نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أصولها في أمريكا إذا وافق الكونغرس على مشروع قرار يسمح بمقاض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 02:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2016, 10:33 AM

محمد عمر الفكي
<aمحمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� (Re: محمد عمر الفكي)

    نتابع باقي فضيحة باول والتي تم بناءاً عليها احتلال بلد كامل
    Quote: 29 يناير:
    * تلقى موظفو مكتبي ملفا عن "أسلحة الدمار الشامل" في العراق، من موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي، مفاده: أن كارثة على الحافة في انتظارنا.
    *كان الملف غير متماسك ومعلوماته متهالكة، يقدم تأكيدات دون توثيق أو مصادر يستند إليها، ولا علاقة بهذا الملف الخطير من قريب أو من بعيد بـ"هيئة الاستخبارات الأمريكية".
    سألت جورج تينت الذي كان يشغل وقتئذ منصب مدير الاستخبارات المركزية (DCI) عن المعلومات الواردة في هذا الملف؟ فأجاب: ليس لدي علم به ولا أملك بالتالي التعليق عليه. كل ما أعرفه من معلومات أساسية قدمته إلى مكتب (كونداليزا رايس) مستشارة الأمن القومي، ولا أعرف ماذا حدث بعد ذلك.

    * علمت فيما بعد، أن سكوتر ليبي مدير مكتب نائب الرئيس الأمريكي تشيني، هو من كتب عريضة الدعوى في هذا الملف المهلهل وليس موظفي مجلس الأمن القومي. وبعد عدة سنوات تأكدت من كونداليزا رايس أن إسناد مهمة صياغة هذا الملف بالكامل إلى ليبي، من اقتراح تشيني الذي أقنع بوش بأن يقوم (ليبي) وهو محام محترف، بكتابة ملف أسلحة الدمار الشامل بوصفه ملخصا لمحام، وليس تقييما استخباراتيا، والفرق بين تقرير الاستخبارات ودعوى المحامي أن الأول يكون مدعوما بالأدلة والمستندات والقرائن المادية والمصادر الأخرى، أما الدعوى فهي تجادل من الوجهة القانونية بأسانيد الإدانة أو البراءة.
    * كانت أكبر مشكلة واجهتنا مع قضية "أسلحة الدمار الشامل" في العراق، وكما صاغها ليبي، أننا لن نتمكن مطلقا من تتبع الحقائق والتأكيدات الواردة فيها مع "هيئة الاستخبارات القومية" أو غيرها من الأجهزة الاستخباراتية، ناهيك بأن مدير الاستخبارات المركزية جورج تينيت لم يدعمها، وبالتالي كانت صياغة (ليبي) المحكمة قانونيا عديمة الجدوى بالنسبة إلينا.
    * لم تكن هناك من وسيلة أخرى يمكن أن نستخدمها لتعديل أو حذف أو إضافة أي شيء آخر في هذه الدعوى، ولم يكن أمامنا سوى أربعة أيام فقط للمراجعة.
    * سألت عن سبب هذا التأخير، ولكن الرئيس بوش كان قد سبق وأعلن على الملأ عن موعد خطابي المزمع إلقاؤه في الخامس من فبراير، حسب جدول أعمال الأمم المتحدة والمعلنة سلفا. وليكن، هكذا فكرت، يمكننا مجابهة هذا التحدي. كنت منزعجا فعلا، ولكنني لم أصل إلى درجة القلق والتوتر، وبخاصة أننا لا نبدأ من نقطة الصفر. لدينا تقييم "هيئة الاستخبارات القومية" و"وكالة الاستخبارت المركزية"، وبعض المواد الخام لأسلحة الدمار الشامل (عثر عليها المفتشون من قبل) التي يمكن الاستفادة منها. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، لدينا سابقة مهمة وخبرة في التعامل مع هذا النوع من القضايا. نحن أمام لحظة مشابهة لما فعله السياسي الأمريكي المخضرم (أدلي ستيفنسون) في الأمم المتحدة خلال أزمة الصواريخ الكوبية 1962، عندما أثبت للعالم بما لا يدع مجالا للشك خطورة الصواريخ النووية التي حاول الاتحاد السوفياتي السابق نصبها في كوبا.

    30 يناير 2003:
    في المكتب البيضاوي، أخبرني الرئيس بوش أنه حان الوقت لتوجيه اتهاماتنا ضد العراق في الأمم المتحدة. كان اللقاء قبل أيام قليلة من توجهي إلى هناك، لإلقاء خطابي في 5 فبراير، وهو الموعد الذي حدده الرئيس.
    وعلى الرغم من أنه عرضي واستنتاجي في الغالب، فإن دليل "هيئة الاستخبارات القومية" (NIE) كان مقنعا. كما حاز قبول قادتنا العسكريين، والغالبية من أعضاء الكونغرس، وفريق الأمن القومي، والرئيس نفسه، والعديد أيضا من أصدقائنا المقربين وحلفائنا في الخارج.
    * اعتقد الرئيس بوش أن الأمريكيين بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، مهيؤون نفسيا لهذه الحرب، وهم لا يمكن أن يقبلوا بوجود أي تهديد آخر لبلادهم، خصوصا مع الاعتراف بخطورة امتلاك ديكتاتور مثل (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل. وهي، في نهاية المطاف، "حجة" قوية تجعل قضيتنا مقبولة أمام الرأي العام والمجتمع الدولي. لذلك أعطى الرئيس بوش توجيهاته لموظفي مجلس الأمن القومي، بترتيب هذا الأمر وإعداده جيدا على وجه السرعة.

    1 فبراير:
    * انتقل موظفو مكتبي إلى "وكالة الاستخبارات المركزية" للعمل مع المدير (جورج تينيت) ونائبه (جون ماكلولين)، والعديد من المحللين الآخرين. استمر العمل لمدة أربعة أيام وأربع ليال، مع كونداليزا وغيرها من المسؤولين في البيت الأبيض، وانضممت أنا أيضا إلى المجموعة، قاعة المؤتمرات الرئيسة كانت معبأة بالأشخاص والأفكار.
    * قضينا ساعة ونحن نناقش كل شيء بالتفصيل الممل، في محاولة للتوصل إلى أدلة إدانة قوية مع الأخذ في الاعتبار نبذ أي بند من البنود التي بدت مطاطة وغير محددة أو غير مدعومة بأكثر من مصدر.
    بعض البنود التي رفضتها كانت تخص نائب تشيني الذي حثنا على لي ذراع الحقائق في اتجاه ما كتبه ليبي، عن طريق إضافة تأكيدات (سبق ورفضتها) تشير إلى صلات بين "عراق صدام" وتفجيرات 11 سبتمبر 2001 وغيرها من الأعمال الإرهابية في عقد التسعينات من القرن العشرين، على الرغم من أن هذه التأكيدات التي أرادها تشيني وليبي، كان يعتقد أن أجهزة الاستخبارات تقف وراءها، لكنها في الواقع لم تكن كذلك.

    4 فبراير:
    * انتهت مهمتنا عمليا في نيويورك في الليلة السابقة مباشرة على ذهابي إلى مجلس الأمن. وبذل موظفو مكتبي جهودا شاقة حتى وقت متأخر من الليل، وراجع تينيت وماكلولين مسودة الخطاب كلمة بكلمة.

    5 فبراير:
    *تحدثت لمدة ساعة ونصف الساعة في مجلس الأمن، وأذيع خطابي على الهواء مباشرة إلى جميع أنحاء العالم. كان يجلس ورائي من جهة اليمين جورج. وأعتقد أن هذه اللحظة الحاسمة كانت أهم من لحظة أدلي ستيفنسون. وانطباعي العام هو أن الأمور سارت على ما يرام. فقد أيد موقفنا وزيرا خارجية بريطانيا وإسبانيا. وعارضه وزير خارجية فرنسا وهو ما كنا نتوقعه، وهو نوع من التوازن ساعد كثيرا في جعل حجتنا أمام العالم تبدو قوية.

    9 فبراير:
    بدأت الحرب على العراق وبعد ستة أسابيع من هذا الخطاب، ووصلت قواتنا إلى بغداد في 9 أبريل.
    * في الأسابيع الأولى لم يتم العثور على أسلحة الدمار الشامل وكذلك في الأسابيع التالية. وبينما كان مئات المفتشين يجوبون أرجاء العراق، تم العثور على حطام وبقايا هنا وهناك ذات صلة بما كنا نراهن عليه، ولكنها أجزاء لا قيمة حقيقية لها ولا يمكن أن تصنع منها أسلحة الدمار الشامل: قطع متناثرة ومبعثرة من هذه الأسلحة فقط.
    * كما يعلم الجميع، لم يعثر قط على أسلحة الدمار الشامل. ولم تكن هناك خطورة تذكر. على الرغم من أن صدام حسين، احتفظ بالقدرة على البدء من جديد، فإنه لم يمتلك فعلا أسلحة دمار شامل يمكن أن يهدد الآخرين بها. وكما هو متوقع، ووفقا لنظرية المؤامرة، فقد توزعت الادعاءات ما بين أنه يمتلك هذه الأسلحة فعلا، وهي مدفونة في مكان ما مجهول تحت الأرض، أو أنه قام بتهريبها سرا إلى الأراضي السورية، وكلها مزاعم لا أساس لها من الصحة.
    * على سبيل المثال: ذكرت وكالة المخابرات المركزية أنه توجد شاحنات (فان) محملة بالأسلحة البيولوجية. فقد عثر على سيارة (فان) عند إحدى نقاط التفتيش، وتم تصويرها على ما يبدو لتتناسب مع أوصاف وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) للشاحنات البيولوجية بصفة عامة، وبالتفاصيل نفسها التي تم الإبلاغ عنها.
    * سارع الرئيس بوش آنذاك بالإعلان عن هذه الصور التي تثبت صدق مزاعمنا. ولكن عند دراسة موظفي الاستخبارات الأمريكية لهذه الصور، خلصوا إلى أن هذه الشاحنات لم تكن مختبرات للأسلحة البيولوجية أو حاملة لها، وأنا أيضا أتفق مع نتيجة هذه الدراسة.
    * كانت الشاحنة التي تم تصويرها تحمل مواد خاما، ومكشوفة، ومتهالكة. ملامحها المشوهة تشبه منشأة متطورة لإنتاج الأسلحة البيولوجية. كان هذا هو التفسير الأقرب لأي شخص في العراق جاء لاكتشاف أسلحة الدمار الشامل أو التفتيش عنها.
    على الرغم من أن الأمر كان واضحا أمامي وأمام الموظفين التابعين لي أيضا، وهو أنه ليس هناك من طريقة يمكن أن نتتبع بها الشاحنات المحملة بالأسلحة البيولوجية، فإنه بعد شهر واحد وصلتنا صور هذه الشاحنات، في كتيب من 28 صفحة قامت بنشره وكالة المخابرات المركزية لتؤكد حقيقة العثور على هذه الشاحنات البيولوجية، وبإصرار.
    * اطلعت شخصيا على بعض المعلومات التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية قد مررتها للرئيس بوش، وهو ما دمر تماما مصداقية وكالة المخابرات المركزية ومصادرها المختلفة، وهو ما أصابني بالذهول، كيف يمكن أن تصبح هذه الصور المزيفة دليل إدانة؟ كيف يمكن أن نقيم عدالة قضيتنا على هذا الكذب المدمر؟ إذ يمكن أن تثبت "الاستخبارات الأمريكية" بسهولة وفي أي لحظة أن العراقيين يمتلكون مئات الأطنان من الأسلحة الكيماوية بل، وأنتجوا الكثير منها في العام الماضي.

    1 أغسطس:
    * بعد أربعة أشهر من سقوط بغداد، أعلنت "وكالة الاستخبارات المركزية"، وفقا لمصادرها أنه لم يتم العثور على أسلحة الدمار الشامل، وأنها ستقدم تقريرا رسميا بناء على المعلومات الجديدة التي توصلت إليها، وعين الرئيس بوش أعضاء لجنة مستقلة مكلفة بالتحقيق حول معلومات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي دفعتها إلى استنتاج وجود أسلحة دمار شامل في العراق.


    متعة والله
                  

العنوان الكاتب Date
نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أصولها في أمريكا إذا وافق الكونغرس على مشروع قرار يسمح بمقاض Deng04-16-16, 10:47 PM
  Re: Saudis threaten to sell $750 billion US assets if Congress passes bill that MAHJOOP ALI04-16-16, 11:08 PM
    Re: Saudis threaten to sell $750 billion US assets if Congress passes bill that Deng04-16-16, 11:25 PM
      Re: Saudis threaten to sell $750 billion US assets if Congress passes bill that Deng04-16-16, 11:34 PM
        Re: Saudis threaten to sell $750 billion US assets if Congress passes bill that محمد على طه الملك04-17-16, 00:20 AM
          Re: Saudis threaten to sell $750 billion US assets if Congress passes bill that Osman Musa04-17-16, 00:33 AM
  Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Ali Abdalla04-17-16, 00:52 AM
    Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Kostawi04-17-16, 04:42 AM
      Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� الهادي ابوبكر04-17-16, 07:57 AM
        Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Saifaldin Fadlala04-17-16, 08:56 AM
          Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Saifaldin Fadlala04-17-16, 09:12 AM
          Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� AMNA MUKHTAR04-17-16, 09:15 AM
            Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Deng04-17-16, 09:36 AM
              Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Yasir Elsharif04-17-16, 10:16 AM
            Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Saifaldin Fadlala04-17-16, 09:57 AM
              Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� مني عمسيب04-17-16, 10:04 AM
                Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� المعز ادريس04-17-16, 12:27 PM
                  Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� MAHJOOP ALI04-17-16, 03:13 PM
                    Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Saifaldin Fadlala04-17-16, 04:05 PM
                      Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� MAHJOOP ALI04-17-16, 04:34 PM
                        Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� يحي قباني04-17-16, 05:45 PM
                          Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Deng04-17-16, 07:28 PM
                            Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� MAHJOOP ALI04-17-16, 08:56 PM
                              Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� MAHJOOP ALI04-17-16, 09:16 PM
                                Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� مرتضي عبد الجليل04-17-16, 11:31 PM
                                  Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Deng04-18-16, 09:18 AM
                                    Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� محمد عمر الفكي04-18-16, 10:03 AM
                                      Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� محمد عمر الفكي04-18-16, 10:33 AM
                                        Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Yasir Elsharif04-19-16, 10:32 AM
                                          Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Yasir Elsharif04-19-16, 10:40 AM
                                            Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Deng04-19-16, 12:53 PM
                                            Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Saifaldin Fadlala04-19-16, 01:00 PM
                                              Re: نيويورك تايمز: الرياض هددت أوباما ببيع أص� Saifaldin Fadlala04-19-16, 02:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de