنه - على رأي أستاذه أرسطو - حالة من الحالات التي خلق عليها بعض الناس بالفطرة الطبيعية ، وليس مما يناقض الإيمان أن يقنع الإنسان من الدنيا بأهون نصيب . "حقائق الإسلام" للعقاد (ص215) . وجاء في قاموس الكتاب المقدس للدكتور جورج يوسف : "إن المسيحية لم تعترض على العبودية من وجهها السياسي ولا من وجهها الاقتصادي ، ولم تحرض المؤمنين على منابذة جيلهم في آدابهم من جهة العبودية ، حتى ولا المباحثة فيها ، ولم تقل شيئاً ضد حقوق أصحاب العبيد ، ولا حركت العبيد إلى طلب الاستقلال ، ولا بحثت عن مضار العبودية ، ولا عن قساوتها , ولم تأمر بإطلاق العبيد حالاً ، وبالإجماع لم تغير النسبة الشرعية بين المولى والعبد بشيء ، بل بعكس ذلك فقد أثبتت حقوق كل من الفريقين , وواجباته" .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الإسلام والرق " رمتني بدائها وانسلت " | HAIDER ALZAIN | 07-18-16, 11:04 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andquot; | HAIDER ALZAIN | 07-18-16, 11:11 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-18-16, 11:13 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-18-16, 11:14 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-18-16, 11:17 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | أيمن محمود | 07-18-16, 11:33 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | عثمان الأمام | 07-19-16, 08:18 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | آدم صيام | 07-20-16, 03:09 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | Bashasha | 07-20-16, 03:55 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | سيف النصر محي الدين | 07-20-16, 04:19 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | حيدر حسن ميرغني | 07-20-16, 05:00 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-20-16, 10:28 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-21-16, 09:21 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-21-16, 09:16 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-20-16, 01:08 PM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-20-16, 10:42 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | تبارك شيخ الدين جبريل | 07-20-16, 01:31 PM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-21-16, 09:23 AM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | أيمن محمود | 07-20-16, 01:40 PM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | Bashasha | 07-20-16, 02:32 PM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | الصادق اسماعيل | 07-20-16, 09:36 PM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | Bashasha | 07-20-16, 09:54 PM |
Re: الإسلام والرق andquot; رمتني بدائها وانسلت andq | HAIDER ALZAIN | 07-21-16, 09:13 AM |
|
|
|