الذين لا يجيدون غير السباب والتنابذ بالألقاب ............. لغة الحضيض التي لن تغير من واقعكم في شيء والذي فطر السماء بلا عمد!
بل ستزيدكم خبالاً إلى خبالكم... وستقودكم من فشلٍ إلى فشلٍ .. فكل إناءٍ بما فيه ينضح!
نعم وكرامة.. يا هؤلاء:
لا مجال للأنبياء الكذبة من اخونجية وصوفية وشيعية وختمية وانصارية وغيرهم من الذين جعلتموهم آلهة لعلكم تُنصرون! فلن يستطيعوا نصركم – أبداً – وهم لكم جندٌ محضرون!
فأرض شمال السودان يُمهد لها تمهيداً لأن تصبح مهداً لجنود صهيون من دول الجوار الأفريقي بعد أن صارت ملجأ لشعوبهم .. الآن ترونهم! أخذوا مكانكم ولم يخلفونكم في أهلكم بخير ولن يكون.
فكما مهدوا لجنوب السودان وقبضوا على سداته بقوة الحديد والنار، كذلك يمهدون الآن لشمال السودان وعبر ذات الجواد الأسود الرابح: الحركة الشعبية لتحرير السودان (من المسلمين).
أما دولتكم (حكومة ومعارضة) المنافقة، فقد سار عليها المثل:
فمن أخذ البلاد بغير حربٍ يهون عليه تسليم البلاد.
ولسوف تذعنون بعدها طائعين أو مكرهين ... كما سلمتم جنوب السودان إليهم بعد دماء وأشلاء، ستسلمون شمال السودان إليهم كذلك بالدماء والإشلاء.. فأندلس أخرى تنتظر.
فقد اصطف جنود إبليس للحرب الفاصلة بين حضارتين؛ حضارة الإسلام الوافدة على أرض السودان، وحضارة كوش المتأصلة ما زالت في أرض السودان بقاياها تسير لها قدم وساق....بين دينين: دين الرحمان ودين الشيطان.. فعليكم يا هؤلاء الاختيار... فلا مجال للنفاق بعد اليوم أبداً ...
ففي أرض السودان اليوم: إما إلى الكفر الصراح البواح أو إلى الإسلام الدين الحق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة