|
Re: ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ (Re: عرفات حسين)
|
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻧﻮ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻃﺒﻌﺎً ﺣﻨﻴﺔ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﻟﻜﻦ ﺍﻗﻨﻌﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻻﺯﻡ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺴﺮ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻋﺎﻧﻲ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﻻﻫﻞ ﻭﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻕ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺍﻣﻮ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺧﻴﺎﻟﻮ ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺻﻼً ﺯﻭﻝ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﺷﺎﻋﺮ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ، ﻗﺎﻝ ﻣﺮﺓ ﺟﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺰﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﻧﺔ ، ﺍﻟﺴﺮ ﺳﺎﻟﻮ ﻋﻦ ﺍﻣﻮ ﺯﻳﻨﻮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺸﺘﻬﻴﺔ ﺗﺸﻮﻓﻚ ﻭﺗﺴﻤﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ، ﺯﻭﻟﻚ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﺎ ﺭﻫﻴﻒ ﻭﻗﻠﺒﻮ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻮ ﺷﺎﻳﻘﻲ ﻭﺑﺤﺐ ﺍﻣﻮ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻮ ﻭﻣﺸﻰ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻮ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻗﻠﺒﻮ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺒﻜﻲ .. ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻛﺪﻱ ﻗﺎﻡ ﻻﻗﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻻﻧﻮ ﺻﺪﻳﻘﻮ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻭﺷﻮﻗﻮ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﺓ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﻮﺍﺏ ﻻﻣﻲ ، ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻼﺹ ﺍﺩﻧﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻠﺤﻨﺎ ﻭﺍﻋﻤﻼ ﺍﻏﻨﻴﺔ ، ﺍﻟﺴﺮ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺷﻨﻮ ﻣﺎ ﺍﻇﻨﻬﺎ ﺗﺘﻠﺤﻦ ﺩﻱ ﻛﻼﻡ ﺳﺎﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺩﻧﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﺑﻠﻮ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﻗﻌﺪ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻭﻓﻌﻼً ﻏﻨﺎﻫﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻗﻌﺪ ﻳﺒﻜﻲ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻧﻮ ﻛﻼﻣﻮ ﺩﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻭﻋﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﺩﺍ ﻭﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ
|
|
|
|
|
|