|
Re: هل أتاك حديث الحاوية؟ (صووور) (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote:
و تقول جريدة الخليج أن آثار النفايات النووية السلبية على البيئة وصحة الإنسان لا تختفي حتى مع دفنها في عمق أعماق الأرض و أن فترة نشاط عنصر البلوتونيوم 239 مثلاً تمتد إلى 48 ألف سنة.. و أن الوصول إلى مرحلة موته وعدم تأثيره يتطلب مرور حوالي ربع مليون سنة قبل أن يصبح عديم الخطورة على الإنسان .أي أن الأضرار التي تحيق بنا سوف تتواصل لآلاف القرون القادمات.. و تتأثر بها أجيالنا المتعاقبة على مدى القرون المذكورة....
و مما جاء في الجريدة الخليجية أن قام مفتشين اثنين من مفتشي وزارة البيئة الهولندية بزيارة ميناء روتردام الهولندي و قاما بفتح أبواب حاوية شحن حمراء اللون محطمة فوجدا مقبرة من النفايات الإلكترونية الأوروبية - اسلاك قديمة، امتار إلكترونية مختلطة ببقايا من الورق المقوى والبلاستيك . و أوضح أحد المفتشين، أنه قام بحجز الحاوية بسبب القوانين الأوروبية الجديدة التي فرضت القيود على كل أنواع تصدير النفايات .. و أن تهريب النفايات بطريقة غير قانونية إلى الدول الفقيرة عملاً دولياً ( ضخماً) بسبب محاولات الشركات التخفيف من الكلفة وبسبب القوانين البيئية الجديدة، و الضرائب المفروضة على النفايات أو إعادة التدوير أو التخلص منها بطريقة بيئية مسؤو |
حبوب مخدرة كمان ب الشولات
Quote: كلمة ( عمل دولي ضخم) تعني تجارة دولية خمة تدر أموالاً طائلة على نطاق الشركات متعدية الجنسيات.. و علينا أن نضع ( جماعتنا) ضمن تلك المنظومة الخطيرة فهي تقبل أن تقتل بني وطنها كقابل حفنة من الدولارات و اليورو.. و حسب ما جاء في جريدة الخليج، أن الوكالة الأوروبية للبيئة أفادت بارتفاع نسبة تصدير نفايات الاوراق والبلاستيك والمعادن عشرة أضعاف من 1995 إلى 2007 مع شحن 20 مليون حاوية من النفايات كل عام بطريقة قانوية وغير قانوية، ويقول جيم بوكيت، رئيس إحدى المنظمات الخيرية المهتمة بالبيئة في مدينة سياتل الأمريكية " نحن الآن نقوم بجمع معلومات أكثر عن تصدير النفايات.. لكننا لا نستطيع منع الشركات من التصدير إلى الخارج، و الناس يتحدثون عن تسرب النفايات.. إنه ليس تسرباً، إنه نزيف حقيقي"!
يا ترى، كم يبلغ نصيب السودان من هذا النزيف النووي الحقيقي؟ لا ندري.. و كل الذي ندريه الآن، أن هناك 24 حاوية في جوفها نفايات طبية و اليكترونية مسرطنة بحظيرة السلوم بشرق السودان.. و بينها حاويتان ظلتا قابعتين في الحظيرة السلوم 10 سنوات! و نقول أن ذاك قصور إداري يكشف بجلاء مدى الضعف العام في منظومة ( التمكين) الموكل إليها تسيير دولاب الحكم و الإدارة في السودان.. إن الضعف العام هو المسيطر على أخلاقيات من بيدهم تسيير أمور البلاد.. لقد " أصيب ناس ( الانقاذ) ديل في أخلاقهم، فأقيموا عليهم مأتماً و عويلا"..! لا.. لا.. لا..! أكنسوهم.. و ارموهم في حاوياتهم مع نفاياتهم بلا رحمة! |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين هولاء المهربين؟؟؟
|
|
|
|
|
|